متوكل خليفه‏ ى ناصبى

در ناصبى بودن متوكل اختلافى نيست؛ هرچند برخى خواسته‏ اند او را از آن پاك كنند.
براى نمونه ذهبى كه خود متهم است درباره‏ ى متوكل مى‏ گويد:
«... وقد كان المتوكّل منهمكا في اللّذات و الشُّرْب، فلعله رُحم بالسّنّة، ولم يصحّ عنه النصب»([1006])
ابوالفرج اصفهانى گويد:
«وكان المتوكل شديد الوطأة على آل أبي‌طالب، غليظا على جماعتهم، مهتما بأمورهم،([1007]) شديد الغيظ والحقد عليهم، و سوء الظن و التهمة لهم، واتفق له أن عبيدالله‏ بن يحيى بن خاقان وزيره يسيء الرأي فيهم، فحسن له القبيح في معاملتهم، فبلغ فيهم مالم يبلغه أحد من خلفاء بني العباس قبله...»([1008])
جنايات متوكل و سختگيري‌هاى او نسبت به اهل‏بيت علیھم السلام، بسيار است و در اينجا تنها به گوشه‏اى از آن پرداخته شود:
پاورقي ها: ------------------------------------------------------------------------------------
[1006]) تاريخ الإسلام؛ ج18، ص199 دار الكتب العربي.
[1007]) بسوء الرّاي.
[1008]) مقاتل الطالبيين؛ ص478.