افزودن نظر جدید
با کمی جستجو می توان حدیثی
با کمی جستجو می توان حدیثی مشابه آن چه ذکر شده، در بحار الانوار و سایر منابع حدیثی شیعه یافت.
علامه مجلسی در قسمتی از کتاب خویش، به بیان معجزاتی که در زمان جنگ صفین از امیر المومنین (علیه السلام) سر زده، پرداخته است.
[ الباب الرابع عشر ] : باب ما ظهر من إعجازه عليه السلام في بلاد صفين وسائر ما وقع فيها من النوادر
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 33 ص 39
ایشان 12 حدیث در این باب می آورد که حدیث هشتم از آن مربوط به موضوع سوال است. همچنین در جای دیگری از بحار هم ماجرای دیگری آمده، که صاحب شبهه ظاهراً این دو را با همدیگر تلفیق نموده است!
البته ما این حدیث را از تمام کتبی که آن را نقل کرده اند، و بنده به آن ها دسترسی داشته ام می آورم.
قدیمی ترین کتابی که این حدیث در آن یافت می شود، کتاب مناقب ابن شهرآشوب است. البته شاذان بن جبرئيل قمی هم آن را به گونه ی دیگری نقل کرده که بعد از او تعدادی از محدثین این حدیث را از او نقل کرده اند. البته ظاهراً هر دوی این افراد این حدیث را از کتب شیخ صدوق نقل کرده اند که متاسفانه چنین حدیثی امروز در کتب موجود شیخ صدوق یافت نمی شود.
الف) ابن شهرآشوب (588هـ)
وقالت الغلاة نادى علي الجمجمة ثم قال : يا جلندي ابن كراكر أين الشريعة ؟ فقال ههنا . فبنى هناك مسجدا وسمي مسجد الجمجمة وجلندي هذا ملك الحبشة صاحب الفيل الهادم للبيت أبرهة .
وقالت أيضا : انه نادى لسمكة : يا ميمونة أين الشريعة ؟ فأطلعت رأسها من الفرات وقالت : من عرف اسمي في الماء لا تخفى عليه الشريعة .
مناقب آل أبي طالب، ابن شهر آشوب، ج 2 ص 161
1- سید هاشم بحرانی (1107هـ)
160 - ابن شهرآشوب في المناقب : قالت الغلاة نادى [ علي ] - عليه السلام - الجمجمة : [ ثم قال : ] ( قم ) يا جلندي بن كركر أين الشريعة ؟ فقال : ها هنا ، فبنى هناك مسجدا وسمي مسجد الجمجمة ، وجلندي هذا ملك الحبشة صاحب الفيل الهادم للبيت [ أبرهة ] .
وقالت أيضا : إنه - عليه السلام - نادى لسمكة : يا ميمونة أين الشريعة ؟ فأطلعت رأسها من الفرات وقالت : من عرف اسمي في الماء لا تخفى عليه الشريعة .
مدينة المعاجز، السيد هاشم البحراني، ج 1 ص 254 و 255
2- علامه مجلسی (1110هـ)
24 - مناقب ابن شهرآشوب : ...
وقالت الغلاة : نادى عليه السلام الجمجمة ثم قال : يا جلندي بن كركر أين الشريعة ؟ فقال : ههنا ، فبنى هناك مسجدا وسمى مسجد الجمجمة ، وجلندي هذا ملك الحبشة صاحب الفيل الهادم للبيت أبرهة .
وقالت أيضا : إنه عليه السلام نادى لسمكة : يا ميمونة أين الشريعة ؟ فأطلعت رأسها من الفرات وقالت : من عرف اسمي في الماء لا تخفى عليه الشريعة .
