عمل ام داود

  • 1402/11/04 - 14:11
در روز پانزدهم رجب، هنگام ظهر، غسل؛ نماز ظهر و عصر و پس از نماز، رو به قبله قرائت کند: صد بار حمد، صد بار اخلاص، ده بار آیة الکرسی، و سوره‌های: انعام، اسراء، کهف، لقمان، یس، صافات، فصلت، شوری، دخان، فتح، واقعه، ملک، قلم، انشقاق و سوره‌های بعد از آن تا آخر قرآن، سپس دعای استفتاح.

 ابتدا باید ایام البیض (یعنی سه‌روز سیزدهم و چهاردهم و پانزدهم) ماه رجب را روزه گرفت.
سپس در روز پانزدهم هنگام ظهر، غسل مستحبی انجام شود.
نماز ظهر و عصر را همراه با رکوع و سجود نیکو و در مکان خلوتی که چیزی انسان را مشغول نکند، انجام شود و با کسی سخن نگوید.
پس از پایان نماز، رو به قبله این سوره‌ها را قرائت کند:

صد بار سوره حمد
صد بار سوره اخلاص
ده بار آیة الکرسی (تا هو العلی العظیم)
یک بار هر یک از سوره‌های: انعام، اسراء، کهف، لقمان، یس، صافات، فصلت، شوری، دخان، فتح، واقعه، ملک، قلم، انشقاق و سوره‌های بعد از آن تا آخر قرآن.[1]
و در آخر دعای استفتاح یا همان دعای ام داود خوانده می‌شود.[2]

پی‌نوشت:

