8. استحباب تلقين ميت در قبر و ميت تلقين را مي‌شنود

ابن حجر عسقلاني در كتاب تخليص الحبير در اين باره مي‌نويسد:
الطَّبَرَانِيُّ عن أبي أُمَامَةَ إذَا أنا مِتُّ فَاصْنَعُوا بِي كما أَمَرَنَا رسول اللَّهِ صلی اللَّهُ عليه وسلم أَنْ نَصْنَعَ بِمَوْتَانَا أَمَرَنَا رسول اللَّهِ صلی اللَّهُ عليه وسلم فقال إذَا مَاتَ أَحَدٌ من إخْوَانِكُمْ فَسَوَّيْتُمْ التُّرَابَ علی قَبْرِهِ فَلْيَقُمْ أحدكم علی رَأْسِ قَبْرِهِ ثُمَّ لْيَقُلْ يا فُلَانُ بن فُلَانَةَ فإنه يَسْمَعُهُ وَلَا يُجِيبُ ثُمَّ يقول يا فُلَانُ بن فُلَانَةَ فإنه يَسْتَوِي قَاعِدًا ثُمَّ يقول يا فُلَانُ بن فُلَانَةَ فإنه يقول أَرْشِدْنَا يَرْحَمْكَ اللَّهُ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ فَلْيَقُلْ اُذْكُرْ ما خَرَجْت عليه من الدُّنْيَا شَهَادَةَ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّك رَضِيت بِاَللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا وَبِالْقُرْآنِ إمَامًا فإن مُنْكَرًا وَنَكِيرًا يَأْخُذُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ وَيَقُولُ انْطَلِقْ بِنَا ما يُقْعِدُنَا عِنْدَ من لُقِّنَ حُجَّتُهُ قال فقال رَجُلٌ يا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنْ لم يَعْرِفْ أُمَّهُ قال يَنْسُبُهُ إلَی أُمِّهِ حَوَّاءَ يا فُلَانُ بن حَوَّاءَ.
وَإِسْنَادُهُ صَالِحٌ و قد قَوَّاهُ الضِّيَاءُ في أَحْكَامِهِ وَأَخْرَجَهُ عبد الْعَزِيزِ في الشَّافِي. 
سعيد بن عبد الله اودي ابا امامه را در هنگام جان دادن ديدم كه مي‌گفت اگر جان دادم همان كاري را انجام دهيد كه رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم فرموده است براي مردگانتان انجام دهيد ، پيامبر صلي الله عليه و آله وسلم دستور داد كه اگر كسي از شما از دنيا رفت و او را دفن كرديد و خاك روي او ريختيد يكي بر سر قبرش بايستد و بگويد اي فلاني فرزند فلان زن پس آن مرده مي‌شنود ولي جواب نمي‌دهد سپس مي‌گويد اي فلاني فرزند فلان زن پس آن مرده مي‌نشيند و مي‌گويد من را ارشاد كن خدا رحمتت كند ولي شما نمي‌شنويد پس ذكر كنيد عقيده‌اي كه در دنيا داشتي از شهادت لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ والله را به عنوان رب قبول داري و اسلام را به عنوان دين و محمد را به عنوان پيامبر و قرآن را به عنوان امام قبول دارم و پس نكير و منكر دست همديگر را مي‌گيرند و مي‌گويند برويم و نمي‌نشينيم نزد كسي كه حجتش را تلقين شده است و خدا حجت او مي‌شود ، شخصي سؤال كرد اي رسول خدا اگر مادر ميت را ندانيم كيست چه بگوييم فرمود: نسبتش دهيد به حوا و گفته شود اي فلاني فرزند حوا .
