حدیث شماره 4
4- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنِ ابـْنِ أَبـِي عـُمـَيـْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ وَ الْفـُضـَيـْلِ بـْنِ يـَسَارٍ وَ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَ أَبِى الْجـَارُودِ جـَمـِيـعـاً عـَنْ أَبـِى جـَعْفَرٍ ع قَالَ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رَسُولَهُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ فـَرَضَ وَلَايـَةَ أُولِى الْأَمـْرِ فـَلَمْ يـَدْرُوا مَا هِيَ فَأَمَرَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلَايَةَ كـَمـَا فـَسَّرَ لَهـُمُ الصَّلَاةَ وَ الزَّكـَاةَ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ ضَاقَ بِذَلِكَ صـَدْرُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ تَخَوَّفَ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ دِينِهِمْ وَ أَنْ يُكَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ وَ رَاجَعَ رَبَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ فَصَدَعَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكـْرُهُ فـَقـَامَ بـِوَلَايـَةِ عَلِيٍّ ع يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَنَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً وَ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهـِدُ الْغَائِبَ قَالَ عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ قَالُوا جَمِيعاً غَيْرَ أَبِى الْجَارُودِ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ كَانَتِ الْفَرِيضَةُ تَنْزِلُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ الْأُخْرَى وَ كَانَتِ الْوَلَايَةُ آخِرَ الْفَرَائِضِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَا أُنْزِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدَ هَذِهِ فَرِيضَةً قَدْ أَكْمَلْتُ لَكُمُ الْفَرَائِضَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 47 رواية 4
ترجمه روايت شريفه :
عـمـر بـن اذيـنه از زراره و فضيل و بكير و ابن مسلم و بريد و ابى الجارود، همگى از امام بـاقـر عـليـه السـلام روايـت كـنـنـد كـه فـرمـود: خـداى عزوجل رسولش را بولايت على عليه السلام امر كرد و آيه [سرپرست شما تنها خداست و رسولش و كسانيكه ايمان آورده ، نماز بپادارند و زكوة دهند ـ 55 سوره مائده ـ] را بر او نـازل فـرمود و ولايت اولو الامر (كارداران) را واجب ساخت ، مردم ندانستند مقصود از ولايت چـيـسـت ، خدا به محمد صلى اللّه عليه و آله امر فرمود تا ولايت را براى آنها توضيح دهد، چـنـانـكـه نـمـاز و زكـوة و روزه و حـج را تـوضـيـح داد، و چون امر بولايت از جانب خدا به پيغمبر رسيد حضرتش دلتنگ شد و ترسيد مردم از دين برگردند و او را تكذيب كنند، از ايـن جـهـت دلتـنـگ شـد و بـه پـروردگـارش مـراجـعـه كـرد، خـداى عـزوجـل بـا وحـى فـرسـتـاد [اى پـيـغـمـبـر آنـچـه از پـروردگـارت بـه تـو نـازل شـده بـرسان ، و اگر نكنى پيام او را نرسانيده ئى ، خدا ترا از گزند مردم حفظ مـيـكـند ـ 67 سوره مائده ـ] او هم امر خداى ـ تعالى ذكره ـ را اعلان كرد و به امر ولايت على عـليـه السلام در روز غدير خم قيام نمود و مردم را براى نماز جماعت بانگ زد و فرمان داد كه حاضرين و به غائبين برسانند.
عـمـر بـن اذيـنه (كه از آن شش نفر روايت ميكند) گويد: همگى جز ابى الجارود گفتند: امام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: واجـبـات خـدا يـكـى پـس از ديـگـرى نـازل مـى شـد و امـر ولايـت آخـريـن آنـهـا بـود، كـه خـداى عـزوجـل ايـن آيـه را نـازل فـرمـود: [امـروز ديـن شـمـا را كامل كردم و نعمتم را بر شما تمام نمودم ـ 3 سوره مائده ـ ] امام باقر عليه السلام فرمود: خـداى عـزوجـل مـى فـرمـايـد: بـعـد از ايـن واجـبـى بـر شـمـا نازل نكنم ، واجبات را براى شما كامل كردم .