تهمت تشيع به دارقطنى

ابوالحسن على بن عمر دار قطنى (م 385هـ) نيز متهم به تشيّع است! چرا؟ زيرا او ديوان «سيد حميرى»([1175]) را از حفظ داشت. ذهبى در تذكره مى ‏گويد:
«قال الخطيب... و حدثني حمزة بن محمد بن طاهر، أنه كان يحفظ ديوان السيد الحميرى، ولهذا نسب إلى التشيع...»([1176])
اكنون بايد پرسيد، مگر در ديوان سيد حميرى چه بوده كه اگر كسى آنرا از بَر مى ‏كرد متهم به تشيّع مى ‏شد؟ دارقطنى خود پاسخ اين پرسش را داده؛ آنجا كه مى‏ گويد:
«السيد الحميري، الشاعر... كان غاليا يسبّ في شعره و يَمدَحُ عليّ بن أبي‌طالب [ علیخه السلام]...»([1177])
ذهبى درباره‏ى سيد اسماعيل مى‏ گويد:
«من فحول الشعراء، لكنه رافضي جلد... له مدائح بديعةٌ في أهل البيت... قيل: إن بشارا قال له: لولا أن الله‏ شغلك بمدح أهل البيت، لافتقرنا. و قيل: كان أبواه ناصبيّين، ولذلك يقول:
لعنَ الله‏ُ والديّ جميعا  ثم أصلاهما عذاب الجحيم...فقيل: إنه اجتمع بجعفر الصادق، فبين له ضلالته، فتاب... ونظمه في الذروة، ولذلك حفظ ديوانه أبو الحسن الدارقطني»([1178])
پاورقي ها: ------------------------------------------------------------------------------------
[1175]) اسماعيل بن محمد بن يزيد م 173 هـ.
[1176]) ج3، ص992.
[1177]) المؤتلف والمختلف؛ ج3، ص1308.
[1178]) سير أعلام النبلاء؛ ج8، ص44. تصویر کتاب