بررسی و نقد روایت موسوم به وصیت
پایگاه جامع فرق، ادیان و مذاهب_ احمد اسماعیل بصری (مدعی یمانی) ادعا دارد مهدیین موجود در روایت وصیت کتاب الغیبة شیخ طوسی امام هستند و امامت آنها پس از امامت امام زمان (عجلاللهتعالیفرجه) شروع میشود.
اما روایت وصیت؛ «امیرالمومنین (علیهالسلام) میفرماید: پیامبر (صلیاللهعلیهوآله) در شب وفاتشان فرمودند: ...همانا بعد از من دوازده امام و بعد از دوازده امام، دوازده مهدی میآیند همانا شما ای علی اولین امام بعد از من هستید (پس از آن نام امام تا امام دوازدهم را ذکر فرمودند) و در ادامه فرمودند: پس آن دوازده امام هستند و پس از آنها دوازده مهدی میآیند.»[1]
پاسخ:
روایت موسوم به وصیت دارای اشکالات فراوانی است به نحوی که دیگر نمیتوان به آن عمل کرد، از جمله:
1- در مباحث اعتقادی، روایتی که به آن استدلال میشود باید قطعی الصدور و قطعی الدلاله باشد به عبارت دیگر: روایت باید در حد متواتر لفظی یا متواتر معنوی باشد و دلالت آن باید به نحوی باشد که جای هیچ شبههایی در آن نباشد؛ در حالیکه روایت موسوم به وصیت (بالفرض که صحیح باشد و حال آنکه نیست) خبر واحد است و در حد متواتر لفظی یا معنوی نیست پس اساسا نمیتوان به این روایت استدلال کرد.
2- اشکال دیگری که متوجه این روایت است اینکه دلالت آن قطعی نیست در روایت آمده که پیامبر (صلیاللهعلیهوآله) فرمودند: «... ای علی همانا بعد از من 12 امام است و بعد از آنها 12 مهدی میآید»، اگر مهدیین نیز امام هستند طبیعتا حضرت میفرمود: بعد از من 24 امام است؛ دوازده تا فلان و فلان هستند و دوازده تا مهدیین هستند.
3- در صورتی که بپذیریم این روایت دلالت بر امامت مهدیین دارد، بازهم نمیتوان به آن عمل کرد زیرا که روایات فراوانی در حد تواتر معنوی معارض با این روایت هستند. یعنی این مجموعه روایات ائمه را در 12 امام محصور میکند. در اینباره میتوان به کتاب «کفایه الاثر فی النص علی الائمه الاثنی» عشر مراجعه کرد.
4- برخی روایات به صراحت بیان میکنند که اگر کسی معتقد به امامت 13 امام یا بیش از آن باشد از مارقین حساب می شود.[2]
5- اگر به فرض روایت دلالت بر امامت مهدیین داشته باشد در این صورت معارض با روایات رجعت امام حسین (علیهالسلام) است که رجعت ایشان در زمان امام زمان (عجلاللهتعالیفرجه) صورت میگیرد و ایشان هستند که امام زمان (عجلاللهتعالیفرجه) را کفن و دفن میکنند[3] پس با وجود امام حسین (علیهالسلام) هیچکس دیگری اجازه امامت را ندارد.
