تشيع عبدالرزاق بن همام صنعانى

تشيع عبدالرزاق بن همام صنعانی (م 211هـ):
او يكی از بزرگان اهل حديث است. ذهبی از او اينچنين ياد كرده است:
«الحافظ الكبير... صاحب التصانيف»([1157])
ذهبی از او به «امام» ياد نكرده! شايد اگر او متهم به تشيع نبود، ذهبی او را نيز با واژه ‏ی امام ياد میكرد.
در ادامه‏ی شرح حال او میخوانيم:
«... ونقموا عليه التشيع، وما كان يغلو فيه بل كان يحبّ عليا رضی الله ‏عنه و يبغض من قاتله»([1158])
ابن حجر در تقريب درباره او چنين میگويد:
«... حافظ، مصنف، شهير... و كان يتشيّع...»([1159])
ابن عدی درباره ‏اش گفته است:
«حدّث بأحاديث في الفضائل لم يوافقْه عليها أحد، ومثالب لغيرهم مناكير، و نسبوه إلی التشيّع»([1160])
آری! صنعانی روايات صحيحه‏ای را نقل میكرده كه با مزاج برخی سازگار نبوده؛ از جمله:
«قال رسول ‏الله‏ صلی الله‏ عليه وسلم: أن وَلّوا عليّا فهاديا مهديا»([1161])
يا اين خبر:
«... انّ رسول‏ الله‏ صلی الله‏ عليه وسلم نظر إلی عليّ فقلا: أنت سيدٌ في الدنيا و سيّدٌ في الآخرة، من أحبّك فقد أحبّني، و من أبغضك فقد أبغضني»
ذهبی درباره ‏ی اين حديث صنعانی میگويد:
«أوهی ما أتی به... ففي النفس منها شيء»([1162])
بايد پرسيد: «أيّ شيء ؟!»
و نيز اين خبر:
«... أما ترضين أنّ الله‏ اطّلع إلی أهل الأرض مرّتين، فاختار منها رجلين، فجعل أحدهما أباك و الآخر بعلك»([1163])
و اين خبر كه: «إذا رأيتم معاوية علی منبري فاقتلوه»([1164])
روايتی را نيز در «المصنف» او میبينيم كه موجب خشم برخی از افراد شده روايت چنين است:
«عن عبدالله‏ بن مسعود قال: كنت مع النبيّ صلی الله‏ عليه وسلم ليلة وفد الجن، قال: فتنفّس، فقلت: ماشأنك يا رسول‏ الله‏؟ قال: «نُعيت إليّ نفسي يا ابن مسعود». قال: قلت: فاستخلف. قال: «من؟». قلت: ابوبكر. قال: فسكت، ثم مضی ساعة ثم تنفّس. قال: فقلت: ماشأنك؟ قال: «نعيت إليّ نفسي يا ابن مسعود». قال: قلت: فاستخلف. قال: «من؟». قلت: عمر. قال: فسكت، ثم مضی ساعة ثم تنفّس. قال: فقلت: ماشأنك؟ قال: «نعيت إلي نفسی يا ابن مسعود». قال: قلت: فاستخلف. قال: «من؟» قال: قلت: علي بن أبي‌طالب. قال: «أما والذي نفسي بيده لئن أطاعوه ليدخلن الجنة أجمعين أكتعين»([1165])
ابن عدی نيز اين حديث او را در «الكامل» آورده و درباره ‏اش میگويد:
«و لعبد الرزاق بن همام أصناف و حديث كثير، وقد رحل إليه ثقات المسلمين و أئمتهم و كتبوا عنه ولم يروا بحديثه بأسا إلا أنهم نسبوه إلی التشيع، وقد روی أحاديث في الفضائل مما لا يوافقه عليها أحد من الثقات فهذا أعظم ما رموه به من روايته لهذه الأحاديث... وأما في باب الصدق فأرجو أنه لابأس به إلا أنه قد بق منه أحاديث في فضائل أهل البيت و مثالب آخرين مناكير»([1166])
ياقوت در معجم، زير ماده‏ ی «صنعاء» مینويسد:
«... كنا عند عبدالرزاق، فذكر رجل معاوية، فقال: لا تقذّروا مجلسنا بذكر ولد أبي سفيان»([1167])
پاورقي ها: ------------------------------------------------------------------------------------
[1157]) تذكرة الحفاظ؛ ج1، ص364.
[1158]) همان.
[1159]) ج1، ص468.
[1160]) ميزان الاعتدال؛ ج2، ص610.
[1161]) همان؛ ص612.
[1162]) همان؛ ص613.
[1163]) همان.
[1164]) همان.
[1165]) ج11، ص317.
[1166]) الكامل في ضعفاء الرجال؛ ج6، ص545.
[1167]) معجم البلدان؛ ج3، ص429.