حدیث شماره 5
5- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ وَ سَيْفِ بـْنِ عـَمِيرَةَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى مَرْضَةٍ مَرِضَهَا لَمْ يـَبـْقَ مـِنْهُ إِلَّا رَأْسُهُ فَقَالَ يَا فُضَيْلُ إِنَّنِى كَثِيراً مَا أَقُولُ مَا عَلَى رَجُلٍ عَرَّفَهُ اللَّهُ هـَذَا الْأَمـْرَ لَوْ كـَانَ فـِى رَأْسِ جـَبـَلٍ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمَوْتُ يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ إِنَّ النَّاسَ أَخـَذُوا يـَمِيناً وَ شِمَالًا وَ إِنَّا وَ شِيعَتَنَا هُدِينَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَوْ أَصْبَحَ لَهُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ كَانَ ذَلِكَ خَيْراً لَهُ وَ لَوْ أَصْبَحَ مُقَطَّعاً أَعـْضـَاؤُهُ كـَانَ ذَلِكَ خـَيـْراً لَهُ يـَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَفْعَلُ بِالْمُؤْمِنِ إِلَّا مَا هُوَ خـَيـْرٌ لَهُ يـَا فـُضـَيـْلَ بـْنَ يـَسَارٍ لَوْ عَدَلَتِ الدُّنْيَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى عَدُوَّهُ مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ إِنَّهُ مَنْ كَانَ هَمُّهُ هَمّاً وَاحِداً كَفَاهُ اللَّهُ هَمَّهُ وَ مَنْ كَانَ هَمُّهُ فِى كُلِّ وَادٍ لَمْ يُبَالِ اللَّهُ بِأَيِّ وَادٍ هَلَكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 343 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
فـضيل بن يسار گويد: خدمت امام صادق (ع) رسيدم در مرضى كه (او را لاغر و نحيف كرده بود و) جز سرش باقى نمانده بود ((18)) ، فرمود:
اى فـضـيل ! من بسيار ميگويم : كسى را كه خدا باين امر (تشيع) آشنا كرد، اگر بر سر كوهى باشد تا مرگش برسد زيانى نيست .
اى فـضـيـل بـن يسار! مردم راه راست و چپ پيش گرفتند و ما و شيعيان ما به صراط مستقيم هدايت شديم ،
اى فضيل بن يسار! اگر ميان مشرق و مغرب (تمام دنيا) از آن مؤ من باشد خير اوست و اگر اعضائش را تكه تكه كنند خير اواست .
اى فضيل بن يسار! خدا نسبت بمؤ من جز خير انجام ندهد.
اى فـضـيـل بـن يـسـار! اگـر دنـيـا نـزد خـداى عـزوجـل بـانـدازه بال مگسى ارزش ميداشت ، شربت آبى از آن بدشمنش نمى آشامايند.
اى فـضـيـل بـن يـسـار! كـسـيـكـه هـدف و هـمـتـش يـك چـيز (رضاى خدا) باشد، خدا هدفش را كـارگـزارى كـند، و كسيكه همتش بهمه سو متوجه باشد، خدا باك ندارد كه در چه دره اى هلاك شود (يعنى خدا هدايت و توفيق را از او برگيرد و او را بخود و هواى نفسش وا گذارد تا در راه يكى از اديان باطل جان سپارد).