نظر علمای اهل سنت در مورد حدیث دروازه شهر علم
علمای اهل سنت در مورد حدیث «انا مدینة العلم و علی بابها ...؛ من شهر علم هستم، و علی درِ آن. ...» اینگونه آوردهاند: حاکم نیشابوری آن را صحیح میداند.(المستدرك، ج3، ص127) ابنحجر عسقلانی میگوید: «این حدیث طرق زیادی دارد که اثبات میکند حدیث صادر شده و وضعی نیست.»( لسان الميزان، ج2، ص123) سيوطی حدیث را پس از بررسی بسیار، حسن میداند.(تاريخ الخلفاء، ص187) متقی هندی اظهار نظر مفصلی دارد: «حاکم و یحیی بن معین آن را صحیح میدانند و ابنحجر هم میگوید: اگر صحیح نباشد، کذب هم نیست، بلکه حسن است و قابل احتجاج؛ من هم مانند ابنحجر مدتها حدیث را حسن میدانستم، نه صحیح و نه کذب؛ تا اینکه دیدم ابن جریر و حاکم آن را صحیح دانستهاند، جازم شدم که این حدیث صحیح است نه حسن.»(كنز العمال، ج13، ص148)
فتنی گفته: هر کسی حکم به کذب این حدیث کرده، خطا کرده است.(تذكرة الموضوعات، ص96) ملا علی قاری هم نظرات علماء را آورده و گفته: ابنحجر، و سیوطی و علائی حدیث را حسن میدانند.(الأسرار المرفوعة، ص139) مناوی هم از قول علائی گفته: «هر کس حدیث را موضوع دانسته خطا کرده، بلکه حدیث به اعتبار طرقش نه صحیح است و نه ضعیف؛ و الفاظ آن هم به گونهای نیست که عقل از آن ابا داشته باشد.»(فيض القدير، ج3، ص61)
پینوشت:
«عن مجاهد عن ابن عباس؛ هذا حديث صحيح الاسناد، ولم يخرجاه.» «(ولهذا الحديث) شاهد من حديث سفيان الثوري باسناد صحيح.» حاكم نيشابوری، المستدرك، بیروت: دارالمعرفة، ج3، ص126-127.
قال ابن حجر: «وهذا الحديث له طرق كثيره في مستدرك الحاكم أقل أحوالها ان يكون للحديث أصل فلا ينبغي ان يطلق عليه بالوضع.» ابنحجر، لسان الميزان، بیروت: مؤسسة الاعلمی، 1390ق، ج2، ص123.
«وأخرج البزار والطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله وأخرج الترمذي والحاكم عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلى بابها. هذا حديث حسن علي الصواب لا صحيح كما قال الحاكم ولا موضوع كما قاله جماعة منهم ابن الجوزي والنووي وقد بينت حاله في التعقبات على الموضوعات.» سيوطي، تاريخ الخلفاء، بیروت: دارالتعاون، ص187.
«وقال الحافظ صلاح الدين العلائي: قد قال ببطلانه أيضا الذهبي في الميزان وغيره ولم يأتوا في ذلك بعلة قادحة سوى دعوى الوضع دفعاً بالصدر، وقال الحافظ ابن حجر في لسانه: هذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها أن يكون الحديث أصلا فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع، وقال في فتوى هذا الحديث: أخرجه ك في المستدرك وقال: إنه صحيح وخالفه ابن الجوزي فذكره في الموضوعات وقال: إنه كذب والصواب خلاف قولهما معا وأن الحديث من قسم الحسن لا يرتقى إلى الصحة ولا ينحط إلى الكذب، وبيان ذلك يستدعي طولا ولكن هذا هو المعتمد في ذلك انتهى. وقد كنت أجيب بهذا الجواب دهرا إلى أن وقفت على تصحيح ابن جرير لحديث علي في تهذيب الآثار مع تصحيح ك لحديث ابن عباس فاستخرت الله وجزمت بارتقاء الحديث من مرتبة الحسن إلى مرتبة الصحة والله أعلم.» متقي هندي، كنز العمال، بیروت: مؤسسه الرسالة، 1409، ج13، ص148.
« قال الفتنی: له متابعات فمن حكم بكذبه فقد أخطأ.» فتني، تذكرة الموضوعات: ص96.
«وسئل عنه الحافظ العسقلاني فأجاب بأنه حسن لا صحيح كما قال الحاكم ولا موضوع كما قال ابن الجوزي.
ذكره السيوطي وقال الحافظ أبوسعيد العلائي الصواب أنه حسن باعتبار طرقه لاصحيح ولاضعيف فضلاً عن أن يكون موضوعاً ذكره الزركشي.» ملا علي قاري، الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة، بیروت: المکتب الاسلامی، 1406، ص139.
«... وتعقبه جمع أئمة منهم الحافظ العلائي فقال: من حكم بوضعه فقد أخطأ والصواب أنه حسن باعتبار طرقه لا صحيح ولا ضعيف وليس هو من الألفاظ المنكرة الذي تأباها العقول.» مناوی، فيض القدير شرح الجامع الصغير، بیروت: دارالکتب العلمیة، 1415، ج3، ص61.
افزودن نظر جدید