حدیث شماره 4
4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِيِّ قَالَ مَرِضَ الْمُتَوَكِّلُ مِنْ خُرَاجٍ خَرَجَ بِهِ وَ أَشْرَفَ مِنْهُ عَلَى الْهَلَاكِ فَلَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ أَنْ يَمَسَّهُ بِحَدِيدَةٍ فَنَذَرَتْ أُمُّهُ إِنْ عُوفِيَ أَنْ تَحْمِلَ إِلَى أَبـِى الْحـَسـَنِ عـَلِيِّ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ مـَالًا جـَلِيلًا مِنْ مَالِهَا وَ قَالَ لَهُ الْفَتْحُ بْنُ خَاقَانَ لَوْ بـَعـَثـْتَ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فَسَأَلْتَهُ فَإِنَّهُ لَا يَخْلُو أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ صِفَةٌ يُفَرِّجُ بِهَا عَنْكَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ وَ وَصَفَ لَهُ عِلَّتَهُ فَرَدَّ إِلَيْهِ الرَّسُولُ بِأَنْ يُؤْخَذَ كُسْبُ الشَّاةِ فَيُدَافَ بِمَاءِ وَرْدٍ فـَيـُوضـَعَ عـَلَيـْهِ فـَلَمَّا رَجَعَ الرَّسُولُ وَ أَخْبَرَهُمْ أَقْبَلُوا يَهْزَءُونَ مِنْ قَوْلِهِ فَقَالَ لَهُ الْفـَتْحُ هُوَ وَ اللَّهِ أَعْلَمُ بِمَا قَالَ وَ أَحْضَرَ الْكُسْبَ وَ عَمِلَ كَمَا قَالَ وَ وَضَعَ عَلَيْهِ فَغَلَبَهُ النَّوْمُ وَ سَكَنَ ثُمَّ انْفَتَحَ وَ خَرَجَ مِنْهُ مَا كَانَ فِيهِ وَ بُشِّرَتْ أُمُّهُ بِعَافِيَتِهِ فَحَمَلَتْ إِلَيْهِ عـَشـَرَةَ آلَافِ دِينَارٍ تَحْتَ خَاتَمِهَا ثُمَّ اسْتَقَلَّ مِنْ عِلَّتِهِ فَسَعَى إِلَيْهِ الْبَطْحَائِيُّ الْعَلَوِيُّ بـِأَنَّ أَمـْوَالًا تُحْمَلُ إِلَيْهِ وَ سِلَاحاً فَقَالَ لِسَعِيدٍ الْحَاجِبِ اهْجُمْ عَلَيْهِ بِاللَّيْلِ وَ خُذْ مَا تَجِدُ عـِنـْدَهُ مـِنَ الْأَمْوَالِ وَ السِّلَاحِ وَ احْمِلْهُ إِلَيَّ قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَقَالَ لِي سَعِيدٌ الْحَاجِبُ صِرْتُ إِلَى دَارِهِ بِاللَّيْلِ وَ مَعِى سُلَّمٌ فَصَعِدْتُ السَّطْحَ فَلَمَّا نَزَلْتُ عَلَى بَعْضِ الدَّرَجِ فِى الظُّلْمَةِ لَمْ أَدْرِ كَيْفَ أَصِلُ إِلَى الدَّارِ فَنَادَانِى يَا سَعِيدُ مَكَانَكَ حَتَّى يَأْتُوكَ بِشَمْعَةٍ فـَلَمْ أَلْبـَثْ أَنْ أَتـَوْنـِى بـِشَمْعَةٍ فَنَزَلْتُ فَوَجَدْتُهُ عَلَيْهِ جُبَّةُ صُوفٍ وَ قَلَنْسُوَةٌ مِنْهَا وَ سـَجَّادَةٌ عـَلَى حـَصـِيـرٍ بـَيْنَ يَدَيْهِ فَلَمْ أَشُكَّ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّى فَقَالَ لِى دُونَكَ الْبُيُوتَ فَدَخَلْتُهَا وَ فَتَّشْتُهَا فَلَمْ أَجِدْ فِيهَا شَيْئاً وَ وَجَدْتُ الْبَدْرَةَ فِى بَيْتِهِ مَخْتُومَةً بِخَاتَمِ أُمِّ الْمـُتـَوَكِّلِ وَ كـِيـسـاً مـَخْتُوماً وَ قَالَ لِى دُونَكَ الْمُصَلَّى فَرَفَعْتُهُ فَوَجَدْتُ سَيْفاً فِى جَفْنٍ غَيْرِ مُلَبَّسٍ فَأَخَذْتُ ذَلِكَ وَ صِرْتُ إِلَيْهِ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى خَاتَمِ أُمِّهِ عَلَى الْبَدْرَةِ بَعَثَ إِلَيـْهـَا فـَخـَرَجـَتْ إِلَيْهِ فَأَخْبَرَنِى بَعْضُ خَدَمِ الْخَاصَّةِ أَنَّهَا قَالَتْ لَهُ كُنْتُ قَدْ نَذَرْتُ فِى عِلَّتِكَ لَمَّا أَيِسْتُ مِنْكَ إِنْ عُوفِيتَ حَمَلْتُ إِلَيْهِ مِنْ مَالِى عَشَرَةَ آلَافِ دِينَارٍ فَحَمَلْتُهَا إِلَيْهِ وَ هـَذَا خـَاتـَمـِى عـَلَى الْكـِيـسِ وَ فـَتَحَ الْكِيسَ الْآخَرَ فَإِذَا فِيهِ أَرْبَعُمِائَةِ دِينَارٍ فَضَمَّ إِلَى الْبـَدْرَةِ بـَدْرَةً أُخـْرَى وَ أَمـَرَنـِى بـِحَمْلِ ذَلِكَ إِلَيْهِ فَحَمَلْتُهُ وَ رَدَدْتُ السَّيْفَ وَ الْكِيسَيْنِ وَ قُلْتُ لَهُ يَا سَيِّدِى عَزَّ عَلَيَّ فَقَالَ لِي سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 424 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
