بخارى، ترمذى و ابن ماجه از او نقل كرده‏ اند. ابن حجر او را با عنوان «صدوق» معرفى كرده ولى نتوانسته از لفظ «رافضى» درباره ‏ى او چشم ‏پوشى كند! او چون رافضى بوده از وثاقت افتاده و تنها به راستگويى مدح شده؛ حال آنكه ابوحاتم او را توثيق كرده است.([1273])
ذهبى در ميزان مى‏گويد:
«... من غلاة الشيعة و رؤوس البدع، لكنه صادق في الحديث... قال ابن خزيمة: حدثنا الثقة في روايته، المتهم في دينه عبّاد... قال ابن عدی: روی أحاديث في الفضائل أنكرت عليه... كان عبّاد بن يعقوب يشتم عثمان و سمعته يقول: الله‏ أعدل من أن يدخل طلحة و الزبير الجنّة قاتلا عليا بعد أن بايعاه... محمد بن جرير، سمعت عبادا يقول: من لم يتبرأ في صلاته كل يوم من أعدا آل محمد حشر معهم... و هو الذي روی عن شريك، عن عاصم عن زِرّ، عن عبدالله‏، قال رسول‏ الله‏ صلى‏ الله‏ عليه وسلم: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه... وقال الدار قطني: عباد بن يعقوب شيعي صدوق»([1274])
از آنچه ذهبى گفته، روشن مى‏شود چرا عباد از وثاقت افتاده و در نتيجه احاديثش در بسيارى از كتاب‌هاى حديثى نيامده. او راوى اين روايت است:
«... عن النبي صلى‏ الله‏ عليه وسلم أنه قال لعلي بن أبي‌طالب: أنت أول من آمن بي وأنت أول من يصافحني يوم القيامة وأنت الصديق الأكبر وأنت الفاروق تفرق بين الحق والباطل وأنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكفار»([1275])
پاورقي ها: ------------------------------------------------------------------------------------
[1273]) نك: تقريب التهذيب؛ ج1، ص376 با زيرنويس.
[1274]) ميزان الاعتدال، ج3، ص379.
[1275]) اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة؛ السيوطي؛ ج1، ص324.