حدیثی بسیار زیبا در کتب اهل‌سنت است که نشان از مقام بی‌بدیل و بی‌مثال حضرت علی دارد. نبی مکرم اسلام می‌گوید: «اگر می‌خواهی ببینی علم حضرت آدم ابوالبشر را و فهم و حکمت نوح نبی و حلم ابراهیمی و زهد یحیی و قدرت و هیبت موسی و عبادت عیسی و جمال زیبای یوسف پیامبر را، پس به امیر‌مؤمنان، علی (علیه السلام) نگاه کن.»(ينابيع المودة لذوي القربى، ج1، ص363؛ شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج1، ص103) که او تجلی تمام صفات انبیاء می‌باشد.
این حدیث دلالت می‌کند بر این‌که حضرت علی (علیه السلام) با این انبیاء در این صفات مذکور مساوی است و شکی نیست که این انبیاء افضل هستند از خلیفه اول و دوم و سایر صحابه؛ پس مساوی بودن حضرت علی با این انبیاء که افضل هستند، نتیجه‌اش افضل بودن حضرت علی را نسبت به صحابه اثبات می‌کند، چون مساوی بودن با افضل، افضلیت فرد را ثابت می‌کند، هر چند به این فضایل پشت کردند.

پی‌نوشت:

قندوزي، ينابيع المودة لذوي القربى، تحقيق : سيد علي جمال أشرف الحسيني،چاپ اول، 1416ق، دار الأسوة للطباعة والنشر، ج1، ص363،« في كون على شبيها بالأنبياء عليهم السلام وكون فضائله كثيرة لا تحصى أخرج أحمد بن حنبل في مسنده ، وأحمد البيهقي في صحيحه عن أبي الحمراء قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه والى نوح في عزمه والى إبراهيم في حلمه ، والى موسى في هيبته ، والى عيسى في زهده ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب وقد نقل هذا الحديث في شرح المواقف والطريقة المحمدية»
حاکم حسکانی، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، تحقيق : الشيخ محمد باقر المحمودي، مصادر تفسير سنى، چاپ : الأولى، سال چاپ : 1411 - 1990 م، مجمع إحياء الثقافة الإسلامية،ج1،ص103،«عن أبي الحمراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في فهمه وإلى إبراهيم في حلمه وإلى يحيى في زهده وإلى موسى في بطشه فلينظر إلى علي بن أبي طالب»   
أبوجعفر أحمد (محب طبري)، الرياض النضرة في مناقب العشرة  ، مصادر حديث سنى – عام، دار الكتب العلمية - بيروت – لبنان،ج3،ص196،« عن أبي الحمراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوح في فهمه ، وإلى إبراهيم في حلمه ، وإلى يحيى بن زكريا في زهده ، وإلى موسى بن عمران في بطشه فلينظر إلى علي بن أبي طالب»
إيجي، المواقف، تحقيق : عبد الرحمن عميرة،مصادر حديث سنى، چاپ : الأولى، سال چاپ : 1417 - 1997م، لبنان - بيروت - دار الجيل،ج3،ص626،« من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في تقواه وإلى إبراهيم في حلمه وإلى موسى في هيبته وإلى عيسى في عبادته فلينظر إلى ابن أبي طالب»