حدیث شماره 3
3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِيفٍ وَ عـَلِيُّ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَبِى لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ إِنَّ لِي إِلَيـْكَ حـَاجـَةً فـَمـَتـَى يـَخـِفُّ عـَلَيـْكَ أَنْ أَخـْلُوَ بـِكَ فَأَسْأَلَكَ عَنْهَا فَقَالَ لَهُ جَابِرٌ أَيَّ الْأَوْقـَاتِ أَحـْبـَبـْتـَهُ فَخَلَا بِهِ فِى بَعْضِ الْأَيَّامِ فَقَالَ لَهُ يَا جَابِرُ أَخْبِرْنِى عَنِ اللَّوْحِ الَّذِى رَأَيـْتـَهُ فـِى يـَدِ أُمِّى فـَاطـِمَةَ ع بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَا أَخْبَرَتْكَ بِهِ أُمِّى أَنَّهُ فِى ذَلِكَ اللَّوْحِ مـَكـْتـُوبٌ فـَقـَالَ جـَابِرٌ أَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنِّى دَخَلْتُ عَلَى أُمِّكَ فَاطِمَةَ ع فِى حَيَاةِ رَسـُولِ اللَّهِ ص فـَهـَنَّيْتُهَا بِوِلَادَةِ الْحُسَيْنِ وَ رَأَيْتُ فِى يَدَيْهَا لَوْحاً أَخْضَرَ ظَنَنْتُ أَنَّهُ مـِنْ زُمـُرُّدٍ وَ رَأَيـْتُ فـِيـهِ كـِتَاباً أَبْيَضَ شِبْهَ لَوْنِ الشَّمْسِ فَقُلْتُ لَهَا بِأَبِى وَ أُمِّى يَا بـِنـْتَ رَسُولِ اللَّهِ ص مَا هَذَا اللَّوْحُ فَقَالَتْ هَذَا لَوْحٌ أَهْدَاهُ اللَّهُ إِلَى رَسُولِهِ ص فِيهِ اسْمُ أَبـِى وَ اسْمُ بَعْلِى وَ اسْمُ ابْنَيَّ وَ اسْمُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِي وَ أَعْطَانِيهِ أَبِي لِيُبَشِّرَنِى بـِذَلِكَ قَالَ جَابِرٌ فَأَعْطَتْنِيهِ أُمُّكَ فَاطِمَةُ ع فَقَرَأْتُهُ وَ اسْتَنْسَخْتُهُ فَقَالَ لَهُ أَبِى فَهَلْ لَكَ يَا جَابِرُ أَنْ تَعْرِضَهُ عَلَيَّ قَالَ نَعَمْ فَمَشَى مَعَهُ أَبِي إِلَى مَنْزِلِ جَابِرٍ فَأَخْرَجَ صَحِيفَةً مـِنْ رَقٍّ فـَقـَالَ يـَا جـَابـِرُ انـْظـُرْ فـِى كِتَابِكَ لِأَقْرَأَ أَنَا عَلَيْكَ فَنَظَرَ جَابِرٌ فِى نُسْخَةٍ فـَقـَرَأَهُ أَبـِى فـَمـَا خـَالَفَ حـَرْفٌ حـَرْفاً فَقَالَ جَابِرٌ فَأَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنِّى هَكَذَا رَأَيْتُهُ فِى اللَّوْحِ مـَكـْتـُوبـاً بـِسـْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ لِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ نُورِهِ وَ سَفِيرِهِ وَ حِجَابِهِ وَ دَلِيلِهِ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَظِّمْ يـَا مـُحـَمَّدُ أَسـْمـَائِى وَ اشـْكـُرْ نـَعْمَائِى وَ لَا تَجْحَدْ آلَائِى إِنِّى أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا قَاصِمُ الْجـَبَّارِيـنَ وَ مـُدِيـلُ الْمـَظـْلُومـِيـنَ وَ دَيَّانُ الدِّيـنِ إِنِّى أَنـَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنـَا فَمَنْ رَجَا غَيْرَ فـَضـْلِى أَوْ خـَافَ غـَيـْرَ عـَدْلِى عَذَّبْتُهُ عَذَاباً لَا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ فَإِيَّايَ فَاعْبُدْ وَ عـَلَيَّ فـَتَوَكَّلْ إِنِّي لَمْ أَبْعَثْ نَبِيّاً فَأُكْمِلَتْ أَيَّامُهُ وَ انْقَضَتْ مُدَّتُهُ إِلَّا جَعَلْتُ لَهُ وَصِيّاً وَ إِنِّى فـَضَّلْتـُكَ عـَلَى الْأَنـْبـِيـَاءِ وَ فـَضَّلْتُ وَصـِيَّكَ عـَلَى الْأَوْصـِيـَاءِ وَ أَكـْرَمـْتـُكـَ بـِشـِبـْلَيـْكَ وَ سـِبـْطـَيْكَ حَسَنٍ وَ حُسَيْنٍ فَجَعَلْتُ حَسَناً مَعْدِنَ عِلْمِى بَعْدَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ أَبـِيـهِ وَ جـَعـَلْتُ حـُسـَيـْنـاً خَازِنَ وَحْيِى وَ أَكْرَمْتُهُ بِالشَّهَادَةِ وَ خَتَمْتُ لَهُ بِالسَّعَادَةِ فَهُوَ أَفْضَلُ مَنِ اسْتُشْهِدَ وَ أَرْفَعُ الشُّهَدَاءِ دَرَجَةً جَعَلْتُ كَلِمَتِيَ التَّامَّةَ مَعَهُ وَ حُجَّتِيَ الْبَالِغَةَ عـِنـْدَهُ بـِعـِتـْرَتـِهِ أُثِيبُ وَ أُعَاقِبُ أَوَّلُهُمْ عَلِيٌّ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ وَ زَيْنُ أَوْلِيَائِيَ الْمَاضِينَ وَ ابـْنـُهُ شِبْهُ جَدِّهِ الْمَحْمُودِ مُحَمَّدٌ الْبَاقِرُ عِلْمِى وَ الْمَعْدِنُ لِحِكْمَتِى
سَيَهْلِكُ الْمُرْتَابُونَ فِى جـَعـْفـَرٍ الرَّادُّ عـَلَيـْهِ كـَالرَّادِّ عـَلَيَّ حـَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأُكْرِمَنَّ مَثْوَى جَعْفَرٍ وَ لَأَسُرَّنَّهُ فِى أَشْيَاعِهِ وَ أَنْصَارِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ أُتِيحَتْ بَعْدَهُ مُوسَى فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ حِنْدِسٌ لِأَنَّ خَيْطَ فَرْضِى لَا يـَنـْقـَطـِعُ وَ حُجَّتِى لَا تَخْفَى وَ أَنَّ أَوْلِيَائِى يُسْقَوْنَ بِالْكَأْسِ الْأَوْفَى مَنْ جَحَدَ وَاحِداً مـِنـْهـُمْ فـَقَدْ جَحَدَ نِعْمَتِى وَ مَنْ غَيَّرَ آيَةً مِنْ كِتَابِى فَقَدِ افْتَرَى عَلَيَّ وَيْلٌ لِلْمُفْتَرِينَ الْجَاحِدِينَ عِنْدَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ مُوسَى عَبْدِى وَ حَبِيبِى وَ خِيَرَتِى فِى عَلِيٍّ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي وَ مـَنْ أَضـَعُ عـَلَيـْهِ أَعْبَاءَ النُّبُوَّةِ وَ أَمْتَحِنُهُ بِالِاضْطِلَاعِ بِهَا يَقْتُلُهُ عِفْرِيتٌ مُسْتَكْبِرٌ يـُدْفـَنُ فـِى الْمـَدِينَةِ الَّتِى بَنَاهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ إِلَى جَنْبِ شَرِّ خَلْقِى حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّى لَأَسـُرَّنَّهُ بِمُحَمَّدٍ ابْنِهِ وَ خَلِيفَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ وَارِثِ عِلْمِهِ فَهُوَ مَعْدِنُ عِلْمِى وَ مَوْضِعُ سِرِّى وَ حُجَّتِى عَلَى خَلْقِى لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ بِهِ إِلَّا جَعَلْتُ الْجَنَّةَ مَثْوَاهُ وَ شَفَّعْتُهُ فِى سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ وَ أَخْتِمُ بِالسَّعَادَةِ لِابْنِهِ عَلِيٍّ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي وَ الشَّاهـِدِ فِى خَلْقِى وَ أَمِينِى عَلَى وَحْيِى أُخْرِجُ مِنْهُ الدَّاعِيَ إِلَى سَبِيلِي وَ الْخَازِنَ لِعِلْمِيَ الْحـَسـَنَ وَ أُكـْمـِلُ ذَلِكَ بـِابـْنـِهِ م ح م د رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَلَيْهِ كَمَالُ مُوسَى وَ بَهَاءُ عِيسَى وَ صَبْرُ أَيُّوبَ فَيُذَلُّ أَوْلِيَائِى فِى زَمَانِهِ وَ تُتَهَادَى رُءُوسُهُمْ كَمَا تُتَهَادَى رُءُوسُ التُّرْكِ وَ الدَّيـْلَمِ فـَيـُقـْتـَلُونَ وَ يُحْرَقُونَ وَ يَكُونُونَ خَائِفِينَ مَرْعُوبِينَ وَجِلِينَ تُصْبَغُ الْأَرْضُ بـِدِمـَائِهـِمْ وَ يـَفـْشـُو الْوَيـْلُ وَ الرَّنَّةُ فـِى نـِسـَائِهِمْ أُولَئِكَ أَوْلِيَائِى حَقّاً بِهِمْ أَدْفَعُ كُلَّ فـِتـْنـَةٍ عـَمـْيـَاءَ حـِنْدِسٍ وَ بِهِمْ أَكْشِفُ الزَّلَازِلَ وَ أَدْفَعُ الْآصَارَ وَ الْأَغْلَالَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صـَلَوَاتٌ مـِنْ رَبِّهـِمْ وَ رَحـْمـَةٌ وَ أُولَئِكَ هـُمُ الْمـُهـْتَدُونَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمٍ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ لَوْ لَمْ تَسْمَعْ فِى دَهْرِكَ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ لَكَفَاكَ فَصُنْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 470 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـايد: پدرم به جابر بن عبدالله انصارى فرمود: من با تو كـارى دارم ، چـه وقـت بـرايـت آسـان تـر اسـت كـه تـرا تـنـهـا بـبـيـنـم و از تـو سـوال كـنـم ؟ جابر گفت : هر وقت شما بخواهى ، پس روزى با او در خلوت نشست و به او فـرمـود: دربـاره لوحـى كـه آن را را در دسـت مـادرم فـاطمه عليها السلام دختر رسول خدا صلى الله عليه وآله ديده ئى و آنچه مادرم به تو فرمود كه در آن لوح نوشته بود، به من خبر ده .
جـابـر گـفـت : خـدا را گـواه مـى گـيـرم كـه مـن در زمـان حـيـات رسـول خـدا صـلى الله عليه وآله خدمت مادرت فاطمه عليها السلام رفتم و او را به ولادت حسين عليه السلام تبريك گفتم ، در دستش لوح سبزى ديدم كه گمان كردم از زمرد است و مكتوبى سفيد در آن ديدم كه چون رنگ خورشيد (درخشان ) بود.
بـه او عـرض كـردم : دخـتر پيغمبر! پدر و مادرم قربانت ، اين لوح چيست ؟ فرمود: لوحى است كه خدا آن را به رسولش صلى الله عليه و آله اهدا فرمود، اسم پدرم و اسم شوهرم و اسـم دو پـسـرم و اسـم اوصـيـاء از فـرزنـدانـم در آن نوشته است و پدرم آن را به عنوان مژدگانى به من عطا فرموده .
جابر گويد: سپس مادرت فاطمه عليهاالسلام آن را به من داد. من آن را خواندم و رونويسى كـردم پـدرم به او گفت : اى جابر! آن را بر من عرضه مى دارى ؟ عرض كرد: آرى . آنگاه پـدرم همراه جابر به منزل او رفت ، جابر ورق صحيفه اى بيرون آورد. پدرم فرمود: اى جـابـر، تـو در نوشته ات نگاه كن تا من برايت بخوانم ، جابر در نسخه خود نگريست و پـدرم قـرائت كـرد، حتى حرفى با حرفى اختلاف نداشت . آنگاه جابر گفت : خدا را گواه مى گيرم كه اينگونه در آن لوح نوشته ديدم :
بسم الله الرحمن الرحيم
ايـن نـامـه از جـانـب خـداوند عزيز حكيم است براى محمد پيغمبر او، و نور و سفير و دربان (واسـطـه مـيـان خـالق و مـخـلوق ) و دليـل او، كـه روح الامـيـن (جبرئيل ) از نزد پروردگار جهان بر او نازل شود.
اى مـحـمـدا سـمـاء مـرا(ائمـه و اوصـيـائت را از مـجلسى (ره ) ـ) بزرگ شمار و نعمتهاى مرا سپاسگزار و الطاف مرا انكار مدار.
هـمـانـا مـنـم خـدائى كـه جـز مـن شـايان پرستش نيست ، منم شكننده جباران و دولت رساننده بـه مـظلومان و جزا دهنده روز رستاخيز، همانا منم خدائى كه ، جز من شايان پرستشى نيست ، هر كه جز فضل مرا اميدوار باشد (به اين كه خود را مستحق ثواب من داند) و از غير عدالت مـن بـتـرسـد، (به اين كه كيفر مرا ستم انگارد) او را عذابى كنم كه هيچ يك از جهانيان را نـكـرده بـاشـم ، پـس تـنـهـا مـرا پـرسـتـش كـن و تـنـهـا بـر مـن توكل نما.