[1]. «وإذا أراد ذلك فليصم اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، فإذا كان عند الزوال اغتسل، فإذا زالت الشمس صلى الظهر والعصر يحسن ركوعهن وسجودهن ويكون في موضع خال لا يشغله شاغل ولا يكلمه إنسان، فإذا فرغ من الصلاة استقبل القبلة وقرأ الحمد مائة مرة، وسورة الاخلاص مائة مرة، وآية الكرسي عشر مرات، ثم يقرأ بعد ذلك سورة الانعام، وبني إسرائيل، والكهف، ولقمان، ويس، والصافات، وحم السجدة، وحم عسق، وحم الدخان، والفتح، والواقعة، والملك، و ن، وإذا السماء انشقت وما بعدها إلى آخر القرآن.» مصباح المتهجد، شیخ طوسی، ص807.
[2]. رو به قبله خوانده شود:
«صَدَقَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ الَّذِى لَاإِلٰهَ إِلّا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ ذُوالْجَلالِ وَالْإِكْرامِ ، الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ، الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، الَّذِى لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، الْبَصِيرُ الْخَبِيرُ ، ﴿شَهِدَ اللّٰهُ أَنَّهُ لَاإِلٰهَ إِلّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لَا إِلٰهَ إِلّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ ، وَبَلَّغَتْ رُسُلُهُ الْكِرامُ وَأَنَا عَلَىٰ ذٰلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ؛
اللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ، وَلَكَ الْمَجْدُ ، وَلَكَ الْعِزُّ ، وَلَكَ الْفَخْرُ ، وَلَكَ الْقَهْرُ ، ولَكَ النِّعْمَةُ ، وَلَكَ الْعَظَمَةُ ، وَلَكَ الرَّحْمَةُ، وَلَكَ الْمَهابَةُ، وَلَكَ السُّلْطانُ، وَلَكَ الْبَهاءُ ، وَلَكَ الامْتِنانُ ، وَلَكَ التَّسْبِيحُ ، وَلَكَ التَّقْدِيسُ ، وَلَكَ التَّهْلِيلُ ، وَلَكَ التَّكْبِيرُ ، وَلَكَ مَا يُرىٰ ، وَلَكَ مَا لا يُرىٰ ، وَلَكَ مَا فَوْقَ السَّماواتِ الْعُلىٰ ، وَلَكَ مَا تَحْتَ الثَّرىٰ ، وَلَكَ الْأَرَضُونَ السُّفْلىٰ، وَلَكَ الْآخِرَةُ وَالْأُولىٰ ، وَلَكَ مَا تَرْضىٰ بِهِ مِنَ الثَّناءِ وَالْحَمْدِ وَالشُّكْرِ وَالنَّعْماءِ.
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ جَبْرَئِيلَ أَمِينِكَ عَلَىٰ وَحْيِكَ ، وَالْقَوِيِّ عَلَىٰ أَمْرِكَ ، وَالْمُطاعِ فِى سَمَاوَاتِكَ وَمَحالِّ كَراماتِكَ ، الْمُتَحَمِّلِ لِكَلِماتِكَ ، النَّاصِرِ لِأَنْبِيائِكَ ، الْمُدَمِّرِ لِأَعْدائِكَ؛ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مِيكائِيلَ مَلَكِ رَحْمَتِكَ ، وَالْمَخْلُوقِ لِرَأْفَتِكَ ، وَالْمُسْتَغْفِرِ الْمُعِينِ لِأَهْلِ طاعَتِكَ.
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ إِسْرافِيلَ حامِلِ عَرْشِكَ ، وَصاحِبِ الصُّوْرِ الْمُنْتَظِرِ لِأَمْرِكَ ، الْوَجِلِ الْمُشْفِقِ مِنْ خِيفَتِكَ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ حَمَلَةِ الْعَرْشِ الطَّاهِرِينَ ، وَعَلَى السَّفَرَةِ الْكِرامِ الْبَرَرَةِ الطَّيِّبِينَ ، وَعَلَىٰ مَلائِكَتِكَ الْكِرامِ الْكاتِبِينَ ، وَعَلَىٰ مَلائِكَةِ الْجِنانِ ، وَخَزَنَةِ النِّيرانِ ، وَمَلَكِ الْمَوْتِ وَالْأَعْوانِ ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ.