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 41 ص 211
ب) شاذان بن جبرئيل (حدود600هـ)
وبالاسناد - يرفعه - إلى عمار بن ياسر ( رضي الله عنه ) قال : لما سار أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى صفين ، وقف بالفرات وقال لأصحابه : أين المخاض ؟ فقالوا : أنت أعلم يا أمير المؤمنين ، فقال لبعض أصحابه : امض إلى هذا التل ، وناد : يا جلند أين المخاض ؟ قال : فسار حتى وصل التل ، ونادى : يا جلند ؟ أين المخاض ؟ فأجابه من تحت الأرض خلق عظيم ، فبهت ولم يدر ماذا يصنع ؟ ! فأتى إلى الإمام ( عليه السلام ) فقال : يا مولاي ، جاوبني خلق كثير فقال ( عليه السلام ) : يا قنبر ، امض وقل : يا جلند بن كركر ، أين المخاض ؟ قال : فمضى وقال ، فكلمه واحد ، وقال : يا ويلكم ، من قد عرف اسمي واسم أبي وأنا في هذا المكان وقد صرت ترابا ، وقد بقي قحف رأسي عظم نخر ، ولي ثلاثة آلاف سنة ، ولا يعلم أين المخاض ؟ فهو والله أعلم مني ويلكم ، ما أعمى قلوبكم ، وأضعف نفوسكم ، ويلكم أمضوا إليه ، واتبعوه ، وأين خاض خوضوا ، فإنه أشرف الخلق بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
الروضة في فضائل أمير المؤمنين، شاذان بن جبرئيل القمي، ص 136 و 137
وبالاسناد يرفعه عن عمار بن ياسر ( رض ) أنه قال لما سار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) إلى صفين وقف بالفرات وقال لأصحابه أين المخاض قالوا يا مولانا ما نعلم أين المخاض فسار حتى وصل إلى التل ونادى يا جلندي أين المخاض قال فأجابه من تحت الأرض خلق كثير فبهت ولم يعلم ما يصنع فأتى إلى الإمام ( ع ) وقال يا مولاي جاوبني خلق كثير فقال ( ع ) يا قنبر امض وقل يا جلندي بن كركر أين المخاض قال فمضى قنبر وقال يا جلندي بن كركر أين المخاض فكلمه واحد وقال ويلكم من قد عرف اسمي واسم أبى وانا في هذا المكان قد صرت ترابا وقد بقي قحف رأسي عظما نخرة رميما ولي ثلاثة آلاف سنة ما يعلم أين المخاض فهو والله أعلم بالمخاض منى ويلكم ما أعمى قلوبكم وأضعف يقينكم ويلكم امضوا إليه واتبعوه فأين خاض خوضوا معه فإنه أشرف الخلق على الله بعد رسول الله صلى الله عليه وآله .
الفضائل، شاذان بن جبرئيل القمي، ص 140
1- علامه حلی (726هـ)
أما ظهور المعجزات فكثرتها مشهورة، و هي من وجوه: ...
سابعها: كلام الموتى له، فإنه نقل نقلا مشهورا أنه لما قصد العبور بالفرات قال لنصير: أدن الى الجبان و ناد: يا جلندي أين العبور، فنادى نصير فكلمه جماعة من الناس فرجع إليه عليه السلام و أخبره بالقصة، فقال له ارجع و قل، يا جلندي بن كركر اين العبور، فرجع و نادى فكلمه شخص واحد فقال له: أين العبور؟ فقال المنادي: يا هذا إن صاحبك قد عرف بموضعي و لي أحقاب سنين مدفون هاهنا كيف لا يعرف العبور، فرجع الى علي عليه السلام فاخبره بذلك.
و لأجل هذه القصة رجع نصير الى الكفر و اعتقد فيه عليه السلام الالهية، و الأخبار في ذلك أكثر من أن تحصى.
مناهج اليقين في أصول الدين، العلامة حلي، ص 471
2- شیخ حر عاملی (1104هـ)
47- و عن عمار بن ياسر قال: لما سار أمير المؤمنين عليه السّلام إلى صفين، وقف بالفرات و قال لأصحابه: أين المخاض؟ فقالوا: لا نعلم أين المخاض، فقال لبعض أصحابه امض إلى هذا التل، و ناد يا جلند أين المخاض؟ قال: و سار حتى وصل التل، و قال يا جلند أين المخاض؟ فأجابه من تحت الأرض خلق كثير، فبهت فأتى إلى الإمام و قال: يا مولاي جاوبني خلق كثير، فقال: يا قنبر امض فناد يا جلند بن كركر أين المخاض؟ فمضى و قال: يا جلند بن كركر أين المخاض؟ قال: فكلمه واحد، فقال له من عرف اسمي و اسم أبي و أنا في هذا المكان قد صرت ترابا و قد بقي قحف رأسي عظما نخرا ولي ثلاثة آلاف عام ما يعلم أين المخاض؟ هو و اللّه أعلم بالمخاض مني، امضوا إليه و اتبعوه فأين خاض خوضوا معه، فإنه أشرف الخلق بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأتوه فعرفهم بالمخاض.