مـن هـيـچ پـيـغـمـبـرى را مـبـعـوث نـسـاخـتـم كـه دورانـش كـامل شود و مدتش تمام گردد، جز اينكه براى او وصى و جانشينى مقرر كردم ، و من تو را بـر پـيـغـمبر برترى دادم و وصى تو را بر اوصياء ديگر، و ترا به دو شيرزاده و دو نوه ات حـسـن و حـسـين گرامى داشتم ، و حسن را بعد از سپرى شدن روزگار پدرش كانون علم خود قرار دادم و حسين را خزانه دار وحى خود ساختم و او را بشهادت گرامى داشتم و پايان كارش را به سعادت رسانيدم ، او برترين شهداست و مقامش از همه آنها عالى تر است . كلمه تـامـه (مـعـارف و حـجـج ) خـود را همراه او و حجت رساى خود (براهين قطعى امامت ) را نزد او قرار دادم ، بسبب عترت ((30)) او پاداش و كيفر دهم .
نخستين آنها سرور عابدان و زينت اولياء گذشته من است .
و پسر او كه مانند جد محمود (پسنديده ) خود محمد است ، او شكافنده علم من و كانون حكمت من است .
و جـعـفـر اسـت كـه شـك كـنندگان درباره او هلاك مى شوند، هر كه او را نپذيرد (خود او را بـه امـامت نپذيرد يا سخنش را باطاعت ) مرا نپذيرفته . سخن و وعده پا بر جاى من است كه : مقام جعفر را گرامى دارم و او را نسبت به پيروان و ياران و دوستانش مسرور سازم .
پـس از او مـوسى است كه (در زمان او) آشوبى سخت و گيج كننده فرا گيرد، زيرا رشته وجـوب اطـاعـت مـن مـنـقـطـع نـگـردد و حجت من پنهان نشود و همانا اولياء من با جامى سرشار سـيـراب شـونـد. هـر كـس يـكى از آنها را انكار كند، نعمت مرا انكار كرده و آنكه يك آيه از كتاب مرا تغيير دهد، بر من دروغ بسته است .
پـس از گـذشتن دوران بنده و دوست و برگزيده ام موسى ، واى بر دروغ بندان و منكرين على (امام هشتم عليه السلام ) و دوست و ياور من و كسى كه بارهاى سنگين نبوت را به دوش او گـذارم و بوسيله انجام دادن آنها امتحانش كنم (گويا اشاره بپذيرفتن امر دشوار ولايت عـهـديـسـت ) او را مـردى پـليـد و گـردنكش (ماءمون ) مى كشد و در شهرى كه (طوس ) بنده صالح (ذوالقرنين ) آن را ساخته است ، پهلوى بدترين مخلوقم (هارون ) به خاك سپرده مى شود، فرمان و وعده من ثابت شده كه :
او را بـه وجـود پـسـرش و جـانـشـيـن و وارث عـلمـش مـحـمـد مـسـرور سـازم ، او كانون علم من و مـحـل راز من و حجت من بر خلقم مى باشد، هر بنده ئى به او ايمان آورد، بهشت را جايگاهش سازم و شفاعت او را نسبت به هفتاد تن از خاندانش كه همگى سزاوار دوزخ باشند بپذيدم .
و عـاقـبت كار پسرش على را كه دوست و ياور من و گواه در ميان مخلوق من و امين وحى من است به سعادت رسانم .
از او به وجود آورم دعوت كننده بسوى را هم و خزانه دار علمم حسن عليه السلام ) را.
و ايـن رشـتـه را بـه وجـود پـسـر او (((م ،ح ،م ،د))) كـه رحـمـت بـراى جـهـانـيـاسـت كامل كنم ، او كمال موسى و رونق عيسى و صبر ايوب دارد. در زمان (غيبت ) او دوستانم خوار گردند و (ستمگران ) سرهاى آنها را براى يكديگر هديه فرستند، چنانكه سرهاى ترك و ديلم (كفار) را به هديه فرستند، ايشان را بكشند و بسوزانند، و آنها ترسان و بيمناك و هـراسـان بـاشـنـد، زمـيـن از خونشان رنگين گردد و ناله و واويلا در ميان زنانشان بلند شود، آنها دوستان حقيقى منند. بوسيله آنها هر آشوب سخت و تاريك را بزداييم و از بركت آنها شبهات و مصيبات و زنجيرها را بردارم ، درودها و رحمت پروردگارشان بر آنها باد، و تنها ايشانند، هدايت شدگان .
عـبـدالرحـمـن بن سالم گويد: ابوبصير گفت : اگر در دوران عمرت جز اين حديث نشنيدى باشى ، تو را كفايت كند، پس آن را از نااهلش پنهان دار.