نمونه اى ديگر (عمار بن محمد ثورى)
او ثقه است و مسلم، ترمذى و قزوينى از او نقل كرده اند. ذهبى درباره ى او نوشته است:
«... إبن أخت سفيان الثوري، أحد الأولياء... ثقة... و عنه أحمد... قال الحسن بن عرفة: كان لايضحك، و كنا لا نشك أندرس الأبدال...»([1268])
با وجود اين در تقريب مى گويد: «صدوق يخطيء ...»([1269])
علت چيست؟ سيوطى پاسخ مى دهد:
«... عمار بن أخت سفيان عن طريف الحنظلي عن أبي جعفر محمد بن على قال: نادى مناد من السماء يوم بدر يقال له رضوان. لاسيف إلا ذوالفقار و لافتى إلا على. عمار مستروك (قلت): كلا بل ثقة ثبت حجّة من رجال مسلم و أحد الأولياء الأبدال...»([1270])
بار ديگر پاى فضيلتى از فضائل على علیه السلام به ميان مى آيد! از اينروست كه ابن حبان درباره ى عمار مى گويد: «كان ممن فَحُش خطؤه و كثر وهمه حتى استحق الترك من أجله»!([1271])
بخارى نيز درباره اش مىگويد: «مجهول، حديثه منكر»([1272])
چه كسى مى تواند باور كند كه بخارى، عمار را نمى شناخته و براى او مجهول بوده؟! آرى! چون حديث او از ديدگاه بخارى منكر بوده، و بخارى راهى براى جرح عمار نداشته، متوسل به تجاهل نسبت به او شده است!
پاورقي ها: ------------------------------------------------------------------------------------
[1268]) همان؛ ج3، ص168.
[1269]) ج3، ص54.
[1270]) اللآلي المصنوعة؛ ج1، ص365.
[1271]) المجروحين، ج2، ص195.
[1272]) ميزان الاعتدال؛ ج3، ص168.