۳. سُبْكي، ابن تيميّه را بدعت گذار مي داند:
سُبكي(1) متوفّاي سال ۷۵۶ هجري، از دانشمندان پرآوازه اهل سنّت و معاصر ابن تيميّه مي نويسد:
او در پوشش پيروي از كتاب و سنّت، در عقايد اسلامي بدعت گذاشت و اركان اسلام را درهم شكست. او با اتّفاق مسلمانان به مخالفت برخاست و سخني گفت كه لازمه آن جسماني بودن خدا و مركّب بودن ذات اوست، تا آن جا كه ازلي بودن عالَم را ملتزم شد و با اين سخنان حتّي از ۷۳ فرقه نيز بيرون رفت(2).
پاورقي ها: --------------------------------------------------------------------------
(1) سيوطي در باره سبكي مي گويد: «شيخ الإسلام، إمام العصر، وتصانيفه تدلّ علي تبحره في الحديث؛ او شيخ الاسلام و پيشواي عصر خويش بوده و تأليفات او نشان دهنده مهارت او در علم الحديث است». طبقات الحفّاظ، ص ۵۵.
ابن كثير سلفي مي گويد: «الإمام العلامة ... قاضي دمشق ... برع في الفقه والأصول والعربية وأنواع العلوم ... انتهت إليه رئاسة العلم في وقته؛ سبكي امام و علاّمه، قاضي دمشق در علم فقه، اصول، عربيه و ديگر علوم سرآمد عصر خويش بوده است و رياست علم در زمان خويش به وي منحصر شد. بدايه ونهايه: ج ۱، ص ۵۵۱، شماره ۲۲۵۱.
(2) «لمّا أحدث ابن تيميّة ما أحدث في أصول العقائد، ونقض من دعائم الإسلام الأركان والمعاقد، بعد أن كان مستترا بتبعيّة الكتاب والسنّة، مظهرا أنّه داع إلي الحقّ، هاد إلي الجنّة، فخرج عن الاتّباع إلي الابتداع، وشذّ عن جماعة المسلمين بمخالفة الإجماع، وقال بما يقتضي الجسميّة والتركيب في الذات المقدّسة، وأنّ الافتقار إلي الجزء ليس بمحال، وقال بحلول الحوادث بذات اللّه تعالي ... فلم يدخل في فرقة من الفرق الثلاثة والسبعين التي افترقت عليها الأمّة، ولا وقفت به مع أمّة من الأمم همّة». طبقات الشافعيّه، ج ۹، ص ۲۵۳؛ السيف الصقيل، ص ۱۷۷ و الدرّة المضيئة في الردّ علي ابن تيميّه، ص ۵.