حدیث شماره 5
5- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـَبـْدِ اللَّهِ عـَنْ بـَعـْضِ أَصـْحَابِنَا أَظُنُّهُ السَّيَّارِيَّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسـْبـَاطٍ قـَالَ لَمَّا وَرَدَ أَبـُو الْحـَسَنِ مُوسَى ع عَلَى الْمَهْدِيِّ رَآهُ يَرُدُّ الْمَظَالِمَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا بَالُ مَظْلِمَتِنَا لَا تُرَدُّ فَقَالَ لَهُ وَ مَا ذَاكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تـَعـَالَى لَمَّا فـَتـَحَ عـَلَى نـَبِيِّهِ ص فَدَكاً وَ مَا وَالَاهَا لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهِ بِخَيْلٍ وَ لَا رِكَابٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ ص وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ فَلَمْ يَدْرِ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ هُمْ فَرَاجَعَ فِى ذَلِكَ جَبْرَئِيلَ وَ رَاجَعَ جَبْرَئِيلُ ع رَبَّهُ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنِ ادْفَعْ فَدَكاً إِلَى فَاطِمَةَ ع فـَدَعـَاهَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ لَهَا يَا فَاطِمَةُ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِى أَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكِ فَدَكاً فَقَالَتْ قـَدْ قـَبـِلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنَ اللَّهِ وَ مِنْكَ فَلَمْ يَزَلْ وُكَلَاؤُهَا فِيهَا حَيَاةَ رَسُولِ اللَّهِ ص فـَلَمَّا وُلِّيَ أَبـُو بـَكـْرٍ أَخـْرَجَ عـَنْهَا وُكَلَاءَهَا فَأَتَتْهُ فَسَأَلَتْهُ أَنْ يَرُدَّهَا عَلَيْهَا فَقَالَ لَهَا ائْتـِيـنـِى بـِأَسـْوَدَ أَوْ أَحْمَرَ يَشْهَدُ لَكِ بِذَلِكِ فَجَاءَتْ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ أُمِّ أَيْمَنَ فَشَهِدَا لَهَا فَكَتَبَ لَهَا بِتَرْكِ التَّعَرُّضِ فَخَرَجَتْ وَ الْكِتَابُ مَعَهَا فَلَقِيَهَا عُمَرُ فَقَالَ مَا هَذَا مَعَكِ يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ قَالَتْ كِتَابٌ كَتَبَهُ لِيَ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ قَالَ أَرِينِيهِ فَأَبَتْ فَانْتَزَعَهُ مِنْ يـَدِهـَا وَ نـَظـَرَ فـِيـهِ ثـُمَّ تـَفَلَ فِيهِ وَ مَحَاهُ وَ خَرَقَهُ فَقَالَ لَهَا هَذَا لَمْ يُوجِفْ عَلَيْهِ أَبُوكِ بِخَيْلٍ وَ لَا رِكَابٍ فَضَعِى الْحِبَالَ فِى رِقَابِنَا فَقَالَ لَهُ الْمَهْدِيُّ يَا أَبَا الْحَسَنِ حُدَّهَا لِى فـَقـَالَ حـَدٌّ مـِنـْهـَا جـَبـَلُ أُحـُدٍ وَ حـَدٌّ مِنْهَا عَرِيشُ مِصْرَ وَ حَدٌّ مِنْهَا سِيفُ الْبَحْرِ وَ حَدٌّ مِنْهَا دُومَةُ الْجَنْدَلِ فَقَالَ لَهُ كُلُّ هَذَا قَالَ نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا كُلُّهُ إِنَّ هَذَا كُلَّهُ مِمَّا لَمْ يُوجِفْ عَلَى أَهْلِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص بِخَيْلٍ وَ لَا رِكَابٍ فَقَالَ كَثِيرٌ وَ أَنْظُرُ فِيهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 497 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن اسـباط گويد: چون موسى بن جعفر عليه السلام بر مهدى عباسى وارد شد، ديد (مـشـغـول دادخـواهـى اسـت ) و آنچه از مردم به ظلم گرفته اند برمى گرداند، فرمود: اى امـيـرالمـؤمنين چرا آنچه از ما به ظلم گرفته شده بما بر نمى گردانند؟ مهدى گفت : اى ابـا الحـسـن ! مـوضوع چيست ؟ فرمود: همانا خداى تبارك و تعالى چون فدك و حومه آن را براى پيغمبرش فتح نمود، و بر آن اسب و شتر رانده نشد (با جنگ گرفته نشد) خدا بر پـيـغـمـبـرش صـلى الله عـليـه وآله اين آيه نازل فرمود: (((حق خويشاوندان را بده - 28 سـوره 17ـ))) پـيـغـمـبـر صـلى الله عـليـه وآله نـدانـسـت آنـهـا كـيـانـنـد، به جبرئيل مراجعه كرد، جبرئيل هم به پروردگارش مراجعه نمود، خدا به او وحى فرمود: فدك را به فاطمه بده ، پيغمبر صلى الله عليه وآله فاطمه را خواست و به او فرمود:
فـاطـمـه ! خـدا بـه مـن امـر فـرمـوده كـه فـدك را بـه تـو دهـم ، فـاطـمـه گـفـت : يـا رسول الله من هم از شما و از خدا پذيرفتم و تا زمانى كه پيغمبر صلى الله عليه وآله زنده بود، وكلاء فاطمه آنجا بودند، و چون ابوبكر به حكومت رسيد، وكلاء او رااز آنجا بيرون كرد، فاطمه نزد ابوبكر آمد و از او خواست فدك را به وى بر گرداند، ابوبكر گـفـت : شخص سياه پوست يا سرخ پوستى (هر كس باشد) بياور تا به نفع تو در اين بـاره گـواهى دهد فاطمه اميرالمؤمنين عليه السلام وام ايمن را آورد تا به نفع او گواهى دادند، ابوبكر برايش نوشت كه متعرضش نشوند.
فـاطـمـه بـيـرون آمد و نامه را همراه داشت كه به عمر برخورد. عمر گفت : دختر محمد! چه همراه دارى ؟ فرمود: نامه ايست كه پسر ابى قحانه برايم نوشته است ، گفت : آن را به مـن نـشـان ده ، فـاطـمـه نـداد، عمر آن را از دستش چنگ زد و مطالعه كرد سپس روز آن آب دهن انـداخـت و پـاك كـرد و پـاره نـمود و به فاطمه گفت : اين فدك را پدرت با راندن اسب و شتر نگرفته است كه تو بخواهى ريسمان بگردن ما گذارى (و ما را محكوم كنى يا برده خود سازى ).
مهدى عباسى به حضرت گفت : اى اباالحسن ! حدود فدك را به من بگو، فرمود: يك حدش كـوه احـد و حـد ديـگـرش عـريـش مـصـر و حـد ديـگـرش سـيـف البـحـر و حـد ديـگـرش دومة الجـنـدل اسـت ، مـهـدى گـفـت هـمه اينها؟ فرمود: يا اميرالمومنين همه اينها؛ زيرا همه اينها از زمـيـنـهـائى اسـت كـه رسـول خـدا صـلى الله عـليـه وآله اسـب و شـتـر بـر اهـل آن نـرانـده اسـت ، مـهـدى گـفـت : مـقـدار زيـاديـسـت و در آن تاءمل كرد.