پینوشت:
[1]. أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُفْيَانَ الْبَزَوْفَرِيِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سِنَانٍ الْمَوْصِلِيِّ الْعَدْلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَلِيلِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيِ عَنْ عَمِّهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ الْبَاقِرِ عَنْ أَبِيهِ ذِي الثَّفِنَاتِ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ الزَّكِيِّ الشَّهِيدِ عَنْ أَبِيهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي كَانَتْ فِيهَا وَفَاتُهُ لِعَلِيٍّ ع يَا أَبَا الْحَسَنِ أَحْضِرْ صَحِيفَةً وَ دَوَاةً فَأَمْلَأَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَصِيَّتَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ إِمَاماً وَ مِنْ بَعْدِهِمْ اثْنَا عَشَرَ مَهْدِيّاً فَأَنْتَ يَا عَلِيُّ أَوَّلُ الِاثْنَيْ عَشَرَ إِمَاماً سَمَّاكَ اللَّهُ تَعَالَى فِي سَمَائِهِ عَلِيّاً الْمُرْتَضَى وَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الصِّدِّيقَ الْأَكْبَرَ وَ الْفَارُوقَ الْأَعْظَمَ وَ الْمَأْمُونَ وَ الْمَهْدِيَّ فَلَا تَصِحُّ هَذِهِ الْأَسْمَاءُ لِأَحَدٍ غَيْرِكَ يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَصِيِّي عَلَى أَهْلِ بَيْتِي حَيِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ وَ عَلَى نِسَائِي فَمَنْ ثَبَّتَّهَا لَقِيَتْنِي غَداً وَ مَنْ طَلَّقْتَهَا فَأَنَا بَرِيءٌ مِنْهَا لَمْ تَرَنِي وَ لَمْ أَرَهَا فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ وَ أَنْتَ خَلِيفَتِي عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي- فَإِذَا حَضَرَتْكَ الْوَفَاةُ فَسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِيَ الْحَسَنِ الْبَرِّ الْوَصُولِ فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِيَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الزَّكِيِّ الْمَقْتُولِ فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ ذِي الثَّفِنَاتِ عَلِيٍّ فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ مُوسَى الْكَاظِمِ فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ عَلِيٍّ الرِّضَا فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ مُحَمَّدٍ الثِّقَةِ التَّقِيِّ فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ عَلِيٍّ النَّاصِحِ فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ الْفَاضِلِ فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ مُحَمَّدٍ الْمُسْتَحْفَظِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع فَذَلِكَ اثْنَا عَشَرَ إِمَاماً ثُمَّ يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ اثْنَا عَشَرَ مَهْدِيّاً (فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ) فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ أَوَّلِ الْمُقَرَّبِينَ لَهُ ثَلَاثَةُ أَسَامِيَ اسْمٌ كَاسْمِي وَ اسْمِ أَبِي وَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَ أَحْمَدُ وَ الِاسْمُ الثَّالِثُ الْمَهْدِيُّ هُوَ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ .
شیخ طوسی، الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، ص151، ايران-قم، چاپ: اول، 1411ق.
[2]. شیخ طوسی، الغیبه للحجه، ص170، دار المعارف الاسلامیه، ایران-قم، 1411ق.
[3]. [138/ 38] و بإسنادي عن محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن عبد الله بن القاسم البطل، عن أبي عبد الله ع في قوله و قضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين قال: «قتل علي بن أبي طالب ع، و طعن الحسن ع و لتعلن علوا كبيرا قال: قتل الحسين ع، فإذا جاء وعد أولاهما فإذا جاء نصر دم الحسين ع بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم ع، فلا يدعون وترا لآل محمد إلا قتلوه و كان وعدا مفعولا خروج القائم ع.
ثم رددنا لكم الكرة عليهم خروج الحسين ع، يخرج في سبعين من أصحابه، عليهم البيض المذهبة لكل بيضة وجهان، (يؤذن المؤذنون) إلى الناس أن هذا الحسين ع قد خرج حتى لا يشك المؤمنون فيه، و أنه ليس بدجال و لا شيطان، و الحجة القائم بين أظهرهم، فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين ع، جاء الحجة الموت، فيكون الذي يغسله و يكفنه و يحنطه و يلحده في حفرته الحسين بن علي ع، و لا يلي الوصي إلا الوصي».
[139/ 39] و مما رواه لي و رويته عن السيد الجليل الموفق السعيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني أسعده الله بتقواه و أصلح أمر دنياه و أخراه رواه بطريقه عن أحمد بن محمد الأيادي، يرفعه إلى أحمد بن عقبة، عن أبيه، عن أبي عبد الله ع سئل عن الرجعة أ حق هي؟ قال: «نعم» فقيل له: من أول من يخرج؟ قال: «الحسين ع، يخرج على أثر القائم ع»، قلت: و معه الناس كلهم؟ قال: «لا، بل كما ذكر الله تعالى في كتابه يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا قوما بعد قوم».
[140/ 40] و عنه ع: «و يقبل الحسين ع في أصحابه الذين قتلوا معه، و معه سبعون نبيا كما بعثوا مع موسى بن عمران ع، فيدفع إليه القائم ع الخاتم، فيكون الحسين ع هو الذي يلي غسله و كفنه و حنوطه (و يواري به في حفرته) ».
حلى، حسن بن سليمان بن محمد، مختصر البصائر، ص164، ايران- قم، چاپ: اول، 1421 ق.
افزودن نظر جدید