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ أَبِينا آدَمَ بَدِيعِ فِطْرَتِكَ الَّذِى كَرَّمْتَهُ بِسُجُودِ مَلائِكَتِكَ ، وَأَبَحْتَهُ جَنَّتَكَ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ أُمِّنا حَوّاءَ ، الْمُطَهَّرَةِ مِنَ الرِّجْسِ ، الْمُصَفَّاةِ مِنَ الدَّنَسِ، الْمُفَضَّلَةِ مِنَ الْإِنْسِ ، الْمُتَرَدِّدَةِ بَيْنَ مَحالِّ الْقُدْسِ؛
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ هابِيلَ وَشَيْثٍ وَ إِدْرِيسَ وَنُوحٍ وَهُودٍ وَصالِحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَيُوسُفَ وَالْأَسْباطِ وَلُوطٍ وَشُعَيْبٍ وَأَيُّوْبَ وَمُوسىٰ وَهارُونَ وَيُوشَعَ وَمِيشا وَالْخِضْرِ وَذِى الْقَرْنَيْنِ وَيُونُسَ وَ إِلْياسَ وَالْيَسَعَ وَذِى الْكِفْلِ وَطالُوتَ وَداوُدَ وَسُلَيْمانَ وَزَكَرِيَّا وَشَعْيا وَيَحْيىٰ وَتُورَخَ وَمَتّى وَ إِرْمِيا وَحَيْقُوقَ وَدانِيالَ وَعُزَيْرٍ وَعِيسىٰ وَشَمْعُونَ وَجِرْجِيسَ وَالْحَوارِيِّينَ وَالْأَتْباعِ وَخالِدٍ وَحَنْظَلَةَ وَلُقْمانَ؛
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ ، وَبارِكْ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ وَرَحِمْتَ وَبارَكْتَ عَلَىٰ إِبْراهِيمَ وَآلِ إِبْراهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَوْصِياءِ وَالسُّعَداءِ وَالشُّهَداءِ وَأَئِمَّةِ الْهُدىٰ.
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَبْدالِ وَالْأَوْتادِ وَالسُّيَّاحِ وَالْعُبَّادِ وَالْمُخْلِصِينَ وَالزُّهَّادِ وَأَهْلِ الْجِدِّ وَالاجْتِهادِ ، وَاخْصُصْ مُحَمَّداً وَأَهْلَ بَيْتِهِ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ ، وَأَجْزَلِ كَراماتِكَ ، وَبَلِّغْ رُوحَهُ وَجَسَدَهُ مِنِّى تَحِيَّةً وَسَلاماً ، وَزِدْهُ فَضْلاً وَشَرَفاً وَكَرَماً حَتّىٰ تُبَلِّغَهُ أَعْلىٰ دَرَجاتِ أَهْلِ الشَّرَفِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ وَالْأَفاضِلِ الْمُقَرَّبِينَ ،
اللّٰهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ مَنْ سَمَّيْتُ وَمَنْ لَمْ أُسَمِّ مِنْ مَلائِكَتِكَ وَأَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ وَأَهْلِ طاعَتِكَ ، وَأَوْصِلْ صَلَواتِى إِلَيْهِمْ وَ إِلىٰ أَرْواحِهِمْ وَاجْعَلْهُمْ إِخْوانِى فِيكَ ، وَأَعْوانِى عَلَىٰ دُعائِكَ.
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلَيْكَ ، وَبِكَرَمِكَ إِلىٰ كَرَمِكَ ، وَبِجُودِكَ إِلىٰ جُودِكَ ، وَبِرَحْمَتِكَ إِلىٰ رَحْمَتِكَ ، وَبِأَهْلِ طاعَتِكَ إِلَيْكَ؛ وَأَسْأَلُك اللّٰهُمَّ بِكُلِّ ما سَأَلَكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْهُمْ مِنْ مَسْأَلَةٍ شَرِيفَةٍ غَيْرِ مَرْدُودَةٍ ، وَبِما دَعَوْكَ بِهِ مِنْ دَعْوَةٍ مُجابَةٍ غَيْرِ مُخَيَّبَةٍ ،
