داستان مرگش

«ابن حجر» به نقل از «حاكم نيشابورى» گويد: بخارى در اواخر عمرش (250هـ.ق) به نيشابور آمد و مدتى در آن‏جا ماند و على الدوام حديث مى‏گفت. «محمدبن يحيى ذهلى»([101]) گفت: «إذهبوا إلى هذا الرجل الصالح العالم فاسمعوا منه» پس مردم براى شنيدن پاى درس بخارى رفتند و در مجلس محمد بن يحيى خلل وارد شد. پس او شروع به بدگويى از بخارى كرد. افزون بر اين در نيشابور از خلق قرآن از او پرسش شد و درگيرى ديگرى ميان او و ذهلى رخ داد. ذهلى مردم را از شنيدن از بخارى باز داشت، همه پذيرفتند مگر «مسلم بن حجاج» و «أحمد بن سلمهًْ». گويند كه ذهلى گفت:
«ألا من قال باللفظ فلا يحل له أن يحضر مجلسنا فأخذ مسلم رداءه فوق عمامته و قام على رؤوس الناس فبعث إلى الذهلي جميع ما كان كتبه عنه على ظهر جمّال».
نيز از «أحمد بن سلمهًْ نيشابورى» نقل است كه به بخارى گفت:
«يا أبا عبدالله‏ إن هذا الرجل (يعنى ذهلى) مقبول بخراسان، خصوصاً في هذه المدينة، وقد لجّ في هذا الامر حتى لا يقدر أحد منا أن يكلمه فيه، فما تری؟ قال: قبض على لحيته، ثم قال: وأفوض أمري إلى الله‏ إنّ الله‏ بصير بالعباد. اللهم إنّك تعلم أني لم أرد المقام بنيسابور أشراً ولا بطراً ولا طلباً للرياسة وإنّما أبت عليّ نفسي الرجوع إلى الوطن لغلبة المخالفين، وقد قصدني هذا الرجل حسداً لما آتاني الله‏ لا غير. ثم قال لي: يا أحمد! إني خارج غداً لتخلصوا من حديثه لأجلي».([102])
پس به بخارا بازگشت و مردم به گرمى به او خوشامد گفتند. چندى نگذشت كه ميان او و «خالد بن أحمد ذهلى» امير بخارا دشمنى افتاد([103])، پس او را به بيرون شدن از بخارا دستور داد و او به ‏سوى زادگاهش «خَرتنگ»([104]) رفت. در آنجا بيمار شد و مُرد.
پاورقي ها: ----------------------------------------------------------------------------------------
[101]) الامام شيخ الاسلام حافظ نيسابور أبوعبدالله‏ محمد بن يحيى بن عبدالله‏ بن خالد بن فارس النيسابوري مولى بني ذهل... حدث عنه الجماعة سوى مسلم... وانتهت إليه مشيخة العلم بخراسان... وقال أبوبكر بن زياد: كان أميرالمؤمنين في الحديث، 170ـ 258 هـ.ق؛ تذكرة الحفاظ؛ ج2، ص530.
[102]) هدي الساري؛ ابن حجر؛ صص 684 ـ 688.
[103]) آنچه را كه ميان او و امير بخارا رخ داده، «ابن حجر» گفته است؛ همان؛ ص687.
[104]) دهى است از دهات سمرقند.