ادلّهی نقلی و براهین عقلی به جواز رؤیت حقّ
ابنتیمیه نخواسته به جسمانی بودن حقّ تبارک و تعالی بهطور صریح اعتراف کند. او معتقد است که ادلّهی نقلی و براهین عقلی به جواز رؤیت حقّ، دلالت دارد و منکران رؤیت خداوند در برابر ادلهی عقلی به عجز و ناتوانی خود اعتراف میکنند. «وَجُمْهُورُ النَّاسِ [مِنْ] مُثْبِتَةِ الرُّؤْيَةِ وَنُفَاتِهَا يَقُولُونَ: إِنَّ قَوْلَ هَؤُلَاءِ مَعْلُومُ الْفَسَادِ بِضَرُورَةِ الْعَقْلِ، كَقَوْلِهِمْ فِي الْكَلَامِ. وَلِهَذَا يَذْكُرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ أَنَّهُ لَا يَقُولُ بِقَوْلِهِمْ فِي مَسْأَلَةِ الْكَلَامِ وَالرُّؤْيَةِ أَحَدٌ مِنْ طَوَائِفِ الْمُسْلِمِينَ. [ابن تيمية يسلك طريقين من البيان في مسألة الرؤية] [الطريق الأول] وَنَحْنُ [نَسْلُكُ طَرِيقَيْنِ مِنَ الْبَيَانِ: أَحَدُهُمَا: نُبَيِّنُ فِيهِ أَنَّ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ رَدَّ عَلَيْهِمْ مِنْ مُثْبِتِيِ الرُّؤْيَةِ كَالْأَشْعَرِيِّ وَغَيْرِهِ أَقْرَبُ إِلَى الصَّوَابِ مِنْ قَوْلِ النُّفَاةِ. الثَّانِي: نُبَيِّنُ فِي الْحَقِّ بَيَانًا مُطْلَقًا لَا نَذُبُّ فِيهِ عَنْ أَحَدٍ. الطَّرِيقُ الْأَوَّلُ: أَنْ] نُبَيِّنَ أَنَّ هَذِهِ الطَّائِفَةَ وَغَيْرَهَا مِنَ الطَّوَائِفِ الْمُثْبِتَةِ لِلرُّؤْيَةِ أَقَلُّ خَطَأً وَأَكْثَرُ صَوَابًا مِنْ نُفَاةِ الرُّؤْيَةِ. وَنَقُولُ لِهَؤُلَاءِ النُّفَاةِ [لِلرُّؤْيَةِ] أَنْتُمْ أَكْثَرْتُمُ التَّشْنِيعَ عَلَى الْأَشْعَرِيَّةِ [وَمَنْ وَافَقَهُمْ مِنْ أَتْبَاعِ الْأَئِمَّةِ] فِي مَسْأَلَةِ الرُّؤْيَةِ. وَنَحْنُ نُبَيِّنُ أَنَّهُمْ أَقْرَبُ إِلَى الْحَقِّ مِنْكُمْ [نَقْلًا وَعَقْلًا]، وَأَنَّ قَوْلَهُمْ إِذَا كَانَ فِيهِ خَطَأٌ فَالْخَطَأُ [الَّذِي فِي] قَوْلِكُمْ أَعْظَمُ وَأَفْحَشُ [عَقْلًا وَنَقْلًا] فَإِذَا قُلْتُمْ: هَؤُلَاءِ إِذَا أَثْبَتُوا مَرْئِيًّا لَا فِي جِهَةٍ كَانَ هَذَا مُكَابَرَةً لِلْعَقْلِ.» (ابن تیمیه، منهاج السنة النبویة، تحقیق: محمد رشاد سالم، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، چاپ اوّل، 1406 هـ، ج 2، ص 329،330) لینک مقاله: https://www.adyannet.com/fa/news/18230
افزودن نظر جدید