يَا اللّٰهُ يَا رَحْمٰنُ يَا رَحِيمُ يَا حَلِيمُ يَا كَرِيمُ يَا عَظِيمُ يَا جَلِيلُ يَا مُنِيلُ يَا جَمِيلُ يَا كَفِيلُ يَا وَكِيلُ يَا مُقِيلُ يَا مُجِيرُ يَا خَبِيرُ يَا مُنِيرُ يَا مُبِيرُ يَا مَنِيعُ يَا مُدِيلُ يَا مُحِيلُ يَا كَبِيرُ يَا قَدِيرُ يَا بَصِيرُ يَا شَكُورُ يَا بَرُّ يَا طُهْرُ يَا طاهِرُ يَا قاهِرُ يَا ظاهِرُ يَا باطِنُ يَا ساتِرُ، يَا مُحِيطُ يَا مُقْتَدِرُ يَا حَفِيظُ يَا مُتَجَبِّرُ يَا قَرِيبُ يَا وَدُودُ يَا حَمِيدُ يَا مَجِيدُ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ يَا شَهِيدُ يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ يَا قابِضُ يَا باسِطُ يَا هادِى؛ يَا مُرْسِلُ يَا مُرْشِدُ يَا مُسَدِّدُ يَا مُعْطِى يَا مانِعُ يَا دافِعُ يَا رافِعُ يَا باقِى يَا واقِى يَا خَلَّاقُ يَا وَهَّابُ يَا تَوَّابُ يَا فَتَّاحُ يَا نَفَّاحُ يَا مُرْتاحُ يَا مَنْ بِيَدِهِ كُلُّ مِفْتاحٍ يَا نَفَّاعُ يَا رَؤُوفُ يَا عَطُوفُ يَا كافِى يَا شافِى يَا مُعافِى يَا مُكافِى يَا وَفِىُّ يَا مُهَيْمِنُ يَا عَزِيزُ يَا جَبّارُ يَا مُتَكَبِّرُ، يَا سَلامُ يَا مُؤْمِنُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا نُورُ يَا مُدَبِّرُ يَا فَرْدُ يَا وِتْرُ يَا قُدُّوسُ يَا ناصِرُ يَا مُؤْ نِسُ يَا باعِثُ يَا وارِثُ يَا عالِمُ يَا حاكِمُ يَا بادِى يَا مُتَعالِى يَا مُصَوِّرُ يَا مُسَلِّمُ يَا مُتَحَبِّبُ يَا قائِمُ يَا دائِمُ يَا عَلِيمُ يَا حَكِيمُ يَا جَوادُ يَا بارِئُ يَا بارُّ يَا سارُّ يَا عَدْلُ يَا فاصِلُ يَا دَيَّانُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ؛ يَا سَمِيعُ يَا بَدِيعُ يَا خَفِيرُ يَا مُعِينُ يَا ناشِرُ يَا غافِرُ يَا قَدِيمُ يَا مُسَهِّلُ يَا مُيَسِّرُ يَا مُمِيتُ يَا مُحْيِى يَا نافِعُ يَا رازِقُ يَا مُقْتَدِرُ يَا مُسَبِّبُ يَا مُغِيثُ يَا مُغْنِى يَا مُقْنِى يَا خالِقُ يَا راصِدُ يَا واحِدُ يَا حاضِرُ يَا جابِرُ يَا حافِظُ يَا شَدِيدُ يَا غِياثُ يَا عائِدُ يَا قابِضُ،
يَا مَنْ عَلا فَاسْتَعْلىٰ فَكانَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلىٰ قَرُبَ فَدَنا ، وَبَعُدَ فَنَأَىٰ ، وَعَلِمَ السِّرَّ وَأَخْفىٰ ، يَا مَنْ إِلَيْهِ التَّدْبِيرُ وَلَهُ الْمَقادِيرُ ، وَيا مَنِ الْعَسِيرُ عَلَيْهِ سَهْلٌ يَسِيرٌ ، يَا مَنْ هُوَ عَلَىٰ مَا يَشاءُ قَدِيرٌ ، يَا مُرْسِلَ الرِّياحِ ، يَا فالِقَ الْإِصْباحِ ، يَا باعِثَ الْأَرْواحِ ، يَا ذَا الْجُودِ وَالسَّماحِ ، يَا رادَّ مَا قَدْ فاتَ ، يَا ناشِرَ الْأَمْواتِ ، يَا جامِعَ الشَّتاتِ؛
يَا رازِقَ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ ، وَيا فاعِلَ مَا يَشاءُ كَيْفَ يَشاءُ ، وَيا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ ، يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ ، يَا حَيّاً حِينَ لا حَىَّ، يَا حَىُّ يَا مُحْيِىَ الْمَوْتىٰ ، يَا حَىُّ لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ.
يَا إِلٰهِى وَسَيِّدِى صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ ، وَبارِكْ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، كَما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَرَحِمْتَ عَلَىٰ إِبْراهِيمَ وَآلِ إِبْراهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَارْحَمْ ذُلِّى وَفاقَتِى وَفَقْرِى وَانْفِرادِى وَوَحْدَتِى ، وَخُضُوعِى بَيْنَ يَدَيْكَ ، وَاعْتِمادِى عَلَيْكَ ، وَتَضَرُّعِى إِلَيْكَ؛