سند اين روايت صالح است و ضياء المقدصي اين روايت را در كتاب احكامش تقويت كرده و عبد العزيز آن را در شافي آورده است.[61]
شوكاني نيز همين روايت و كلام ابن حجر را نقل كرده است:
قال الْحَافِظُ في التَّلْخِيصِ وَإِسْنَادُهُ صَالِحٌ.[62]
ابن جوزي مي‌نويسد كه ابن حجر گفته است: سند روايت صالح است و ضياء اين روايت را تقويت كرده است:[63]
اول حافظ ابن حجر ره در كتاب تلخيص ذكر كرده است كه حديث ابا امامه كه مرفوع است در تلقين ميت بعد از دفن پس ابن حجر گفت سند روايت صالح و درست است و ضياء در كتاب احكام اين اروايت را تقويت كرده است . [64]
صنعاني مي‌نويسد:
قال المصنف إسناده صالح.[65] 
انصاري شافعي بعد از ذكر روايت مي‌نويسد كه سند آن هيچ مشكلي ندارد و حافظ ابو منصور آن را در جامع الدعاء الصحيح آورده است و امام احمد تلقين ميت را جايز مي‌داند :
إسناده لا أعلم به بأسًا ( 1720 ) ، وذكره الحافظ أبو منصور في ( جامع الدعاء الصحيح ) ، وزاد بعد قوله :( قد لقن حجته ): ( ويكون الله حجته ) ( 1721 ) دونهما ). قال : وقد أرخص الإمام أحمد بن حنبل في تلقين الميت ، وأعجبه ذلك ( 1722 ) [66]
ملا علي قاري مي‌نويسد كه ابن حجر مي‌گويد : در اين روايت اشاره‌اي به تلقين ميت بعد از تمام شدن دفن و كيفيت آن مشهور است و تلقين ميت سنت است بر آنچه مورد اعتماد است نزد اهل سنت خلاف كساني كه آن را بدعت دانسته‌اند و حديث صريحي در جواز تلقين ميت هست كه به آن عمل مي‌شود در مستحبات اتفاق دارند، بلكه اين حديث تقويت مي‌شود بوسيله شواهدي وتا حد درجه حسن مي‌رسد: 
وقال ابن حجر : وفيه إيماء إلی تلقين الميت بعد تمام دفنه وكيفيته مشهورة وهو سنة علی المعتمد من مذهبنا خلافاً لمن زعم أنه بدعة كيف وفيه حديث صريح يعمل به في الفضائل اتفاقاً ، بل اعتضد بشواهد يرتقي بها إلی درجة الحسن.[67] 
عمل علماي اهل سنت به اين روايت:
امام اهل سنت نووي مي‌نويسد كه جماعت زيادي از علماء قائل به استحباب تلقين ميت بعد از دفن هستند:
470 وروينا في سنن البيهقي بإسناد حسن أن ابن عمر استحب أن يقرأ علی القبر بعد الدفن أول سورة البقرة وخاتمتها 
فصل وأما تلقين الميت بعد الدفن فقد قال جماعة كثيرون من أصحابنا باستحبابه وممن نص علی استحبابه القاضي حسين في تعليقه وصاحبه أبو سعد المتولي في كتابه التتمة والشيخ الإمام الزاهد أبو الفتح نصر بن إبراهيم بن  نصر المقدسي والإمام أبو القاسم الرافعي وغيرهم ونقله القاضي حسين عن الأصحاب وأما لفظه فقال الشيخ نصر إذا فرغ من دفنه يقف عند رأسه ويقول يا فلان بن فلان اذكر العهد الذي خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله ببعث من في القبور قل رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلی الله عليه وسلم نبيا وبالكعبة قبلة وبالقرآن إماما وبالمسلمين إخوانا ربي الله لا إله إلا هو وهو رب العرش العظيم هذا لفظ الشيخ نصر المقدسي في كتابه التهذيب ولفظ الباقين بنحوه وفي لفظ بعضهم نقص عنه ثم من هم من يقول يا عبد الله بن أمة الله ومنهم من يقول يا عبد الله بن حواء ومنهم من يقول يا فلان باسمه ابن أمة الله أو يا فلان بن حواء....
