حدیث شماره 5

5- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ سـَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ قَالَ لِى عَبْدٌ صَالِحٌ ص يَا سَمَاعَةُ أَمِنُواَى فُرُشِهِمْ وَ أَخَافُونِى أَمَا وَ اللَّهِ لَقـَدْ كـَانـَتِ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا إِلَّا وَاحِدٌ يَعْبُدُ اللَّهَ وَ لَوْ كَانَ مَعَهُ غَيْرُهُ لَأَضَافَهُ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ إِلَيـْهِ حـَيـْثُ يَقُولُ إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلّهِ نِيفاً وَ لَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فـَغـَبـَرَ بـِذَلِكَ مـَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ آنَسَهُ بِإِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ فَصَارُوا ثَلَاثَةً أَمَا وَ اللَّهِ إِنَّ الْمـُؤْمـِنَ لَقـَلِيـلٌ وَ إِنَّ أَهـْلَ الْكُفْرِ لَكَثِيرٌ أَ تَدْرِى لِمَ ذَاكَ فَقُلْتُ لَا أَدْرِى جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ صُيِّرُوا أُنْساً لِلْمُؤْمِنِينَ يَبُثُّونَ إِلَيْهِمْ مَا فِى صُدُورِهِمْ فَيَسْتَرِيحُونَ إِلَى ذَلِكَ وَ يَسْكُنُونَ إِلَيْهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 341 رواية :5

ترجمه روايت شريفه :
سـمـاعة بن مهران گويد: بنده صالحى (موسى بن جعفر) صلوات الله عليه بمن فرمود: اى سـمـاعـة (مـدعـيـان تـشـيـع و دوستى ما) روى بسترهاى خود آرميدند و مرا بترس انداختند (زيرا تقيه نكردند و فضائل ما را نزد هر كس گفتند) هان بخدا زمانى بود كه در اين دنيا جـز يـك تـن خـدا را نـمـى پـرسـتـيـد، و اگـر مـيـبـود خـداى عزوجل او را هم اضافه مى كرد در آنجا كه ميفرمايد: [همانا ابراهيم امتى بود مطيع خدا و بـا روش مـستقيم و از مشركين نبود، 120 سوره 16] تا خدا خواست (زمان طولانى) بدين روش گذرانيد، سپس خدا اسماعيل و اسحاق را انيس او ساخت و سه تن شدند، هان بخدا مؤمن كـم است و اهل كفر بسيارند، ميدانى چرا چنين است ؟ عرض كردم : نميدانم قربانت ، فرمود: (مـدعـيـان تـشـيـع) هـمـدم مـؤمـنـيـن شـدنـد تـا مـؤمـنـيـن (آنـچـه در دل دارند بآنها گويند و باين وسيله استراحت يابند و آرام گيرند.

شرح :
حاصل مطلب اينكه مؤ منين حقيقى بسيار كم و اندك كند و اگر تو آنها را بسيار ميبينى جـهتش اينستكه جمعى مؤمن نما بمؤمنين حقيقى در آميخته و با آنها آميزش ميكنند و همان ايمان ظـاهـرى و پوشالى آنها سبب مى شود كه مؤمنين حقيقى آنها را از خود دانند و با آنها سخن گويند و انس گيرند و از بسيارى مخالفين خود وحشت نكنند.