جايگاه جامع ترمذى

گفته شد كه كتاب سنن ابى داود در ميان کتاب‌ها سته در جايگاه سوّم است، اين را بيشتر دانشمندان حديث نيز پذيرفته‏اند، ولى گويا كسانى نيز هستند كه جامع ترمذى را كتاب سوّم مى‏ دانند.
براى نمونه «ابن العربى»([330]) در مقدمه شرح خود بر «جامع ترمذى» مى‏ گويد:
«إعلموا ـ أنارالله‏ أفئدتكم ـ أن كتاب الجعفي هو الأصل الثاني في هذا الباب، والموطّأ هو الأول واللباب، وعليهما بناء الجميع كالقشيري والترمذي، وليس فيهم مثل كتاب أبي‌عيسى...»([331]).
اين سخن «ابن العربى» بيانگر برترى كتاب ترمذى بر سنن ابى‏ داود است.
«حاجى خليفه» نيز، كتاب ترمذى را سوّم مى‏ داند، گذشته از اينكه او مى‏ گويد: «وهو ثالث الكتب الستّة في الحديث»([332])، همين كه او كتاب ترمذى را با عنوان «الجامع الصحيح» معرفى كرده و آن را پس از بخارى و مسلم يادآور شده، خود نشان دهنده اين است كه او ترمذى را در جايگاه سوّم مى‏ داند. او كتاب ابى‏ داود را با نام «سنن» معرفى كرده است.
«قنوجى» نيز افزون بر اينكه ترمذى را پس از مسلم و پيش از ابى‏ داود آورده خود به صراحت مى‏ گويد: «وبالجملة فهو ثالث الكتب الستّة»([333]).
«مباركفورى» در شرح خود بر جامع ترمذى فصلى را آورده با اين عنوان: «فى بيان أن رتبة جامع الترمذي هل هي بعد الصحيحين أو بعد سنن أبي‌داود أو بعد سنن النسائي؟»، او در اين فصل نتيجه‏ گيرى كرده است كه كتاب ترمذى در جايگاه سوّم است. او در جواب ذهبى كه گفته است:
«انحطت رتبة جامع الترمذي عن سنن أبي‌داود والنسائى لاخراجه حديث المصلوب([334]) والكلبي([335]) وأمثالهما»، مى‏گويد: «عندي نظر، والظاهر هو ما في «كشف الظنون» من أنّه ثالث الكتب الصحاح الستّة، فإن الترمذي، وإن أخرج حديث المصلوب والكلبي وأمثالهما، لكنّه بين ضعفه، فيكون حديث المصلوب وأمثاله عنده من باب الشواهد والمتابعات...».([336])
سخن «مباركفورى» درست است. ترمذى اگرچه از كسانى مانند كلبى و مصلوب نام برده، ولى ضعف آنها را نيز بيان كرده، و اين نه‏تنها از جايگاه كتاب نمى‏ كاهد بلكه حُسنى براى آن است. از سوى ديگر «حازمى» شرط ترمذى را بهتر و پسنديده ‏تر از ابى‏ داود دانسته و اين خود بر جايگاه ترمذى مى‏ افزايد.
سخن حازمى اين چنين است:
«وفي الحقيقة شرط الترمذي أبلغ من شرط أبى‏داود لأن الحديث إذا كان ضعيفاً... فإنّه يبيّن ضعفه وينبه عليه فيصير الحديث عنده من باب الشواهد والمتابعات ويكون اعتماده على ما صح عند الجماعة...»([337])
«عتر» نيز سخت تلاش كرده تا جايگاه ترمذى را سوّم قرار دهد. سخنان او در كتابش خواندنى است.([338])
او در پايان سخنان خود مى‏ گويد:
«فقد تساوى الكتابان من حيث التخريج عن الرجال، وبقي امتياز الترمذي بما ذكره الحازمي من أبلغية شرطه، وتقدمه على أبي‌داود، لأنه ينبه على هؤلاء الضعفاء ولا يسكت عنهم،... وقد سكت أبوداود عن حديث جماعة منهم، فمن الانصاف إذن ألاّ تنزل رتبة كتاب الترمذي عن الثالثة، فيكون الكتاب الثالث، تالياً للصحيحين...»([339])
پاورقي ها: ----------------------------------------------------------------------------------------
 [330]) محمدبن عبدالله‏ بن محمد بن عبدالله‏ بن أحمدبن العربي المعافري، 468 ـ 543 هـ.ق، عارضة الأحوذي؛ ج1، ص13.
[331]) عارضة الأحوذي؛ ج1، ص30.
[332]) كشف الظنون؛ ج1، ص441.
[333]) الحطّة؛ ص371.
[334]) محمدبن سعيد بن حسان بن قيس، الأسدي، الشامي، المصلوب... كذبوه، وقال أحمد بن صالح: وضع أربعة آلاف حديث، وقال أحمد: قتله المنصور على الزندقة وصلبه، من السادسة. ت ق؛ تقريب التهذيب؛ ص415.
[335]) محمدبن السائب بن بِشر الكلبي، أبوالنضر الكوفي، النسابة المفسّر: متهم بالكذب، ورُمي بالرفض: من السادسة، م 146 هـ.ق، ت فق؛ همان.
[336]) مقدمه «تحفة الأحوذي»؛ المباركفوري؛ ص253.
[337]) شروط الأئمة الخمسة؛ الحازمي؛ ص58 دار الهجرهًْ.
[338]) نك: الامام الترمذي والموازنة بين جامعه وبين الصحيحين؛ ص65.
[339]) همان، صص 65ـ 66.