1. عزّت اجتماع و پيروزى در جنگ، از بتان است

مشركان عصر رسالت ـ درست بر خلاف عقيده موحّدان ـ معتقد بودند كه عزّت اجتماعى انسانها و پيروزى آنان در نبرد با دشمن، از آنِ بتان است و در پرتو توجه آنها، انسان عزيز و پيروز مى شود. قرآن مجيد، عقيده موحّدان و مشركان را درباره منشأ عزت و نصرت چنين نقل مى كند:

1. موحّد، عزّت را در دست خدا مى داند و منطق او (فللّه العزّة جميعاً)(1) ( شكوه و عزت تماماً مخصوص خداست)، مى باشد.

امّا ،مشرك، عزت خود را در دست بتها مى بيند:(واتّخَذُوا مِنْ دُونِ اللّه آلِهَةً ليَكُونُوا لَهُمْ عِزّاً) (2): «وآنان غير از خدا معبودانى برمى گزيدند تا مايه عزتشان باشد».

2. به اعتقاد انسان موحد، پيروزى و يارى بدست خداوند است و اين آيه شريفه همواره ورد زبان اوست كه:

(وَمَا النَّصْرُ إِلاّ مِنْ عِنْدِ اللّه العَزيز الحَكيم) .(3)

«پيروزى جز از جانب خداوند تواناى حكيم حاصل نمى شود».

اما انسانهاى مشرك بر اين باورند كه امداد و پيروزى به دست خدايان ساختگى است:

(واتخذوا مِنْ دُونِ اللّه آلهة لعلّهم يُنْصرُون) .(4)

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
1 . فاطر/10.
2 . مريم/81.
3 . آل عمران/126.
4 . يس/74.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------