7. دستور رسول خدا (ص) به زيارت شهداي احد، و كلام حضرت در مورد جواب سلام آنها
واقدي از علماي بزرگ اهل سنت اين روايت را در كتاب مغازي آورده است :
ومر رسول الله صلی الله عليه وسلّم علی مصعب بن عمير فوقف عليه ، ودعا ، وقرأ : رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضی نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً ، أشهد أن هؤلاء شهداء عند الله يوم القيامة ، فأتوهم وزوروهم وسلموا عليهم والذي نفسي بيده ، لا يسلم عليهم أحدٌ إلی يوم القيامة إلا ردوا عليه .
وكان أبو سعيد الخدري يقف علی قبر حمزة فيدعو ويقول لمن معه : لا يسلم عليهم أحدٌ إلا ردوا عليه السلام ، فلا تدعوا السلام عليهم وزيارتهم .
وكان أبو سفيان مولی ابن أبي أحمد يحدث أنه كان يذهب مع محمد بن مسلمة وسلمة بن سلامة بن وقش في الأشهر إلی أحد ، فيسلمان علی قبر
وكانت أم سلمة زوج النبي صلی الله عليه وسلّم تذهب فتسلم عليهم في كل شهرٍ فتظل يومها ، فجاءت يوماً ومعها غلامها نبهان ، فلم يسلم فقالت: أي لكع، ألا تسلم عليهم ؟ والله لا يسلم عليهم أحدٌ إلا ردوا إلی يوم القيامة .
وكان أبو هريرة يكثر الاختلاف إليهم . وكان عبد الله بن عمر إذا ركب إلی الغابة فبلغ ذباب ، عدل إلی قبور الشهداء فسلم عليهم ، ثم رجع إلی ذباب حتی استقبل الطريق طريق الغابة ويكره أن يتخذهم طريقاً ، ثم يعارض الطريق حتی يرجع إلی طريقه الأولی .
وكانت فاطمة الخزاعية قد أدركت تقول: رأيتني وغابت الشمس بقبور الشهداء ومعي أختٌ لي ، فقلت لها: تعالی، نسلم علی قبر حمزة وننصرف. قالت: نعم . فوقفنا علی قبره فقلنا: السلام عليك يا عم رسول الله. فسمعنا كلاماً رد علينا: وعليكما السلام ورحمة الله .
رسول الله صلی الله عليه وسلّم بر مصعب بن عمير پس ايستاد و دعا كرد و اين آيه را خواند: از مؤمنان مردانی هستند كه به پيمانی كه با خدا بسته بودند وفا كردند. بعضی بر سر پيمان خويش جان باختند و بعضی چشم به راهند و هيچ پيمان خود دگرگون نكردهاند. (احزاب/23) ، سپس فرمودند : نزد قبورشان بياييد و آنها را زيارت كنيد و بر آنها سلام كنيد، قسم به خدائي كه جان من در دست قدرت اوست، كسي بر آنها سلام نميكند تا روز قيامت مگر اينكه جواب سلام او را ميدهند ،....[58]
اين روايت ، ثابت ميكند كه تعداد زيادي از صحابه و بزرگان اهل سنت به زيارت قبر شهداي احد رفته ، و سلام كرده و جواب سلام نيز گرفتهاند كه به برخي از انها اشاره ميكنيم :
ابوسعيد خدري ؛ أبو سفيان مولی ابن أبي أحمد ؛ محمد بن مسلمة ؛ سلمة بن سلامة بن وقش ؛ ام المؤمنين أم سلمة زوج النبي صلی الله عليه وسلّم ؛ أبو هريرة ؛ عبد الله بن عمرو؛ فاطمة الخزاعية
محمد بن عبد الوهاب و نقل تصحيح اين روايت:
محمد بن عبد الوهاب امام وهابيت ميگويد حاكم نيشابوري روايت را صحيح ميداند :
وللحاكم وصححه عن عبد الله بن أبي فروة أن النبي صلی الله عليه وسلم زار قبور الشهداء بأحد ، فقال : اللهم إن عبدك ونبيك يشهد أن هؤلاء شهداء ، وأن من زارهم أو سلم عليهم إلی يوم القيامة ردوا عليه.
وحاكم تصحيح كرده از عبد الله بن ابي فروه اينكه پيامبر صلی الله عليه وسلم قبرهاي شهداي احد را زيارت كرده و فرموده : خدايا شاهد باش كه بنده تو و پيامبر تو شهادت ميدهد كه اينها شهيد هستند و هركس كه به زيارت آنان بيايد و به آنان سلام كند جواب او را ميدهند تا روز قيامت . [59]
آلوسي و تصحيح روايت:
علامه اهل سنت آلوسي ميگويد روايت صحيح است :
وبما رواه البيهقي والحاكم وصححه وغيرهما عن أبي هريرة أن النبي صلی الله عليه وسلم وقف علی مصعب بن عمير وعلی أصحابه حين رجع من أحد فقال : أشهد أنكم أحياء عند الله تعالی فزوروهم وسلموا عليهم فوالذي نفسي بيده لا يسلم عليهم أحد إلا ردوا عليه إلی يوم القيامة وبما أخرج إبن عبدالبر وقال عبدالحق الأشبيلي إسناده صحيح.[60]