و در سنن بيهقي با سند حسن از ابن عمر روايت شده است كه خواندن اول و آخر سوره بقره بر قبر مستحب است ، فصل : جماعت زيادي از علماء قائل به استحباب تلقين ميت بعد از دفن هستند ، از كساني كه قائل به استحباب شدند : قاضي حسين در تعليقش و ابوسعيد متولي در كتاب تتمه و شيخ و امام زاهد ابوالفتح نصر بن ابراهيم بن نصر مقدسي و امام ابو القاسم رافعي و ديگر علما...[68]
اشبيلي همين روايت را آورده و باب خاصي براي تلقين ميت بعد از دفن دارد :
الباب السابع تلقين الميت بعد الدفن والدعاء له وقراءة القرآن عنده وذكر محاسنه والسكوت عن مساوئه.[69]
بهاء‌ الدين جندي بعد از ذكر روايتي از پيامبر صلي الله عليه و آله وسلم مي‌نويسد به حكم اين روایت تلقين ميت در قبر واجب است:
ومن غريب ما أورده عن هاني مولی عثمان بن عفان بسند متصل أنه قال قال رسول الله صلی الله عليه وسلم إن القبر أول منزل من منازل الآخرة فمن نجا منه فما بعده أيسر منه ومن لم ينج فما بعده أشر قال وكان صلی الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت قال استغفروا لصاحبكم واسألوا الله تعالی له التثبيت فإنه الآن يسأل قال وفي هذا الحديث دليل علی وجوب تلقين الميت إذا ألحد بالشهادتين.[70]
ابن تيميه رهبر فكري وهابيت مي‌گويد تلقين ميت جايز است :
وسئل «هل يشرع تلقين الميت الكبير والصغير أو لا»
فأجاب وأما تلقين الميت فقد ذكره طائفة من الخراسانيين من أصحاب الشافعی واستحسنوه أيضا ذكره المتولی والرافعی وغيرهما وأما الشافعی نفسه فلم ينقل عنه فيه شيء ومن الصحابة من كان يفعله كأبی أمامة الباهلی وواثلة بن الإسقع وغيرهما من الصحابة ومن أصحاب أحمد من استحبه والتحقيق أنه جائز وليس بسنة راتبة والله أعلم.
سؤال «آيا تلقين ميت بزرگ و كوچك جايز است يا نه ؟»
جواب:
تلقين ميت را گروهي از خراسانيها و اصحاب شافي ذكر كردند و آن را حسن دانستند و همچنين متولي و رافعي و ديگران ذكر كردند ولي از شافعي چيزي در اين باره ذكر نشده است و بعضي از صحابه تلقين را انجام مي‌دادند مثل اباامامه و واثبه بن الاسقع و ديگر صحابه و اصحاب احمد بن حنبل تلقين را حسن دانسته‌اند و قول تحقيق شده اين است كه تلقين ميت جايز است و سنت نيست و الله اعلم.[71]
زرعي دمشقي مي‌نويسد:
عمل مسلمانان از قديم تا الآن اين بوده كه مرده را تلقين مي‌كردند و اگر مرده نمي‌شنيد اين كار عبث و بي فايده بود و از امام احمد درمورد تلقين ميت در قبر سؤال شد گفت حسن است و بر عمل مسلمانان بر آن استدلال كرد :
فصل ويدل علی هذا أيضا ما جری عليه عمل الناس قديما وإلی الآن من تلقين الميت في قبره ولولا أنه يسمع ذلك وينتفع به لم يكن فيه فائدة وكان عبثا وقد سئل عنه الإمام أحمد رحمه الله فاستحسنه واحتج عليه بالعمل.[72]
حدادي عبادي حنفي مي‌نويسد: تلقين ميت در قبر نزد اهل سنت جايز است: 
وَأَمَّا تَلْقِينُ الْمَيِّتِ فِي الْقَبْرِ فَمَشْرُوعٌ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَی يُحْيِيه فِي الْقَبْرِ وَصُورَتُهُ أَنْ يُقَالَ يَا فُلَانُ بْنَ فُلَانٍ أَوْ يَا عَبْدَ ال لَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ اُذْكُرْ دِينَك الَّذِي كُنْت عَلَيْهِ وَقَدْ رَضِيت بِاَللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا .[73]
شنقيطي مي‌نويسد:
ابن قيم براي جواز تلقين ميت در قبر ادله‌اي آورده است ، كه از آن ادله، حسن دانستن امام احمد و عمل مسلمانان كه در همه زمانها بوده و متصل به زمان پيامبر است بدون انكار كسي از مسلمانان .
وقد رأيت ابن القيم استدلّ له بأدلّة ، منها : أن الإمام أحمد رحم ه اللَّه سئل عنه فاستحسنه. واحتجّ عليه بالعمل . ومنها : أن عمل المسلمين اتّصل به في سائر الأمصار والأعصار من غير إنكار . [74]