إثبات الهداة، الحر العاملي، ج 3 ص 447
3- سید هاشم بحرانی (1107هـ)
الخامس والستون إحياء الجلندي
158 - البرسي : بالاسناد يرفعه عن عمار بن ياسر - رضي الله عنه - أنه قال : لما سار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام - إلى صفين وقف بالفرات ، وقال لأصحابه : أين المخاض ؟ ( قالوا : يا مولانا ما نعلم أين المخاض ) ، فقال لبعض أصحابه : امض إلى هذا التل وناد : يا جلندي أين المخاض . قال : فسار حتى وصل إلى التل . ونادى : يا جلندي ( أين المخاض ، قال ) : فأجابه من تحت الأرض خلق كثير ، قال : فبهت ولم يعلم ما يصنع ، فأتى إلى الامام وقال ( له ) : يا مولاي جاوبني خلق كثير . فقال - عليه السلام - : يا قنبر امض وناد : يا جلندي بن كركر أين المخاض ، قال : [ فمضى قنبر ، وقال : يا جلندي بن كركر أين المخاض ؟ ] فكلمه واحد وقال : ويلكم ، من [ قد ] عرف اسمي واسم ( أمي ) وأبي وأنا في هذا المكان ، قد صرت ترابا وقد بقي قحف رأسي عظما [ نخرة رميما ] ولي ثلاثة آلاف سنة وما يعلم ( أين ) المخاض ، فهو والله ( تعالى أعلم بالمخاض مني ) ويلكم ما أعمى قلوبكم ، وأضعف يقينكم ، ويلكم امضوا [ إليه ] واتبعوه ، فأين خاض خوضوا معه ، فإنه أشرف الخلق على الله تعالى [ بعد رسول الله ] .
مدينة المعاجز، السيد هاشم البحراني، ج 1 ص 252 و 253
4- علامه مجلسی (1110هـ)
388 - الفضائل ، الروضة : بالاسناد يرفعه إلى عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : لما سار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إلى صفين وقف بالفرات وقال لأصحابه : أين المخاض . فقالوا : أنت أعلم يا أمير المؤمنين فقال لبعض أصحابه : امض إلى هذا التل وناد يا جلند أين المخاض ؟ قال : فصار حتى وصلت تل ونادى يا جلند فأجابه من تحت الأرض خلق كثير ! ! قال فبهت ولم يعلم ما يصنع فأتى إلى الامام وقال : يا مولاي جاوبني خلق كثير فقال : يا قنبر امض وقل : يا جلند بن كركر أين المخاض ؟ قال : فكلمه واحد وقال : ويلكم من عرف اسمي واسم أبي وأنا في هذا المكان وقد بقي قحف رأسي عظم نخر رميم ولي ثلاث آلاف سنة ما يعلم المخاض هو والله أعلم مني يا ويلكم ما أعمى قلوبكم وأضعف نفوسكم ويلكم امضوا إليه واتبعوه فأين خاض خوضوا معه فإنه أشرف الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله .
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 33 ص 45
5- سید نعمت الله جزائری (1112هـ)
العاشر : ما رواه الصدوق بإسناده إلى عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : لما سار علي بن أبي طالب عليه السلام إلى صفين وقف بالفرات وقال لأصحابه : أين المخاض ؟ فقالوا : أنت أعلم يا أمير المؤمنين ، فقال الرجل من أصحابه : إمض إلى هذا التل وناد : يا جلندا فأين المخاض ؟ قال : فسار حتى وصل التل ونادى : يا جلندا ، فأجابه من تحت الأرض خلق عظيم ، قال : فبهت ولم يعلم ماذا يصنع ، فأتى إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال : جاوبني خلق كثير ، فقال الإمام عليه السلام : يا قنبر امض وقل : يا جلندا بن كركر أين المخاض ؟ قال : فمضى وقال : يا جلندا بن كركر أين المخاض ؟ فكلمه واحد وقال لهم : ويلكم من عرف اسمي واسم أبي عرف أين المخاض ، وأنا في هذا المكان وقد بقيت ترابا وقدمت من ثلاثة آلاف سنة ، وقد عرفكم باسمي واسم أبي وهو لا يعلم أين المخاض ؟ فوالله هو أعلم بالمخاض مني ، يا ويلكم ما أعمى قلوبكم ، وأضعف يقينكم ، امضوا إليه واتبعوه فأين خاض خوضوا معه فإنه أشرف الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله .
