حدیث شماره 1
1- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ حـَنـَانِ بـْنِ سـَدِيـرٍ عـَنْ سـَالِمٍ الْحـَنَّاطِ قـَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع أَخْبِرْنِى عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى نـَزَلَ بـِهِ الرُّوحُ الْأَمـِيـنُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِس انٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ قَالَ هِيَ الْوَلَايَةُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 276 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
سـالم حـنـاط گـويـد: بـه امـام بـاقـر عـليـه السـلام عـرض كـردم : بـه مـن خـبـر دهـيـد از قـول خـداى تـبـارك و تـعـالى : (((جـبـرئيـل قـرآن را بـه لغـت عـربـى واضـح بـر دل تـو فـرود آورد، تـا از بـيـم دهـنـدگـان بـاشـى 194 سـوره 26 ـ))) فرمود: آن ولايت اميرالمؤمنين عليه السلام است .
شرح :
يعنى قرآن كه براى بشارت و انذار مردم نازل شده است ، جز با ولايت على عليه السلام كه به معنى معرفت و دوستى و پيروى آن حضرتست به نتيجه نرسد، زيرا قرآن كتابيست صـامـت و آنـرا مـفـسـر و مـبـيـنـى لازمـسـت كـه معنى واقعى و حقيقتش را باز گويد و گفتار و رفـتارش قرين و همدوش قرآن باشد و او همان اميرالمؤمنين عليه السلام است كه پيغمبر صلى اللّه عليه وآله او را با قرآن قرين فرموده .