جعل حديث در مذمت امام (علیه السلام)
امويان درهم و دينار میدادند و حديث میخريدند؛ آنهم از كسانی مانند ابوهريره، عمرو بن عاص، مغيرهًْ بن شعبه و عروهًْ بن زبير.
ابن ابی الحديد معتزلی كه يكی از علمای بزرگ اهل سنت است در كتاب خود فصلی را به عنوان «بيان احاديث جعلی در ذم علی علیه السلام» اختصاص داده است و در آن بعضی از اين روايات ذكر شده است:
از «زهری» از عروهًْ بن زبير از عايشه نقل شده است:
«كنت عند رسول الله، إذ أقبل العباس و عليّ، فقال: يا عائشة، إن هذين يموتان علی غير ملتی، أو قال ديني»
يا اين حديث:
«يا عائشة؛ إن سرّكِ أن تنظري إلی رجلين من أهل النار فانظری إلی هذين قد طلعا؛ فإذا العباس وعليّ بن أبيطالب»([839])
و نيز روايت ابوهريره كه علی علیه السلام دختر ابوجهل را خواستگاری كرد؛ كه در بيشتر كتابهای حديثی دسته اوّل آمده است([840]).
در «عام الجماعهًْ»، ابوهريره با معاويه وارد كوفه شد. ابوهريره به مسجد رفت و در آنجا خطبه ايراد كرده، گفت:
«يا أهل العراق، أتزعمون أنّي أكذب علی الله و رسوله، وأحرق نفسي بالنار؟! والله لقد سمعت رسول الله... يقول: «إنّ لكل نبّي حرما و إنّ حرمي بالمدينة ما بين عَيْر إلی ثور، فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله و الملائكة والناس أجمعين» و أشهد بالله أنّ عليّا أحدث فيها»
خبر به گوش معاويه رسيد؛ ابوهريره را جايزه داد، اكرام كرد و او را امير مدينه قرار داد.([841])
پاورقي ها: ------------------------------------------------------------------------------------
[839]) شرح نهج البلاغه، ابن ابى الحديد، ج4، ص64، فصل فى ذكر الاحاديث الموضوعه. (محقق)
[840]) نك: شرح نهج البلاغه؛ ج1، ص477ـ 488. (ج 4، ص64، فصل فى ذكر الاحاديث الموضوعه فى ذم على علیه السلام داراحياء الكتب العربيه). (محقق)
[841]) همان؛ ص479. (ج 4، ص67، فصل فى ذكر الاحاديث الموضوعه فى ذم على علیه السلام داراحياء الكتب العربيه).