حدیث شماره 3
3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيِّ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَ رَسـُولُهُ وَ الَّذِيـنَ آمـَنـُوا قـَالَ إِنَّمـَا يـَعـْنـِى أَوْلَى بـِكـُمْ أَيْ أَحـَقُّ بـِكـُمْ وَ بِأُمُورِكُمْ وَ أَنـْفـُسـِكـُمْ وَ أَمْوَالِكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا يَعْنِى عَلِيّاً وَ أَوْلَادَهُ الْأَئِمَّةَ ع إِلَى يَوْمِ الْقـِيـَامـَةِ ثُمَّ وَصَفَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكـِعـُونَ وَ كـَانَ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنِينَ ع فِى صَلَاةِ الظُّهْرِ وَ قَدْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَ هُوَ رَاكِعٌ وَ عـَلَيـْهِ حـُلَّةٌ قـِيـمـَتـُهَا أَلْفُ دِينَارٍ وَ كَانَ النَّبِيُّ ص كَسَاهُ إِيَّاهَا وَ كَانَ النَّجَاشِيُّ أَهْدَاهَا لَهُ فـَجـَاءَ سَائِلٌ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ وَ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ تَصَدَّقْ عـَلَى مـِسـْكِينٍ فَطَرَحَ الْحُلَّةَ إِلَيْهِ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَيْهِ أَنِ احْمِلْهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ هـَذِهِ الْآيَةَ وَ صَيَّرَ نِعْمَةَ أَوْلَادِهِ بِنِعْمَتِهِ فَكُلُّ مَنْ بَلَغَ مِنْ أَوْلَادِهِ مَبْلَغَ الْإِمَامَةِ يَكُونُ بِهَذِهِ الصِّفـَةِ مـِثـْلَهُ فـَيـَتـَصـَدَّقـُونَ وَ هُمْ رَاكِعُونَ وَ السَّائِلُ الَّذِى سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ الَّذِينَ يَسْأَلُونَ الْأَئِمَّةَ مِنْ أَوْلَادِهِ يَكُونُونَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 46 رواية 3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام راجـع بـه قـول خـداى عـزوجـل [ هـمـانـا ولى شـما خداست و رسولش و كسانيكه ايمان آورده اند] فرمود: يعنى اولى بـه شـمـا و سـزاوارتـر بـه شـمـا و كـارهـاى شـمـا و جـان و مال شما خداست و رسولش و كسانيكه ايمان آورده اند، يعنى على و اولادش كه ائمه عليهم السـلام هـسـتـند تا روز قيامت ، سپس خداى عزوجل ايشان را وصف كرد و فرمود: [ كسانيكه نماز مى خوانند و در حال ركوع زكوة مى دهند].
امـيـرالمـؤ مـنـيـن مـشغول نماز ظهر بود، بعد از آنكه دو ركعت را خوانده و در ركوع بود، در حـاليـكـه حله اى كه هزار دينار قيمت داشت ، در برش بود و آن حله را نجاشى به پيغمبر (ص ) هـديـه كـرده و او به اميرالمؤمنين پوشانيده بود، مرد سائلى آمد و گفت : سلام بر تواى ولى خدا و اى كسى كه نسبت بمؤمنين از خودشان سزاوارترى! بفقير صدقه اى ده ، عـلى عـليـه السـلام آن حـله را بـه جـانـب او انداخت و با دست اشاره كرد كه بردار، سپس خـداى عـزوجـل آن آيـه را در شـاءن او نـازل فـرمـود. و تـصـدق اولادش ـرا بـه تـصـديـق او مـتـصـل سـاخت (و نعمت بر اولادش را بوسيله نعمت به او قرار داد) پس هريك از اولاد او كه بـه درجـه امـامـت رسـد، مـانـنـد خـود او هـمـيـن صـفـت را دارد كـه در حـال ركـوع تـصـدق مـى دهـد، و آن سائليكه از اميرالمؤمنين تقاضا كرد از ملائكه بود، و آنها كه از ائمه اولادش سؤال كنند، از ملائكه مى باشند.
شرح :
راجـع بـه آيـه شـريـفـه در حديث 480 توضيح داده شد، در آنجا بيان كرديم كه بيشتر مـفـسرين اين آيه را در شاءن اميرامؤ منين عليه السلام و راجع به خاتم بَخشى آنحضرت در حـال ركـوع مى دانند ولى در اين حديث بجاى انگشتر حله ذكر شده است و آن نوعى از عبا و رولبـاسـى مرسوم آن زمان است ، علامه مجلسى (ره ) درباره آن روايت مى فرمايد: [حسن كـالصحيح ] درباره اين روايت مى فرمايد [ضعيف على المشهور] بنابراين آن روايت از لحـاظ اعـتـبـار و وثـوق بـيشتر مورد اعتماد است ، علاوه بر اينكه مانعى ندارد كه هر دو قـضـيـه واقـع شـده بـاشـد و حـضـرت انگشتر و حله را در يك نماز تصدق داده باشد.