حدیث شماره 5

5- الْحـُسـَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مـُحـَمَّدٍ النَّوْفـَلِيِّ قـَالَ قـَالَ لِي مـُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ إِنَّ أَبَا الْحَسَنِ كَتَبَ إِلَيْهِ يَا مُحَمَّدُ أَجْمِعْ أَمـْرَكَ وَ خـُذْ حـِذْرَكَ قـَالَ فـَأَنـَا فـِى جـَمـْعِ أَمـْرِى وَ لَيْسَ أَدْرِى مَا كَتَبَ إِلَيَّ حَتَّى وَرَدَ عَلَيَّ رَسُولٌ حَمَلَنِى مِنْ مِصْرَ مُقَيَّداً وَ ضَرَبَ عَلَى كُلِّ مَا أَمْلِكُ وَ كُنْتُ فِى السِّجْنِ ثَمَانَ سِنِينَ ثُمَّ وَرَدَ عَلَيَّ مِنْهُ فِي السِّجْنِ كِتَابٌ فِيهِ يَا مُحَمَّدُ لَا تَنْزِلْ فِى نَاحِيَةِ الْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ فَقَرَأْتُ الْكِتَابَ فَقُلْتُ يَكْتُبُ إِلَيَّ بِهَذَا وَ أَنَا فِي السِّجْنِ إِنَّ هَذَا لَعَجَبٌ فَمَا مَكَثْتُ أَنْ خـُلِّيَ عـَنِّي وَ الْحـَمـْدُ لِلَّهِ قـَالَ وَ كَتَبَ إِلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ يَسْأَلُهُ عَنْ ضِيَاعِهِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ سَوْفَ تُرَدُّ عَلَيْكَ وَ مَا يَضُرُّكَ أَنْ لَا تُرَدَّ عَلَيْكَ فَلَمَّا شَخَصَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ إِلَى الْعـَسـْكـَرِ كُتِبَ إِلَيْهِ بِرَدِّ ضِيَاعِهِ وَ مَاتَ قَبْلَ ذَلِكَ قَالَ وَ كَتَبَ أَحْمَدُ بْنُ الْخَضِيبِ إِلَى مـُحـَمَّدِ بـْنِ الْفـَرَجِ يـَسـْأَلُهُ الْخـُرُوجَ إِلَى الْعـَسْكَرِ فَكَتَبَ إِلَى أَبِى الْحَسَنِ ع يُشَاوِرُهُ فـَكـَتـَبَ إِلَيـْهِ اخـْرُجْ فـَإِنَّ فـِيـهِ فـَرَجـَكَ إِنْ شـَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فَخَرَجَ فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا يَسِيراً حَتَّى مَاتَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 426 روايت 5

ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن مـحـمـد نـوفلى گويد: محمد بن فرج به من گفت : حضرت ابوالحسن (امام هادى ) عـليـه السـلام بـه مـن نـوشـت : اى مـحـمد! كارهايت را به سامان رسان و مواظب خود باش . من مشغول سامان دادن كارم بودم و نمى دانستم مقصود حضرت از آنچه به من نوشته چيست كه نـاگـاه مـاءمـور آمـد و مـرا از مـصـر دست بسته حركت داد، و تمام دارائيم را توقيف كرد و 8 سـال در زنـدان بـودم ، سـپـس نامه ئى از حضرت در زندان به من رسيد كه : اى محمد! در سمت بغداد منزل مكن . نامه را خواندم و گفتم : من در زندانم و او به من چنين مى نويسد؟! اين موضوع شگفت آور است . چيزى نگذشت كه خدا را شكر مرا رها كردند.
و مـحـمـد بـن فـرج بـه آن حـضـرت نـامـه نـوشت و درباره ملكش (كه بناحق تصرف كرده بـودنـد) سـؤ ال كـرد حـضرت به او نوشت : بزودى به تو برمى گردانند و اگر هم به تو بـاز نـگـردد، زيـانى به تو نرسد، چون محمد بن فرج بسامره حركت كرد، برايش نامه آمد كه ملك به تو برگشت ، ولى او پيش از گرفتن نامه درگذشت .
و احـمـد بـن خضيب بن فرج نوشت و از او تقاضا كرد بسامره رود، محمد به عنوان مشورت مـطـلب را به امام هادى عليه السلام نوشت ، حضرت به او نوشت : برو، زيرا گشايش و خلاصى تو در آنست انشاءاللّه تعالى .
او به رفت و پس از اندكى در گذشت .