حدیث شماره 34
34- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ الْكَلْبِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَزَوَّرِ الْغَنَوِيِّ عَنْ أَصْبَغَ بْنِ نُبَاتَةَ الْحَنْظَلِيِّ قَالَ رَأَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَوْمَ افْتَتَحَ الْبَصْرَةَ وَ رَكِبَ بَغْلَةَ رَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بـِخـَيـْرِ الْخـَلْقِ يَوْمَ يَجْمَعُهُمُ اللَّهُ فَقَامَ إِلَيْهِ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ بَلَى يَا أَمِيرَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ حـَدِّثـْنـَا فـَإِنَّكَ كـُنْتَ تَشْهَدُ وَ نَغِيبُ فَقَالَ إِنَّ خَيْرَ الْخَلْقِ يَوْمَ يَجْمَعُهُمُ اللَّهُ سـَبـْعـَةٌ مـِنْ وُلْدِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا يُنْكِرُ فَضْلَهُمْ إِلَّا كَافِرٌ وَ لَا يَجْحَدُ بِهِ إِلَّا جَاحِدٌ فَقَامَ عـَمَّارُ بـْنُ يـَاسـِرٍ رَحـِمـَهُ اللَّهُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ سَمِّهِمْ لَنَا لِنَعْرِفَهُمْ فَقَالَ إِنَّ خَيْرَ الْخـَلْقِ يـَوْمَ يـَجـْمَعُهُمُ اللَّهُ الرُّسُلُ وَ إِنَّ أَفْضَلَ الرُّسُلِ مُحَمَّدٌ ص وَ إِنَّ أَفْضَلَ كُلِّ أُمَّةٍ بَعْدَ نـَبـِيِّهَا وَصِيُّ نَبِيِّهَا حَتَّى يُدْرِكَهُ نَبِيٌّ أَلَا وَ إِنَّ أَفْضَلَ الْأَوْصِيَاءِ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ أَلَا وَ إِنَّ أَفـْضـَلَ الْخـَلْقِ بـَعـْدَ الْأَوْصـِيَاءِ الشُّهَدَاءُ أَلَا وَ إِنَّ أَفْضَلَ الشُّهَدَاءِ حـَمـْزَةُ بـْنُ عـَبـْدِ الْمـُطَّلِبِ وَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِى طَالِبٍ لَهُ جَنَاحَانِ خَضِيبَانِ يَطِيرُ بِهِمَا فِى الْجـَنَّةِ لَمْ يـُنـْحـَلْ أَحـَدٌ مـِنْ هـَذِهِ الْأُمَّةِ جَنَاحَانِ غَيْرُهُ شَيْءٌ كَرَّمَ اللَّهُ بِهِ مُحَمَّداً ص وَ شَرَّفَهُ وَ السِّبـْطـَانِ الْحـَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْمَهْدِيُّ ع يَجْعَلُهُ اللَّهُ مَنْ شَاءَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ ثُمَّ تَلَا هـَذِهِ الْآيـَةَ وَ مـَنْ يُطِعِ اللّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً. ذلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَ كَفى بِاللّهِ عَلِيماً
اصول كافى جلد 2 صفحه 342 روايت 34
ترجمه روايت شريفه :
اصـبـغ بـن نـبـاتـه حـنظلى گويد: اميرالمؤمنين عليه السلام را ديدم روزى كه بصره را فـتح كرد و بر استر رسول خدا صلى اللّه عليه وآله سوار بود. سپس فرمود: اى مردم ! بـشـمـا خبر ندهم كه بهترين مخلوق در روزى كه خدا آنها را گرد آورد (روز قيامت ) كيست ؟ ابـوايـوب انـصـارى بـرخـاسـت و عـرض كرد: چرا اى اميرالمؤمنين به ما خبر ده ، زيرا (نزد پـيـغـمـبـر و هـنـگـام نـزول وحى و دانستن حقايق و واقعيات ) تو حاضر بوده اى و ما غايب . فـرمـود: هـمـانـا بـهـتـريـن مـخـلوق در روزى كـه خـدا گـردشـان آورد، هفت تن از فرزندان عبدالمطلبند كه جز كافر و جاحد منكر فضيلت ايشان نباشد.
عـمار بن ياسرـ رحمه الله بر خاست و عرض كرد: يا اميرالمؤمنين نام آنها را به ما بگو تا بـشناسيمشان ، فرمود: بهترين مخلوق روزى كه خدا گردشان آورد، پيغمبرانند و بهترين پـيـغمبران محمد صلى اللّه عليه وآله است و بهترين شخص از هر امتى بعد از پيغمبر آنها وصـى او اسـت تـا آنـكـه پـيغمبرى در زمان او آيد (پس آن پيغمبر از وصى پيغمبر سابق افـضـل است ) و همانا بهترين اوصياء، وصى محمد عليه و آله السلام است ، همانا بهترين مـخـلوق بـعـد از اوصـيـاء، شهيدانند، همانا بهترين شهيدان حمزة بن عبدالمطلب و جعفر بن ابـيـطالب است كه دو بال تر و تازه دارد و با آنها در بهشت پرواز مى كند و با حدى از ايـن امـت جـز او دو بـال عطا نشده است ، خدا آن را براى احترام محمد صلى اللّه عليه وآله و تشريف او عطا كرده است . و ديگر دو نوه پيغمبر حسن و حسين و مهدى عليهم السلام اند كه خدا هر كه را از ما خانواده بخواهد مهدى قرار دهد.
سـپس اين آيه را تلاوت فرمود: (((آنها كه اطاعت خدا و پيغمبر كنند، همدم كسانى هستند كه خـدا بـه ايـشـان نعمت داده يعنى پيغمبران و راست پيشگان و شهيدان و نيكوكاران ، و اينان نيكو رفيقانند، اين تفضيل از جانب خداست و دانائى خدا بس است 69 سوره 4 ـ))).