افزودن نظر جدید
و محمّدٌ وارثُ علمِ آدم و ما
و محمّدٌ وارثُ علمِ آدم و ما فُضّل به النبیّون، و علی بنُ ابی طالب وصيّ محمدٍ و وارثُ علمِه، أیتها الأمّةُ المتحیّرة بعد نبیّها! أما لو قَدمتم مَن قدّم الله و أخَّرتم مَن أخَّرالله و أقررتم الولایةَ و الوراثةَ فی أهل بیت نبیّکم.[1] و محمّد (صلی الله علیه و آله) وارث علم آدم و هرآنچه انبیاء بهواسطه آن برتری یافتند، میباشد و علی (علیه السلام) وصیّ محمّد (صلی الله علیه و آله) و وارث علم اوست، ای امت حیران و سرگشته بعد از درگذشت پیامبرش! ای کاش آن کس که خدا مقدّم نمود را مقدم میداشتید و آنکه را مؤخّر نموده بود، مؤخّر قرار میدادید و به ولایت و وراثت خاندان نبیّتان اقرار مینمودید.» سخن ابوذر غفاری است نه عثمان یعقوبی، تاریخ احمدبن یعقوب، 2/ 171. علامه عسکری پیرامون این خبر در کتب تاریخی، به خصوص تاریخ طبری و کتابهای تاریخی بعد از آن، تحقیق مفصلی کردهاند که مطالعه آن توصیه میشود (معالم المدرستین، 1/ 426 _ 460).
قال اليعقوبي في تاريخه: [ص:89]
"وبلغ عثمان أن أبا ذر يقعد في مسجد رسول اللَّه، ويجتمع إليه ناس، فيحدث بما فيه الطعن عليه، وأنه وقف بباب المسجد فقال: "أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا أبو ذر الغفاري، أنا جندب بن جنادة الربذيّ {إنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى العَالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَليمٌ} [آل عمران: 33- 34] . محمد الصفوة من نوح. فالأول من إبراهيم، والسلالة من إسماعيل، والعترة الهادية من محمد. إنه شرف شريفهم، واستحقوا الفضل في قوم هم فينا كالسماء المرفوعة، وكالكعبة المستورة، أو كالقبة المنصوبة، أو كالشمس الضاحية، أو كالقمر الساري، أو كالنجوم الهادية، أو كالشجرة الزيتونية، أضاء زيتها، وبورك زبدها. ومحمد وارث علم آدم، وما فضلت به النبيون، وعليٌّ بن أبي طالب وصيُّ محمد ووارث علمه. أيتها الأمة المتحيَّرة بعد نبيها، أما لو قدمتم من قدم اللَّه، وأخرتم من أخر اللَّه، وأقررتم الولاية والوراثة في أهل بيت نبيكم لأكلتم من فوق رؤوسكم، ومن تحت أقدامكم، ولما عال ولى اللَّه، ولا طاش سهم من فرائض اللَّه، ولا اختلف اثنان في حكم اللَّه، إلا وجدتم علم ذلك عندهم من كتاب اللَّه وسنة نبيه. فأما إذا فعلتم فذوقوا وبال أمركم {وَسَيَعْلَمُ الذِّينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} [الشعراء: 227]
مهدی مسعود
1395/04/23 - 22:28
لینک ثابت