أَدْعُوكَ دُعاءَ الْخاضِعِ الذَّلِيلِ الْخاشِعِ الْخائِفِ الْمُشْفِقِ الْبائِسِ الْمَهِينِ الْحَقِيرِ الْجائِعِ الْفَقِيرِ الْعائِذِ الْمُسْتَجِيرِ الْمُقِرِّ بِذَنْبِهِ ، الْمُسْتَغْفِرِ مِنْهُ ، الْمُسْتَكِينِ لِرَبِّهِ ، دُعاءَ مَنْ أَسْلَمَتْهُ ثِقَتُهُ وَرَفَضَتْهُ أَحِبَّتُهُ ، وَعَظُمَتْ فَجِيعَتُهُ ، دُعاءَ حَرِقٍ حَزِينٍ ضَعِيفٍ مَهِينٍ بائِسٍ مُسْتَكِينٍ بِكَ مُسْتَجِيرٍ .
اللّٰهُمَّ وَأَسْأَلُك بِأَنَّكَ مَلِيكٌ وَأَنَّكَ مَا تَشاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُونُ ، وَأَنَّكَ عَلَىٰ مَا تَشاءُ قَدِيرٌ . وَأَسْأَلُك بِحُرْمَةِ هٰذَا الشَّهْرِ الْحَرامِ ، وَالْبَيْتِ الْحَرامِ ، وَالْبَلَدِ الْحَرامِ ، وَالرُّكْنِ وَالْمَقامِ ، وَالْمَشاعِرِ الْعِظامِ ، وَبِحَقِّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ؛
يَا مَنْ وَهَبَ لِآدَمَ شَيْثاً ، وَلِإِ بْراهِيمَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ ، وَيَا مَنْ رَدَّ يُوسُفَ عَلَىٰ يَعْقُوبَ ، وَيا مَنْ كَشَفَ بَعْدَ الْبَلاءِ ضُرَّ أَيُّوْبَ ، يَا رادَّ مُوسىٰ عَلَىٰ أُمِّهِ ، وَزائِدَ الْخِضْرِ فِى عِلْمِهِ ، وَيا مَنْ وَهَبَ لِداوُدَ سُلَيْمانَ ، وَلِزَكَرِيَّا يَحْيىٰ ، وَ لِمَرْيَمَ عِيسىٰ ، يَا حافِظَ بِنْتِ شُعَيْبٍ ، وَيا كافِلَ وَلَدِ أُمِّ مُوسىٰ أَسْأَلُك أَنْ تُصَلِّىَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَغْفِرَ لِى ذُنُوبِى كُلَّها ، وَتُجِيرَنِى مِنْ عَذابِكَ ، وَتُوجِبَ لِى رِضْوانَكَ وَأَمانَكَ وَ إِحْسانَكَ وَغُفْرانَكَ وَجِنانَكَ .
وَأَسْأَلُك أَنْ تَفُكَّ عَنِّى كُلَّ حَلْقَةٍ بَيْنِى وَبَيْنَ مَنْ يُؤْذِينِى؛ وَتَفْتَحَ لِى كُلَّ بابٍ ، وَتُلَيِّنَ لِى كُلَّ صَعْبٍ ، وَتُسَهِّلَ لِى كُلَّ عَسِيرٍ ، وَتُخْرِسَ عَنِّى كُلَّ ناطِقٍ بِشَرٍّ ، وَتَكُفَّ عَنِّى كُلَّ باغٍ ، وَتَكْبِتَ عَنِّى كُلَّ عَدُوٍّ لِى وَحاسِدٍ ، وَتَمْنَعَ مِنِّى كُلَّ ظالِمٍ ، وَتَكْفِيَنِى كُلَّ عائِقٍ يَحُولُ بَيْنِى وَبَيْنَ حاجَتِى وَيُحاوِلُ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنِى وَبَيْنَ طاعَتِكَ وَيُثَبِّطَنِى عَنْ عِبادَتِكَ .
يَا مَنْ أَلْجَمَ الْجِنَّ الْمُتَمَرِّدِينَ ، وَقَهَرَ عُتاةَ الشَّياطِينِ ، وَأَذَلَّ رِقابَ الْمُتَجَبِّرِينَ ، وَرَدَّ كَيْدَ الْمُتَسَلِّطِينَ عَنِ الْمُسْتَضْعَفِينَ، أَسْأَلُك بِقُدْرَتِكَ عَلَىٰ مَا تَشاءُ ، وَتَسْهِيلِكَ لِما تَشاءُ كَيْفَ تَشاءُ أَنْ تَجْعَلَ قَضاءَ حاجَتِى فِيما تَشاءُ.»

سپس به سجده رفته و دو گونه را بر زمین می‌گذارد و می‌گوید: «اللّٰهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، فَارْحَمْ ذُلِّي وَفاقَتِي وَاجْتِهادِي وَتَضَرُّعِي وَمَسْكَنَتِي وَفَقْرِي إِلَيْكَ يَا رَبِّ!»

سپس می‌کوشد که گریه کند و اشک بریزد، حتی به اندازه بال مگسی؛ که این اشک، علامت استجابت دعاست. مصباح المتهجد، شیخ طوسی، ص807 الی 812.

تنظیم و تدوین

افزودن نظر جدید

CAPTCHA
لطفا به این سوال امنیتی پاسخ دهید.
Fill in the blank.