تهدید به سوزاندن خانه حضرت زهرا سلاماللهعلیها
ابن ابی شیبه، یکی از عالمان اهل سنت در کتاب مصنف خود آورده است: «هنگامىكه مردم با ابوبكر بيعت كردند، علی و زبير در خانه فاطمه به گفتگو و مشاوره پرداخته بودند، اين خبربه عمر بن خطاب رسيد. او به خانه فاطمه آمد، و گفت: اى دختر رسول خدا! محبوبترين فرد نزد ما، پدر تو است و پس از او خودت! ولى سوگند به خدا! اين محبت مانع از آن نيست كه اگر اين افراد در خانه تو جمع شوند، من دستور دهم خانه را بر آنها بسوزانند.
اين جمله را گفت و بيرون رفت، هنگامىكه علی (عليهالسلام) و زبير به خانه بازگشتند، دخت گرامى پيامبر به علی (عليهالسلام) و زبير گفت: عمر نزد من آمد و سوگند ياد كرد كه اگر اجتماع شما تكرار شود، خانه را بر شماها بسوزاند، به خدا سوگند! آنچه را كه قسم خورده است، انجام مىدهد! از پیش من بروید و دیگر برنگردید. آنها نیز این چنین کردند و پیش فاطمه برنگشتند، مگر پس از بیعت.»[1] همانطور که در این روایت مشاهده میشود، خلیفه دوم ابایی از سوزاندن خانه حضرت زهرا ندارد و خود به آن اقرار میکند؛ حضرت زهرا (سلاماللهعلیها) نیز این تهدید را با توجه به شناختی که از ایشان داشته، جدی میگیرد.
ابن ابیعاصم در یکی از کتابهایش به نام «المذكر والتذكير»، همین حدیث را از ابن ابیشیبه نقل کرده،[2] و محققین این کتاب، این حدیث را صحیح دانستهاند؛ او در کتاب دیگرش «الآحاد والمثانی» به نقل از ابن ابیشیبه، همین حدیث را ناقص نقل میکند،[3] و قسمت تهدید خلیفه را حذف کرده است.
ابن عبدالبر در کتاب «الاستیعاب» و نویری به نقل از او، همین واقعه را نقل کردهاند و زمانی که نوبت به تهدیدات خلیفه میرسد، با عبارت «لَأَفْعَلَنَّ وَلَأَفْعَلَن» آوردهاند، که نشاندهنده این است که آنان برای اینکه از قبح این تهدید بکاهند، به جای تهدید به سوزاندن با قسم، تهدیدات مبهم آوردهاند.[4]
صفدی در «الوافی بالوفیات» نیز همین حدیث که تهدیدات مبهم دارد را از عبدالرزاق و زید بن اسلم نقل میکند،[5] که با توجه به حدیث صحیح ابن ابیشیبه، تهدیدات مشخص میشود.
حاکم نیشابوری و خطیب بغدادی، حدیثی نقل کردهاند که نصف حدیث بالاست و در آن رابطه خوب بین خلیفه و حضرت زهرا آمده،[6] و هیچ نشانی از تهدید نیامده است، که برخی گفتهاند شاید این حدیث در واقعه دیگر و زمان دیگری اتفاق افتاده است، ولی چون راویان این حدیث در تاریخ بغداد، «محمّد بن بشر، حدّثنا عبيد الله بن عمر، عن زيد بن أسلم»، و در مستدرک حاکم «عبيد الله بن عمر، عن زيد بن أسلم»، همان راویان حدیث ابن ابیشیبه هستند، مشخص میگردد که یا راویان بعدی و یا صاحبان این کتابهای ذکر شده، فقط قسمتی که به نفع خلیفه بوده، آورده و قسمتی که به ضرر خلیفه و شاید مؤید ادعای شیعیان است را ذکر نکردهاند.
