زندگى علمى او

«ابن‏ ماجه»، پس از شنيدن حديث در قزوين از كسانى چون «على‌بن‌محمد طنافسي»([153]) و «أبومحمد عمروبن رافع»([154])، براى شنيدن حديث به خراسان، عراق، حجاز، مصر، شام و ديگر مناطق رفت. از بسيارى شنيد و بسيارى نيز از او شنيدند.([155])
سنن ابن‏ ماجه در اعتبار، در بين کتاب‌ها ستّه در جايگاه ششم قرار دارد و همان‌گونه كه گفته شد، برخى آن را در اين جايگاه نيز ندانسته و «موطّأ مالك» يا «سنن دارمى» را شايسته آن مى‏دانند كه كتاب ششم باشد و دليل آن نيز به‏ گمان دانشمندان عامّه، وجود احاديث ضعيف و حتّى موضوع در اين كتاب است. از اين‏ روست كه «ذهبى» مى‏گويد:
«سنن أبي عبدالله‏ كتاب حسن لولا ما كدره أحاديث واهية ليست بالكثيرة».
و نيز مى‏گويد:
«كان ابن‏ماجه حافظاً صدوقاً ثقة في نفسه، وإنّما نقص كتابه بروايته أحاديث منكرةً فيه».([156])
حتى برخى همه يا بيشتر احاديثى را كه تنها او در كتابش آورده و در پنج كتاب ديگر نيست ضعيف دانسته‏ اند.
«ابن‏ حجر» گويد:
«كتابه في السنن جامع، جيّد، كثيرالأبواب والغرائب وفيه أحاديث ضعيفة جدّاً، حتى بلغني أن «السّري» كان يقول: مهما انفرد بخبر فيه فهو ضعيفٌ غالباً، وليس الأمر في ذلك على إطلاقه باستقرائي، وفي الجملة ففيه أحاديث كثيرة منكرة، والله‏ المستعان، ثمّ وجدت بخط الحافظ شمس الدين محمد‌بن علي الحسيني([157]) ما لفظه: سمعت شيخنا الحافظ أبا الحجاج المزّي يقول: كل ما انفرد به ابن‏ماجه فهو ضعيف، يعنى بذلك ما انفرد به من الحديث عن الأئمة الخمسة...».([158])
«ذهبى» أحاديث ضعيفه سنن ابن‏ ماجه را نزديك به هزار حديث دانسته و در توجيه سخن «أبوزرعهًْ»، كه گفت: شايد احاديث ضعيفه سنن ابن‏ ماجه به سى حديث هم نرسد، مى‏گويد:
«قد كان ابن‏ماجه حافظاً نقاداً بصيراً، وانّما غضّ من رتبة سننه ما في الكتاب من المناكير وقليلٌ من الموضوعات، وقول أبى‏زُرعة ـ إن صحّ ـ فانّما عنى بثلاثين حديثاً، الأحاديث المطرحة الساقطة، وأمّا الأحاديث التى لا تقوم بها حجّة، فكثيرة، لعلّها نحو الألف».([159])
«ابن الجوزي»([160]) در كتاب «الموضوعات»، سى و چهار حديث از سنن ابن‏ماجه را آورده و آنها را موضوع دانسته است.([161])
احاديث فراوانى وجود دارد كه نزد دانشمندان عامّه، موضوع است و در سنن ابن‏ ماجه آمده است از آن جمله حديث زير است:
«حدّثنا إسماعيل بن محمّد الطلحي: أنبأنا داود بن عطاء المدنيّ، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن سعيدبن المسيّب، عن أبي بن كعب، قال: قال رسول‏الله‏| «أوّل من يصافحه الحق عُمَرُ، وأوّل من يُسلّم عليه، وأوّل مَن يأخذ بيده فيُدخلهُ الجنة».([162])
علت آن «داود» است و نيز متن حديث.
«ابن حجر» در «تقريب التهذيب» مى‏گويد: «داود بن عطاء المزني، ... ضعيفٌ».([163]) «حاكم» در «المستدرك» همين روايت را با كمى اختلاف و با سندى ديگر آورده است، ولى «ذهبى» در ذيل آن مى‏گويد: «موضوع، وفي اسناده كذّاب».([164])
در كتاب «اهداء الديباجهًْ بشرح سنن ابن‏ ماجه» درباره حديث آمده است: «منكر جدّاً».([165])
همچنين «بشّار عواد معروف» در تحقيق خود از سنن ابن‏ ماجه، درباره حديث مى‏گويد:
«إسناده ضعيف جدّاً، ومتنه في الغاية من النكارة، قال الحافظ عمادالدين بن كثير في «جامع المسانيد والسنن»: «هذا الحديث منكر جداً وماهو أبعد من أن يكون موضوعاً». قلنا: آفته داود بن عطاء المزني المدني، قال البخاري وأبوزرعة وأبوحاتم: منكر الحديث، وقال أحمد: رأيته وليس بشى‏ء وقال الدارقطني: متروك».([166])
مى‏ توان گفت حتى اگر سند اين روايت ـ اگر بتوان به آن روايت گفت ـ بدون اشكال باشد، دروغ بودن آن مانند روز روشن است.
پاورقي ها: ----------------------------------------------------------------------------------------
[153]) علي بن محمد بن اسحاق، الحافظ الثبت أبوالحسن الطنافسي الكوفي، محدث قزوين و عالمها... عنه إبن‏ماجه وأبوزرعة وأبوحاتم... قال أبوحاتم: ثقة صدوق، هو أحبّ إلىّ من أبى‏بكر بن أبى‏شيبة في الفضل والصلاح، وابوبكر اكثر حديثاً منه وأفهم. قال أبويعلى الخليلي: أقام علي وأخوه بقزوين وارتحل إليهما الكبار ولهما محل عظيم م 233 هـ.ق؛ تذكرة الحفاظ؛ الذهبي؛ ج2، ص445.
[154]) عمرو بن رافع بن الفرات بن رافع البجليّ القزويني... روی عنه: ابن‏ماجه وأبوزرعة وأبوحاتم محمد بن ادريس الرازي... ذكره ابن حبّان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث م 237هـ.ق؛ تهذيب الكمال؛ المزّي؛ ج22، ص19.
[155]) تهذيب التهذيب؛ ابن‏حجر؛ ج9، ص457، و تهذيب الكمال؛ ج27، ص40.
[156]) تذكرة الحفاظ؛ ج2، ص636.
[157]) محمدبن علي‌بن الحسن‌بن حمزة‌بن محمد بن ناصر بن على بن الحسين بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن اسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين‏العابدين بن الحسين بن على بن أبيطالب م 765 هـ.ق؛ ذيل تذكرة الحفاظ؛ ص150.
[158]) تهذيب التهذيب؛ ابن‏حجر؛ ج9، ص458.
[159]) سير أعلام النبلاء؛ الذهبي؛ ج13، ص278.
[160]) أبوالفرج عبدالرحمان بن على بن الجوزي القرشي 510ـ 597 هـ.ق.
[161]) الامام ابن ماجه، النعماني؛ ص192.
[162]) موسوعة الحديث الشريف؛ الكتب الستهًْ؛ سنن ابن‏ماجه؛ ص2483.
[163]) ص139.
[164]) المستدرك على الصحيحين؛ النيسابورى؛ ج3، ص84. دارالمعرفهًْ.
[165]) ج1، ص72.
[166]) سنن ابن‏ماجة؛ ج1، ص122.