ستايش پيروان خلفا از او و كتابش
صحيح مسلم نيز همانند بخارى از جايگاه ويژه اى نزد عامه برخوردار است و اين دو را «صحيحين» گويند.
گاه از سخنان برخى نيز بوى برترى مسلم و كتابش بر بخارى شنيده مى شود.([124]) براى نمونه «ذهبى» در «سير أعلام النبلاء» به نقل از «أبوعمرو بن حمدان» آورده است:
«سألت الحافظ إبن عقدة([125]) عن البخاري ومسلم: أيهما أعلم؟ فقال: كان محمدٌ عالماً ومسلم عالمٌ. فكرّرت عليه مراراً، فقال: يا أبا عمرو، قد يقع لمحمّدٍ الغلطُ في أهل الشام، وذلك أنه أخذ كتبهم، فنظر فيها، فربما ذكر الواحد منهم بكُنيته ويذكره في موضع آخر باسمه، يتوهّم أنهما اثنان، وأما مسلم فقلّما يقع له من الغلط في العلل، لأنّه كتب المسانيدَ ولم يكتب المقاطيع ولا المراسيل».([126])
«ابن كثير» (م 774 هـ.ق) در «البدايهًْ والنهايهًْ» گويد:
«وذهبت المغاربة وأبوعلي النيسابوري من المشارقة، إلى تفضيل صحيح مسلم على صحيح البخاري».([127])
«ابن حجر عسقلاني» نيز در «تهذيب التهذيب» سخنى گفته كه از آن برترى مسلم بر بخارى از ديدگاه او را مى توان فهميد.
پاورقي ها: ----------------------------------------------------------------------------------------
[124]) تاريخ بغداد، ج13، ص102.
[125]) أبوالعباس أحمدبن محمدبن سعيد الكوفي، مولى بنى هاشم، ...قال أبوعمر بن حيويه: كان إبن عقدة يملي مثالب الصحابة فتركت حديثه، 249ـ 332 هـ.ق؛ تذكرة الحفاظ؛ ج3، ص841.
[126]) سير أعلام النبلاء؛ الذهبي؛ ج12، ص565، و تاريخ بغداد؛ الخطيب البغدادي؛ ج13، ص102، و تاريخ نيشابور؛ حاكم نيشابورى؛ ص100.
[127]) البداية والنهاية؛ ابن كثير؛ ج11، ص36. دارالحديث.