پینوشت:
[1].«مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ, نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ, حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ, عَنْ أَبِيهِ أَسْلَمَ أَنَّهُ حِينَ بُويِعَ لِأَبِي بَكْرٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ يَدْخُلَانِ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُشَاوِرُونَهَا وَيَرْتَجِعُونَ فِي أَمْرِهِمْ , فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَرَجَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ فَقَالَ: «يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَاللَّهِ مَا مِنْ أَحَدٍ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْ أَبِيكِ, وَمَا مِنْ أَحَدٍ أَحَبَّ إِلَيْنَا بَعْدَ أَبِيكِ مِنْكِ, وَايْمُ اللَّهِ مَا ذَاكَ بِمَانِعِي إِنِ اجْتَمَعَ هَؤُلَاءِ النَّفَرُ عِنْدَكِ; أَنْ أَمَرْتُهُمْ أَنْ يُحَرَّقَ عَلَيْهِمِ الْبَيْتُ», قَالَ: فَلَمَّا خَرَجَ عُمَرُ جَاءُوهَا فَقَالَتْ: تَعْلَمُونَ أَنَّ عُمَرَ قَدْ جَاءَنِي وَقَدْ حَلَفَ بِاللَّهِ لَئِنْ عُدْتُمْ لَيُحَرِّقَنَّ عَلَيْكُمُ الْبَيْتَ وَايْمُ اللَّهِ لَيَمْضِيَنَّ لِمَا حَلَفَ عَلَيْهِ, فَانْصَرِفُوا رَاشِدِينَ, فَرَوْا رَأْيَكُمْ وَلَا تَرْجِعُوا إِلَيَّ, فَانْصَرَفُوا عَنْهَا فَلَمْ يَرْجِعُوا إِلَيْهَا حَتَّى بَايَعُوا لِأَبِي بَكْرٍ.» المصنف، ابن أبي شيبة، ج7، ص432.
[2].«حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بَلَغَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَنَّ نَاسًا، يَجْتَمِعُونَ فِي بَيْتِ فَاطِمَةَ فَأَتَاهَا فَقَالَ: يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْ أَبِيكِ وَلَا بَعْدَ أَبِيكِ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْكِ فَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ هَؤُلَاءِ النَّفْرَ يَجْتَمِعُونَ عِنْدَكِ وَايْمُ اللَّهِ لَئِنْ بَلَغَنِي ذَلِكَ لَأُحَرِّقَنَّ عَلَيْهِمُ الْبَيْتَ فَلَمَّا جَاءُوا فَاطِمَةَ قَالَتْ: إِنَّ ابْنَ الْخَطَّابِ قَالَ كَذَا وَكَذَا فَإِنَّهُ فَاعِلٌ ذَلِكَ، فَتَفَرَّقُوا حَتَّى بُويِعَ لِأَبِي بَكْرٍ.» المذكر والتذكير، ابن أبي عاصم، ج1، ص91. جهت مشاهده تصویر کتاب کلیک کنید.
[3].«حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عُمَرَ قَالَ لِفَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: وَاللَّهِ مَا كَانَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَبِيكِ، وَلَا أَحَدًا أَحَبُّ إِلَيَّ بَعْدَ أَبِيكِ مِنْكِ.» الآحاد والمثاني، ابن أبي عاصم، ج5، ص360. جهت مشاهده تصویر کتاب کلیک کنید.
