حدیث شماره 4

4- مـُحـَمَّدُ بـْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حـَمَّادٍ الْأَنـْصـَارِيِّ عـَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ لَهُ وَ اللَّهِ مـَا يَسَعُكَ الْقُعُودُ فَقَالَ وَ لِمَ يَا سَدِيرُ قُلْتُ لِكَثْرَةِ مَوَالِيكَ وَ شِيعَتِكَ وَ أَنْصَارِكَ وَ اللَّهِ لَوْ كـَانَ لِأَمـِيـرِ الْمـُؤْمِنِينَ ع مَا لَكَ مِنَ الشِّيعَةِ وَ الْأَنْصَارِ وَ الْمَوَالِى مَا طَمِعَ فِيهِ تَيْمٌ وَ لَا عَدِيٌّ فَقَالَ يَا سَدِيرُ وَ كَمْ عَسَى أَنْ يَكُونُوا قُلْتُ مِائَةَ أَلْفٍ قَالَ مِائَةَ أَلْفٍ قُلْتُ نـَعـَمْ وَ مـِائَتـَيْ أَلْفٍ قـَالَ مـِائَتَيْ أَلْفٍ قُلْتُ نَعَمْ وَ نِصْفَ الدُّنْيَا قَالَ فَسَكَتَ عَنِّى ثُمَّ قـَالَ يـَخـِفُّ عـَلَيْكَ أَنْ تَبْلُغَ مَعَنَا إِلَى يَنْبُعَ قُلْتُ نَعَمْ فَأَمَرَ بِحِمَارٍ وَ بَغْلٍ أَنْ يُسْرَجَا فـَبـَادَرْتُ فـَرَكِبْتُ الْحِمَارَ فَقَالَ يَا سَدِيرُ أَ تَرَى أَنْ تُؤْثِرَنِى بِالْحِمَارِ قُلْتُ الْبَغْلُ أَزْيَنُ وَ أَنْبَلُ قَالَ الْحِمَارُ أَرْفَقُ بِى فَنَزَلْتُ فَرَكِبَ الْحِمَارَ وَ رَكِبْتُ الْبَغْلَ فَمَضَيْنَا فـَحـَانـَتِ الصَّلَاةُ فـَقـَالَ يـَا سَدِيرُ انْزِلْ بِنَا نُصَلِّ ثُمَّ قَالَ هَذِهِ أَرْضٌ سَبِخَةٌ لَا تَجُوزُ الصَّلَاةُ فـِيهَا فَسِرْنَا حَتَّى صِرْنَا إِلَى أَرْضٍ حَمْرَاءَ وَ نَظَرَ إِلَى غُلَامٍ يَرْعَى جِدَاءً فَقَالَ وَ اللَّهِ يـَا سـَدِيـرُ لَوْ كـَانَ لِى شـِيـعـَةٌ بـِعـَدَدِ هـَذِهِ الْجـِدَاءِ مـَا وَسـِعَنِى الْقُعُودُ وَ نَزَلْنَا وَ صَلَّيْنَا فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الصَّلَاةِ عَطَفْتُ عَلَى الْجِدَاءِ فَعَدَدْتُهَا فَإِذَا هِيَ سَبْعَةَ عَشَرَ
اصول كافى ج : 3 ص : 340 رواية :4

ترجمه روايت شريفه :
سدير صيرفى گويد: خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم عرض كردم : بخدا كه خانه نـشستن براى شما روا نيست ، فرمود: چرا اى سدير؟ عرض كردم : براى بسيارى دوستان و شيعيان و ياورانيكه دارى بخدا كه اگر اميرالمؤمنين عليه السلام باندازه شما شيعه و يـاور و دوسـت ميداشت تيم و عدى (قبيله ابوبكر و عمر) نسبت باو طمع نميكردند (و حقش را غـضـب نـمـيـنـمـودنـد) فـرمـود: اى سـدير، فكر ميكنى چه اندازه باشند؟ گفتم : صد هزار. فرمود: صد هزار؟! عرض ‍ كردم آرى ، بلكه دويست هزار، فرمود: دويست هزار؟ عرض كردم : آرى و بـلكـه نـصـف دنـيا، حضرت از سخن گفتن با من سكوت كرد و سپس فرمود: برايت آسـانـسـت كـه همراه ما تا ينبع بيائى ؟ گفتم : آرى . سپس دستور فرمود الاغ و استرى را زيـن كـنـنـد، من پيشى گرفتم و الاغ را سوار شدم ، حضرت فرمود: اى سدير؛ مى خواهى الاغ را بـمـن دهـى ؟ گـفتم : استر زيباتر و شريفتر است ، فرمود: الاغ براى من رهوارتر اسـت ، مـن پـيـاده شـدم ، حضرت سوار الاغ شد و من سوار استر و راه افتاديم تا وقت نماز رسيد، فرمود:
پـياده شويم نماز بخوانيم ، سپس فرمود: اين زمين شوره زار است و نماز در آن روا نيست ، پـس بـراه افـتـاديـم تـا بـزمـيـن خـاك سـرخى رسيديم ، حضرت بسوى جوانيكه بزغاله مـيـچرانيد نگريست و فرمود: اى سدير بخدا اگر شيعيانم بشماره اين بزغاله ها ميبودند، خـانـه نـشـسـتـن بـرايـم روا نبود، آنگاه پياده شديم و نماز خوانديم ، چون از نماز فارغ شديم بسوى بزغاله ها نگريستم و شمردم هفده راءس بودند.