بــاب زندگى و وفات پيغمبر (صلی الله علیه و آله)
بَابُ مَوْلِدِ النَّبِيِّ ص وَ وَفَاتِهِ
* * *
وُلِدَ النَّبـِيُّ ص لِاثـْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَضَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ فِى عَامِ الْفِيلِ يَوْمَ الْجـُمـُعـَةِ مـَعَ الزَّوَالِ وَ رُوِيَ أَيـْضـاً عـِنـْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ بِأَرْبَعِينَ سَنَةً وَ حـَمـَلَتْ بِهِ أُمُّهُ فِى أَيَّامِ التَّشْرِيقِ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى وَ كَانَتْ فِى مَنْزِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عـَبـْدِ الْمـُطَّلِبِ وَ وَلَدَتـْهُ فـِى شـِعـْبِ أَبـِى طَالِبٍ فِى دَارِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ فِى الزَّاوِيَةِ الْقُصْوَى عَنْ يَسَارِكَ وَ أَنْتَ دَاخِلُ الدَّارِ وَ قَدْ أَخْرَجَتِ الْخَيْزُرَانُ ذَلِكَ الْبَيْتَ فَصَيَّرَتْهُ مـَسـْجِداً يُصَلِّى النَّاسُ فِيهِ وَ بَقِيَ بِمَكَّةَ بَعْدَ مَبْعَثِهِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً ثُمَّ هَاجَرَ إِلَى الْمـَدِيـنـَةِ وَ مـَكـَثَ بـِهَا عَشْرَ سِنِينَ ثُمَّ قُبِضَ ع لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَضَتْ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ يـَوْمَ الْإِثـْنـَيـْنِ وَ هُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَ سِتِّينَ سَنَةً وَ تُوُفِّيَ أَبُوهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمـُطَّلِبِ بـِالْمـَدِيـنـَةِ عـِنـْدَ أَخـْوَالِهِ وَ هُوَ ابْنُ شَهْرَيْنِ وَ مَاتَتْ أُمُّهُ آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ وَ هُوَ ع ابْنُ أَرْبَعِ سِنِينَ وَ مـَاتَ عـَبـْدُ الْمُطَّلِبِ وَ لِلنَّبِيِّ ص نَحْوُ ثَمَانِ سِنِينَ وَ تَزَوَّجَ خَدِيجَةَ وَ هُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَ عـِشـْرِيـنَ سَنَةً فَوُلِدَ لَهُ مِنْهَا قَبْلَ مَبْعَثِهِ ع الْقَاسِمُ وَ رُقَيَّةُ وَ زَيْنَبُ وَ أُمُّ كُلْثُومٍ وَ وُلِدَ لَهُ بَعْدَ الْمَبْعَثِ الطَّيِّبُ وَ الطَّاهِرُ وَ فَاطِمَةُ ع وَ رُوِيَ أَيْضاً أَنَّهُ لَمْ يُولَدْ بَعْدَ الْمَبْعَثِ إِلَّا فَاطِمَةُ ع وَ أَنَّ الطَّيِّبَ وَ الطَّاهِرَ وُلِدَا قَبْلَ مَبْعَثِهِ وَ مَاتَتْ خَدِيجَةُ ع حِينَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنَ الشِّعْبِ وَ كَانَ ذَلِكَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِسَنَةٍ وَ مَاتَ أَبُو طَالِبٍ بَعْدَ مَوْتِ خَدِيجَةَ بِسَنَةٍ فـَلَمَّا فـَقـَدَهـُمـَا رَسـُولُ اللَّهِ ص شـَنـَأَ الْمـُقـَامَ بِمَكَّةَ وَ دَخَلَهُ حُزْنٌ شَدِيدٌ وَ شَكَا ذَلِكَ إِلَى جـَبـْرَئِيـلَ ع فـَأَوْحـَى اللَّهُ تـَعَالَى إِلَيْهِ اخْرُجْ مِنَ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا فَلَيْسَ لَكَ بِمَكَّةَ نَاصِرٌ بَعْدَ أَبِى طَالِبٍ وَ أَمَرَهُ بِالْهِجْرَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 323 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
پـيـغـمـبـر صلى اللّه عليه وآله هنگام ظهر و به روايتى هنگام طلوع فجر روز جمعه دوازدهم ربـيـع الاول عـام الفـيـل ((15))، چـهـل سـال پـيـش از بعثت متولد شد، مادرش در ايام تـشـريـق ((16)) نـزد جـمـره وسـطـى بـه او حـامـله گـشـت و مـادرش در مـنـزل شـوهـر خود) عبدالله بن عبدالمطلب بود، و آن حضرت را در شعب ابيطالب در خانه مـحـمـد بـن يـوسـف ، در آخرين زوايه دست چپ كسى كه وارد خانه مى شود، زائيده . خيزران (مـادر هـادى عـبـاسـى ) آن خـانه را (از كاخ محمد بن يوسف ) بيرون كرد و مسجدش نمود، و مـردم در آن نـمـاز مـى خـوانـدنـد پـيـغـمـبـر صـلى اللّه عـليـه وآله ، پـس از بـعـثـتـش 13 سـال در مـكـه بـود آنـگـاه بـه مـديـنـه مـهـاجـرت فـرمـود و 10 سـال هـم در آنـجـا بـود، سـپـس در روز دوشـنـبـه دوازدهـم ربـيـع الاول كه 63 سال داشت وفات كرد.
پدرش عبدالله بن عبدالمطلب در مدينه نزد دائيهاى آن حضرت وفات كرد و او دو ماهه بود و مـادرش آمـنـه دختر وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوى بن غالب ، در چـهـار سـالگـى آن حـضرت وفات كرد، و عبدالمطلب زمانى وفات كرد كه آن حضرت قـريـب 8 سـال داشـت و با خديجه ازدواج فرمود، زمانى كه بيست و چند ساله بود، براى پيغمبر از خديجه ، قاسم و رقيه و زينب و ام كلثوم پيش از مبعثش متولد شد و طيب و طاهر و فـاطـمـه عـليـهـمـا السـلام بـعد از مبعث ، و نيز روايت شده كه بعد از مبعث غير از فاطمه عـليـهـمـا السـلام مـتولد نشد و طيب و طاهر پيش از مبعث متولد شدند، خديجه عليهما السلام يكسال پيش از هجرت زمانى كه پيغمبر صلى اللّه عليه وآله از شعب ابيطالب بيرون آمد وفات كرد، و ابوطالب يك سال بعد از خديجه وفات كرد، چون پيغمبر صلى اللّه عليه وآله آن دو نـفر را از دست داد، ماندن در مكه برايش ناگوار آمد و او را اندوه سختى گرفت و بـه جـبـرئيـل عـليه السلام شكايت كرد، خداى تعالى به او وحى كرد كه از شهرى كه مـردمـش سـتـمـگـرنـد بـيـرون رو، زيـرا تو در مكه بعد از ابوطالب ياورى ندارى : و آن حضرت را امر به هجرت فرمود.