ابراهيم بن محمد طاهرى گويد: متوكل عـباسى در اثر دملي كه در آورد بيمار شد و نزديك به مرگ رسيد، كسى هم جراءت نداشت آهـنـى بـه بـدن او رسـانـد (و زخمش را عمل كند) مادرش نذر كرد: اگر او بهبودى يافت از دارائى خـود پـول بـسـيارى خدمت حضرت ابوالحسن على بن محمد (امام هادى عليه السلام ) فـرسـتـد. فـتـح بـن خـاقـان (تـرك ، وزيـر و نـويـسـنـده مـتـوكل ) به متوكل گفت : اى كاش نزد اين مرد (امام هادى عليه السلام ) مى فرستادى ، زيرا حـتـمـا او راه مـعـالجـه اى كـه سـبـب گـشـايـش تـو شـود مـى دانـد. مـتـوكـل شـخـصـى را نـزد حـضـرت فرستاد و او مرضش را به حضرت توضيح داد پيغام آورنده برگشت و گفت : دستور داد، درده روغن را گرفته ، يا گلاب خمير كنند و روى زخم گـذارنـد، چـون ايـن مـعـالجـه را بـه آنـهـا خبر دادند، همگى مسخره كردند (مجلسى كسب را پشكل زير دست و پاى گوسفند هم معنى كرده ).
فتح گفت : به خدا كه او نسبت به آنچه فرموده داناتر است ، درده روغن را حاضر كردند و چـنـانـكـه فـرمـوده بـود عـمـل كـردنـد و روى دمـل گـذاردنـد، مـتـوكـل را خـواب ربـود و آرام گـرفت ، سپس سرباز كرد و هر چه داشت (از چرك و خون ) بـيـرون آمد. مژده بهبودى او را به مادرش دادند، او ده هزار دينار نزد حضرت فرستاد و مهر خـود را بـر آن (كـيـسـه پول ) بزد، متوكل چون از بستر مرض برخاست به طحائى علوى ، نـزد او سـخـن چـيـنـى كـرد كـه بـراى امـام هـادى پـول و اسـلحـه مـى فـرسـتـنـد، مـتـوكـل بـه سـعـيـد دربـان گـفـت : شـبـانـه بـر او حـمـله كـن ، و هـر چـه پول و اسلحه نزدش بود، بردار و نزد من بياور.
ابـراهـيـم بـن مـحـمـد گـويـد: سـعـيـد دربـان بـه مـن گـفـت : شـبـانـه بـه مـن زل حضرت رفتم و با نردبانى كه همراه داشتم به پشت بام بالا رفتم ، آنگاه چون چند پـله پائين آمدم ، در اثر تاريكى ندانستم چگونه به خانه راه يابم ناگاه مرا صدا زد كه ! اى سـعـيـد! هـمانجا باش تا برايت چراغ آورند، اندكى بعد چراغ آوردند، من پائين آمدم . حضرت را ديدم جبه و كلاهى پشمى در بر دارد و جانمازى حصيرى در برابر اوست ، يقين كـردم نـماز مى خواند، به من فرمود: اتاقها در اختيار تو، من وارد شدم و بررسى كردم و هـيـچ نـيـافـتـم . در اتـاق خـود حـضـرت ، كـيـسـه پـولى بـا مـهـر مـادر مـتـوكل بود و كيسه سر به مهر ديگرى ، به من فرمود: جانماز را هم بازرسى كن . چون آن را بـلنـد كـردم ، شـمـشـيـرى سـاده و در غـلاف ، در زيـر آن بـود، آنها را برداشتم و نزد مـتـوكـل رفـتـم ، چـون نـگـاهـش بـه مـهـر مـادرش افـتـاد كـه روى كـيـسـه پول بود، دنبالش فرستاد، او نزد متوكل آمد.
يـكـى از خـدمـتـگـزاران مـخـصـوص بـه مـن خـبـر داد كـه مـادر مـتـوكـل به او گفت : هنگامى كه بيمار بودى و از بهبوديت نااميد گشتم ، نذر كردم ، اگر خـوب شـدى از مـال خـود ده هـزار ديـنـار خدمت او فرستم ، چون بهبودى يافتى ، پولها را نـزدش فـرسـتـادم و ايـن هـم مـهـر مـن اسـت بـر روى كـيـسـه . مـتـوكـل كـيـسـه ديـگـر را گـشـود، در آن هـم چـهـار صـد ديـنـار بـود، سـپـس كـيـسـه پول ديگرى به آنها اضافه كرد و به من دستور داد كه همه را خدمت حضرت برم ، من كيسه هـا را بـا شـمـشـيـر خـدمتش بردم و عرض كردم : آقاى من ! اين ماءموريت بر من ناگوار آمد، فرمود: (((ستمگران بزودى خواهند دانست كه چه سرانجامى دارند آخر سوره 26))).