حدیث شماره 3
3- وَ فِى نُسْخَةِ الصَّفْوَانِيِّ
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْكُوفِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْوَاسِطِيِّ أَنَّهُ سـَمـِعَ أَحـْمـَدَ بـْنَ أَبـِى خـَالِدٍ مـَوْلَى أَبـِى جـَعـْفـَرٍ يَحْكِى أَنَّهُ أَشْهَدَهُ عَلَى هَذِهِ الْوَصِيَّةِ الْمـَنـْسـُوخـَةِ شـَهِدَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِى خَالِدٍ مَوْلَى أَبِى جَعْفَرٍ أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَشْهَدَهُ أَنَّهُ أَوْصـَى إِلَى عـَلِيٍّ ابـْنـِهِ بـِنـَفـْسِهِ وَ أَخَوَاتِهِ وَ جَعَلَ أَمْرَ مُوسَى إِذَا بَلَغَ إِلَيْهِ وَ جَعَلَ عَبْدَ اللَّهِ بـْنَ الْمـُسـَاوِرِ قـَائِمـاً عـَلَى تـَرِكَتِهِ مِنَ الضِّيَاعِ وَ الْأَمْوَالِ وَ النَّفَقَاتِ وَ الرَّقِيقِ وَ غـَيـْرِ ذَلِكَ إِلَى أَنْ يـَبـْلُغَ عـَلِيُّ بـْنُ مُحَمَّدٍ صَيَّرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُسَاوِرِ ذَلِكَ الْيَوْمَ إِلَيْهِ يَقُومُ بِأَمْرِ نَفْسِهِ وَ أَخَوَاتِهِ وَ يُصَيِّرُ أَمْرَ مُوسَى إِلَيْهِ يَقُومُ لِنَفْسِهِ بَعْدَهُمَا عَلَى شَرْطِ أَبـِيـهـِمـَا فـِى صـَدَقَاتِهِ الَّتِى تَصَدَّقَ بِهَا وَ ذَلِكَ يَوْمُ الْأَحَدِ لِثَلَاثِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ ذِى الْحِجَّةِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ كَتَبَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِى خَالِدٍ شَهَادَتَهُ بِخَطِّهِ وَ شَهِدَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ هـُوَ الْجَوَّانِيُّ عَلَى مِثْلِ شَهَادَةِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ فِى صَدْرِ هَذَا الْكِتَابِ وَ كَتَبَ شَهَادَتَهُ بِيَدِهِ وَ شَهِدَ نَصْرٌ الْخَادِمُ وَ كَتَبَ شَهَادَتَهُ بِيَدِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 112 رواية 3
ترجمه روايت شريفه :
واسطى گويد: از احمد بن خالد خادم ابى جعفر عليه السلام شنيدم كه آن حضرت او را بر اين وصيت نوشته شده گواه گرفته است :
گواهى دهد احمد بن ابى خالد خادم ابي جعفر بر اينكه : ابى جعفر محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمدبن على بن حسين بن على بن ابيطالب عليهم السلام ، او را گواه گرفت كه او به پسرش على وصيت كرد درباره امور خودش و خواهرانش و نيز امر موسى را زمانيكه بـه او بـرسـد. (امـام نهم عليه السلام سه دختر و يك پسر بنام موسى مبرقع داشت كه امر آنـهـا را بـه امـام دهـم وصـيـت فـرمـود) و عـبـداللّه بـن مـسـاور را سـرپـرسـت امـلاك و امـوال و مـخارج و بردگان و ساير تركه خود نمود. تا زمانيكه على بن محمد بالغ شود (اين عمل از نظر تقيه بود و مقصود اين است كه بحد امامت برسد ـ مرآت ـ)، و آنگاه عبداللّه بـن مـسـاور آنـهـا را بـه او تـحويل دهد تا او بكار خود و خواهرانش قيام كند و كار موسى را بخود او واگذارد تا او هم بعد از فوت على النقى عليه السلام و ابن مساور، در كار خود مـسـتـقـل شـود و طبق شرط پدرشان راجع به صدقاتي كه ميدهد قيام كند، به تاريخ روز يكشنبه سوم ذى الحجه سنه 220.
احـمـد بـن ابـى خالد گواهيش را با دست خود نوشت و حسن بن محمد بن عبداللّه بن حسن بن عـلى بـن حـسـيـن بـن عـلى بـن ابـيـطـالب عليهم السلام معروف به جوانى گواهى خود را مـثـل گواهى احمد بن ابى خالد در بالاى اين مكتوب نوشت و آنرا با دست خود هم نوشت ، و نصر خادم هم گواهى داد و گواهيش را با دست خود نوشت .