4- بناهاى يادبود و منطق مخالفان

دلايل گراميداشت مزار پاكان را، از ديدگاه قرآن و سنت و سيره عملى مسلمانان بررسى كرديم. وقت آن رسيده كه دليل مخالفان را نيز ـ كه عمدتاً حديث «ابى الهيّاج اسدى» است،مورد بررسى قرار مى دهيم و عيار صحت آن را به محك نقد بسنجيم.

مسلم در صحيح خود از ابى الهيّاج اسدى نقل مى كند:
«قال لي عليّ بن أبى طالب ألا أبْعثُك على ما بعثني عليه رسول اللّه، أن لا تدَع تمثالاً إلاّ طمستَه ولا قبراً مشرفاً إلاّ سوّيته».(1)
«على بن ابى طالب به من گفت: آگاه باش من تو را به مأموريتى كه پيامبر مرا براى آن اعزام كرد، اعزام مى كنم: هيچ تصوير( ذى روحى) را ترك مكن مگر آنكه آن را محو كنى، و نيز هر قبر بلندى را كه ديدى آن را مساوى و برابر ساز».

مخالفان بناى قبور، اين حديث را دليل بر حرمت ساختن آرامگاه مى گيرند و در شوال 1344هـ.ق كه قبور ائمه بقيع ويران گرديد ، همان روز در روزنامه «ام القرى» پرسش و پاسخى انتشار يافت و در لزوم تخريب گنبد و بارگاه به اين حديث استدلال شد.

براى روشن شدن ميزان صحت استدلال به اين حديث، آن را از نظر سند و دلالت مورد بررسى قرار مى دهيم.

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
1 . صحيح مسلم:13/61، كتاب الجنائز; سنن ترمذى:2/256، باب ما جاء فى تسوية القبور; سنن النسائى: 4/88، باب تسوية القبر.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------