[4].«حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُسَيْرٍ [بشر]، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ [عبيد الله] بْنُ عُمَرَ، عَنْ زَيْدِ ابن أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ- أَنَّ عَلِيًّا وَالزُّبَيْرَ كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم، فبلغ ذلك عمر، فدخل عليها عمر، فقال: يا بنت رَسُولِ الله، مَا كَانَ مِنَ الْخَلْقِ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْ أَبِيكِ، وَمَا أَحَدٌ أَحَبُّ إِلَيْنَا بَعْدَهُ مِنْكِ، وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ هَؤُلاءِ النَّفَرِ يَدْخُلُونَ عَلَيْكِ، وَلَئِنْ بَلَغَنِي لأَفْعَلَنَّ وَلأَفْعَلَنَّ. ثُمَّ خَرَجَ وَجَاءُوهَا، فَقَالَتْ لَهُمْ: إِنَّ عُمَرَ قَدْ جَاءَنِي وَحَلَفَ لَئِنْ عُدْتُمْ لَيَفْعَلَنَّ، وَايْمُ اللَّهِ لَيَفِيَنَّ بِهَا، فَانْظُرُوا فِي أَمْرِكُمْ، وَلا تَرْجِعُوا إِلَيَّ. فَانْصَرَفُوا فَلَمْ يَرْجِعُوا حَتَّى بَايَعُوا لأَبِي بَكْرٍ.» الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ابن عبد البر، ج3، ص975.
«روى أبو عمر بن عبد البر بسنده، عن زيد بن أسلم، عن أبيه: أن عليّا والزبير كانا حين بويع لأبى بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها فى أمرهم، فبلغ ذلك عمر، فدخل عليها فقال: يا بنت رسول الله، ما كان من الخلق أحد أحبّ إلينا من أبيك، وما أحد أحبّ إلينا بعده منك، وقد بلغنى أن هؤلاء النّفر يدخلون عليك، ولئن بلغنى لأفعلنّ ولأفعلنّ! ثم خرج وجاءوها فقالت لهم: إن عمر قد جاءنى وحلف إن عدتم ليفعلنّ، وايم الله ليفينّ بها، فانظروا فى أمركم، ولا تنظروا إلىّ؛ فانصرفوا ولم يرجعوا حتى بايعوا لأبى بكر. رضى الله عنهم أجمعين.» نهاية الأرب في فنون الأدب، نويري، ج19، ص40.
[5]. «وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق عَن ابْن الْمُبَارك وَعَن زيد بن أسلم عَن أَبِيه أَن عليا وَالزُّبَيْر كَانَا حِين بُويِعَ لأبي بكر يدخلَانِ على فَاطِمَة فيشاورانها ويتراجعان فِي أَمرهم فَبلغ ذَلِك عمر فَدخل عَلَيْهَا فَقَالَ يَا بنت سَوَّلَ الله مَا كَانَ من الْخلق أحدٌ أحب إِلَيْنَا من أَبِيك وَمَا أحدٌ أحب إِلَيْنَا بعده مِنْك وَقد بَلغنِي أَن هَؤُلَاءِ النَّفر يدْخلُونَ عَلَيْك وَلَئِن بَلغنِي لَأَفْعَلَنَّ وَلَأَفْعَلَن ثمَّ خرج وجاءوها فَقَالَت لَهُم إِن عمر قد جَاءَنِي وَحلف لَئِن عدتم ليفعلن وأيم الله ليفين بهَا فانظروا فِي أَمركُم وَلَا ترجعوا إِلَيّ فانصرفوا فَلم يرجِعوا حَتَّى بَايعُوا أَبَا بكر.» الوافي بالوفيات، صفدي، ج17، ص167.
[6].«حَدَّثَنَا مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفُ الْهَمْدَانِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ، ثنا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا فَاطِمَةُ، وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْكِ، وَاللَّهِ مَا كَانَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ بَعْدَ أَبِيكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْكِ».» المستدرك على الصحيحين، حاكم نیشابوری، ج3، ص168.
«أخبرنا أحمد بن محمّد العتيقيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بشّار الصّيرفيّ- في سنة سبع وثمانين وثلاثمائة- قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل الأدمي، حدّثنا الفضل بن سهل الأعرج، حدّثنا محمّد بن بشر، حَدَّثَنَا عُبْيَدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ. قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِفَاطِمَةَ: يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَا كَانَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْ أَبِيكِ، وَمَا أَحَدٌ بَعْدَ أَبِيكِ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْكِ.» تاريخ بغداد وذيوله، خطيب بغدادي، ج5، ص168.
افزودن نظر جدید