دربـاره فـى و انـفـال و بـيـان خـمـس و احـكـام آن و چـيـزهـائى كـه خـمـسـش واجـب اسـت
بَابُ الْفَيْءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِيرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا يَجِبُ فِيهِ
* * *
إِنَّ اللَّهَ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى جَعَلَ الدُّنْيَا كُلَّهَا بِأَسْرِهَا لِخَلِيفَتِهِ حَيْثُ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّى جاعِلٌ فِى الْأَرْضِ خَلِيفَةً فَكَانَتِ الدُّنْيَا بِأَسْرِهَا لاِدَمَ وَ صَارَتْ بَعْدَهُ لِأَبْرَارِ وُلْدِهِ وَ خـُلَفـَائِهِ فـَمـَا غـَلَبَ عـَلَيـْهِ أَعـْدَاؤُهـُمْ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِمْ بِحَرْبٍ أَوْ غَلَبَةٍ سُمِّيَ فَيْئاً وَ هُوَ أَنْ يـَفِي ءَ إِلَيْهِمْ بِغَلَبَةٍ وَ حَرْبٍ وَ كَانَ حُكْمُهُ فِيهِ مَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مـِنْ شـَيْءٍ فـَأَنَّ لِلّهِ خـُمـُسـَهُ وَ لِلرَّسـُولِ وَ لِذِى الْقـُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبـِيـلِ فـَهُوَ لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِقَرَابَةِ الرَّسُولِ فَهَذَا هُوَ الْفَيْءُ الرَّاجِعُ وَ إِنَّمَا يَكُونُ الرَّاجـِعُ مـَا كَانَ فِى يَدِ غَيْرِهِمْ فَأُخِذَ مِنْهُمْ بِالسَّيْفِ وَ أَمَّا مَا رَجَعَ إِلَيْهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُوجَفَ عـَلَيـْهِ بـِخـَيـْلٍ وَ لَا رِكـَابٍ فـَهـُوَ الْأَنـْفـَالُ هـُوَ لِلَّهِ وَ لِلرَّسـُولِ خَاصَّةً لَيْسَ لِأَحَدٍ فِيهِ الشِّرْكـَةُ وَ إِنَّمـَا جـُعـِلَ الشِّرْكـَةُ فـِى شـَيْءٍ قـُوتـِلَ عـَلَيْهِ فَجُعِلَ لِمَنْ قَاتَلَ مِنَ الْغَنَائِمِ أَرْبـَعَةُ أَسْهُمٍ وَ لِلرَّسُولِ سَهْمٌ وَ الَّذِى لِلرَّسُولِ ص يَقْسِمُهُ عَلَى سِتَّةِ أَسْهُمٍ ثَلَاثَةٌ لَهُ وَ ثـَلَاثـَةٌ لِلْيـَتـَامَى وَ الْمَسَاكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ وَ أَمَّا الْأَنْفَالُ فَلَيْسَ هَذِهِ سَبِيلَهَا كَانَ لِلرَّسـُولِ ع خـَاصَّةً وَ كـَانـَتْ فـَدَكُ لِرَسـُولِ اللَّهِ ص خـَاصَّةً لِأَنَّهُ ص فـَتـَحـَهـَا وَ أَمـِيـرَ الْمُؤْمِنِينَ ع لَمْ يَكُنْ مَعَهُمَا أَحَدٌ فَزَالَ عَنْهَا اسْمُ الْفَيْءِ وَ لَزِمَهَا اسْمُ الْأَنْفَالِ وَ كَذَلِكَ الْآجَامُ وَ الْمـَعـَادِنُ وَ الْبـِحـَارُ وَ الْمـَفـَاوِزُ هِيَ لِلْإِمَامِ خَاصَّةً فَإِنْ عَمِلَ فِيهَا قَوْمٌ بِإِذْنِ الْإِمَامِ فَلَهُمْ أَرْبَعَةُ أَخْمَاسٍ وَ لِلْإِمَامِ خُمُسٌ وَ الَّذِى لِلْإِمَامِ يَجْرِى مَجْرَى الْخُمُسِ وَ مَنْ عَمِلَ فِيهَا بِغَيْرِ إِذْنِ الْإِمـَامِ فـَالْإِمـَامُ يـَأْخـُذُهُ كُلَّهُ لَيْسَ لِأَحَدٍ فِيهِ شَيْءٌ وَ كَذَلِكَ مَنْ عَمَرَ شَيْئاً أَوْ أَجْرَى قَنَاةً أَوْ عـَمِلَ فِى أَرْضٍ خَرَابٍ بِغَيْرِ إِذْنِ صَاحِبِ الْأَرْضِ فَلَيْسَ لَهُ ذَلِكَ فَإِنْ شَاءَ أَخَذَهَا مِنْهُ كُلَّهَا وَ إِنْ شَاءَ تَرَكَهَا فِى يَدِهِ
ترجمه روايت شريفه :
ثـقـة الاسلام كلينى فرمايد: خداى تبارك و تعالى همه دنيا را به خليفه خود (پيغمبر يا امـام ) داده ، زيـرا بـفـرشـتگان مى گويد: (((من در زمين خليفه گذارم 24 سوره 2 ـ))) پس هـمـه دنيا از آن آدم بود (كه نخستين خليفه خدا در روى زمين بود) و پس از او به فرزندان نيكو كار و جانشينانش رسيد، بنا بر اين آنچه را از دنيا دشمنانشان (يعنى كفار و مشركين ) به زور گرفتند و سپس به وسيله جنگ يا غلبه به آنها برگشت فى ء نامند، پس فى ء آن اسـت كـه : بـه وسـيـله غـلبـه و جـنـگ بـه آنـهـا بـرگردد (و فى ء در لغت به معنى بـرگـشـتن است ) و حكم فى ء آن است كه خداى تعالى فرمايد: (((بدانيد كه هر چه عنيمت گـيـريـد، پـنـج يـك آن از خـدا و پـيـغـمـبـر و خـويـشـان او و يـتـيمان و بى چيزان و در راه ماندگانست .
و امـا انـفال چنين نيست ، انفال مخصوص پيغمبر صلى الله عليه وآله است و فدك مخصوص پيغمبر صلى الله عليه و آله بود، زيرا او و اميرالمؤ منين آن را فتح كردند و ديگرى با آنـهـا نـبـود، لذا اسـم فـى ء از آن بـرداشـتـه و اسـم انـفـال روى آن گـذاشته شد و همچنين است نيزارها و معادن و درياها و بيابانها كه همه به امـام اختصاص دارد. و اگر مردمى به اجازه امام در آنها كار كردند، چهار پنجم درآمد آنها از خـود ايـشـان و يك پنجمش از آن امام است و آنچه به امام تعلق دارد، حكم خمس را دارد (يعنى بـايـد شـش بـخـش شود) و هر كه بدون اجازه امام در آنها كار كند، امام حق دارد همه درآمد را بگيرد، و هيچكس را در آن سهمى نيست ، همچنين هر كس بدون اجازه صاحب زمين ، خرابه اى را آبـاد كـنـد يـا قـنـاتى جارى كند يا در زمين خرابى عملى انجام دهد، از آن او نمى گردد، و مالك زمين اگر بخواهد از او مى گيرد و اگر بخواهد در دست او باقى مى گذارد.
شرح :
خليفه به معنى جانشين وهاء آن براى مبالغه است و پيغمبر و امام از اين نظر جانشين خـدا بـاشـنـد كـه دنـيا از آنها است و حق تصرف در آن را دارند، ما راجع به اين موضوع ، ذيل حديث 1063 توضيحى بيان كرديم .