الأنوار النعمانية، السيد الجزائري، ج 1 ص 27
6- تبریزی انصاری (1310هـ)
العاشر : ما رواه الصدوق بإسناده إلى عمار بن ياسر قال : لما سار علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) إلى صفين ، وقف بالفرات وقال لأصحابه : أين المخاض ؟ فقالوا : أنت أعلم يا أمير المؤمنين ، فقال ( عليه السلام ) لرجل من أصحابه : إمض إلى هذا التل وناد : يا جلندا فأين المخاض ؟ قال : فسار حتى وصل التل ونادى : يا جلندا ، فأجابه من تحت الأرض خلق عظيم ، قال : فبهت ولم يعلم ماذا يصنع ، فأتى إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال : جاوبني خلق كثير ، فقال الإمام ( عليه السلام ) : يا قنبر امض وقل : يا جلندا بن كركر أين المخاض ؟ قال : فمضى وقال : يا جلندا بن كركر أين المخاض ؟ فكلمه واحد وقال لهم : ويلكم من عرف اسمي واسم أبي عرف أين المخاض ، وأنا في هذا المكان وقد بقيت ترابا وقدمت من ثلاثة آلاف سنة ، وقد عرفكم باسمي واسم أبي وهو لا يعلم أين المخاض ؟ ! فوالله هو أعلم بالمخاض مني ، يا ويلكم ما أعمى قلوبكم ، وأضعف يقينكم ، امضوا إليه واتبعوه فإنه المخاض ، فخوضوا فيه فإنه أشرف الخلق بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
اللمعة البيضاء، التبريزي الأنصاري، ص 221
******
بنا بر روایت ابن شهرآشوب، دو اتفاق رخ داده است: یکی سخن گفتن امیر المومنین (علیه السلام) با جمجمه ی "جلندی بن کرکر" و دیگری سخن گفتن با یک ماهی به نام "میمونه".
ما در اینجا روایت شاذان بن جبرئیل را ترجمه می کنیم.
عمار بن یاسر می گوید: هنگامی که امیر المومنین (علیه السلام) به سوی صفین می رفت، در کنار رود فرات ایستاد و به اصحابش فرمود: راه گذر [از رودخانه] کجاست؟ آن ها گفتند: تو آگاه تری یا امیر المومنین. پس ایشان به یکی از اصحاب شان فرمودند: نزد آن تپه برو و صدا بزن: ای جلند! راه گذر کجاست؟ آن مرد رفت تا به تپه رسید و صدا زد: ای جلند! راه گذر کجاست؟ در این هنگام تعداد زیادی از زیر زمین جوابش را دادند. لذا او بهت زده شد و ندانست که باید چه کار کند. پس نزد امام آمد و گفت: ای مولای من! مردم زیادی جواب مرا دادند [چه می فرمائید؟] حضرت فرمودند: ای قنبر! برو و بگو: ای جلند بن کرکر! راه گذر کجاست؟ قنبر رفت و همین را گفت. در این هنگام یک نفر با او سخن گفت که: وای بر شما! کسی که نام من و نام پدرم را می داند، در حالی که من در این جا تبدیل به خاک شده ام، و از سرم تنها استخوان بالای دماغم باقی مانده، و سه هزار سال عمر دارم، راه گذر را نمی داند؟! به خدا قسم او از من داناتر است. قلب هایتان چه کور شده و جان هایتان چه ضعیف گشته است. وای بر شما! به سوی او بروید و از وی تبعیت کنید و از هر راهی که او رفت بروید، چرا که او برترین خلق خدا بعد از رسول اوست.
امیر
1397/08/26 - 08:52
لینک ثابت