حدیث شماره 7

7- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ أَخَذْتُ نُسْخَةَ كِتَابِ الْمُتَوَكِّلِ إِلَى أَبِى الْحـَسـَنِ الثَّالِثِ ع مـِنْ يـَحـْيـَى بـْنِ هـَرْثَمَةَ فِى سَنَةِ ثَلَاثٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ هَذِهِ نـُسـْخـَتـُهُ بـِسـْمِ اللَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحـِيـمِ أَمَّا بـَعْدُ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَارِفٌ بِقَدْرِكَ رَاعٍ لِقَرَابَتِكَ مُوجِبٌ لِحَقِّكَ يُقَدِّرُ مِنَ الْأُمُورِ فِيكَ وَ فِى أَهْلِ بَيْتِكَ مَا أَصْلَحَ اللَّهُ بِهِ حَالَكَ وَ حـَالَهـُمْ وَ ثـَبَّتَ بـِهِ عِزَّكَ وَ عِزَّهُمْ وَ أَدْخَلَ الْيُمْنَ وَ الْأَمْنَ عَلَيْكَ وَ عَلَيْهِمْ يَبْتَغِى بِذَلِكَ رِضـَاءَ رَبِّهِ وَ أَدَاءَ مـَا افـْتـُرِضَ عَلَيْهِ فِيكَ وَ فِيهِمْ وَ قَدْ رَأَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَرْفَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَمَّا كَانَ يَتَوَلَّاهُ مِنَ الْحَرْبِ وَ الصَّلَاةِ بِمَدِينَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِذْ كَانَ عَلَى مَا ذَكـَرْتَ مـِنْ جـَهـَالَتِهِ بِحَقِّكَ وَ اسْتِخْفَافِهِ بِقَدْرِكَ وَ عِنْدَ مَا قَرَفَكَ بِهِ وَ نَسَبَكَ إِلَيْهِ مِنَ الْأَمْرِ الَّذِى قَدْ عَلِمَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بَرَاءَتَكَ مِنْهُ وَ صِدْقَ نِيَّتِكَ فِى تَرْكِ مُحَاوَلَتِهِ وَ أَنَّكَ لَمْ تـُؤَهِّلْ نـَفـْسـَكَ لَهُ وَ قَدْ وَلَّى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مَا كَانَ يَلِى مِنْ ذَلِكَ مُحَمَّدَ بْنَ الْفَضْلِ وَ أَمـَرَهُ بِإِكْرَامِكَ وَ تَبْجِيلِكَ وَ الِانْتِهَاءِ إِلَى أَمْرِكَ وَ رَأْيِكَ وَ التَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى أَمِيرِ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ بـِذَلِكَ وَ أَمـِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مُشْتَاقٌ إِلَيْكَ يُحِبُّ إِحْدَاثَ الْعَهْدِ بِكَ وَ النَّظَرَ إِلَيْكَ فـَإِنْ نـَشـِطْتَ لِزِيَارَتِهِ وَ الْمُقَامِ قِبَلَهُ مَا رَأَيْتَ شَخَصْتَ وَ مَنْ أَحْبَبْتَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ وَ مـَوَالِيكَ وَ حَشَمِكَ عَلَى مُهْلَةٍ وَ طُمَأْنِينَةٍ تَرْحَلُ إِذَا شِئْتَ وَ تَنْزِلُ إِذَا شِئْتَ وَ تَسِيرُ كَيْفَ شـِئْتَ وَ إِنْ أَحـْبـَبْتَ أَنْ يَكُونَ يَحْيَى بْنُ هَرْثَمَةَ مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ مَعَهُ مِنَ الْجُنْدِ مـُشـَيِّعـِيـنَ لَكَ يـَرْحـَلُونَ بـِرَحـِيـلِكَ وَ يـَسِيرُونَ بِسَيْرِكَ وَ الْأَمْرُ فِى ذَلِكَ إِلَيْكَ حَتَّى تُوَافِيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا أَحَدٌ مِنْ إِخْوَتِهِ وَ وُلْدِهِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ خَاصَّتِهِ أَلْطَفَ مِنْهُ مَنْزِلَةً وَ لَا أَحـْمَدَ لَهُ أُثْرَةً وَ لَا هُوَ لَهُمْ أَنْظَرَ وَ عَلَيْهِمْ أَشْفَقَ وَ بِهِمْ أَبَرَّ وَ إِلَيْهِمْ أَسْكَنَ مِنْهُ إِلَيْكَ إِنْ شـَاءَ اللَّهُ تـَعـَالَى وَ السَّلَامُ عـَلَيـْكَ وَ رَحـْمـَةُ اللَّهِ وَ بـَرَكـَاتـُهُ وَ كـَتَبَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَبَّاسِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 427 روايت 7

ترجمه روايت شريفه :
يـكـى از اصـحـاب مـا (شـيـعـيـان ) گـويـد. رونـوشـت نـامـه مـتوكل را به امام هادى عليه السلام ، در سال 243 از يحيى بن هرثمه گرفتم . اين است متن آن نامه .
بـسـم الله الرحـمـن الرحـيـم ، امـا بـعـد، هـمـانـا امـيـرالمـؤمـنـيـن (يـعـنـى خـودم كـه مـتوكل عباسى مى باشم ) قدر تو را مى شناسد و خويشاوندى تو را (با پيغمبر و هم با خـود) رعـايـت مـى كـنـد و حـق تـو را لازم مـى دانـد و بـراى اصـلاح حـال تـو و خـاندانت و عزت و خوشبختى و آسودگى تو و ايشان هرچه لازم باشد، فراهم مى كند و از اين رفتار خشنودى پروردگار و انجام دادن حقى كه از تو و ايشان بر او واجب است ، طلب مى كند.
امـيـرالمـؤمـنـيـن عقيده دارد عبدالله بن محمد را از توليت جنگ و نماز در مدينه پيغمبر صلى الله عـليـه وآله عـزل كند، زيرا چنانكه تذكر داده بودى ، حق شما را نشناخته و ارزشت را سبك گرفته و مشاء را به كارى متهم ساخته و نسبت داده (يعنى دعوى خلافت ) كه اميرالمؤمـنين بر كنارى و درستى نيت شما را در عدم اراده و آماده نبودن ترا براى آن كار مى داند و امـيـرالمـؤمـنـيـن مـنـصـب و مـاءمـوريـت عـبـدالله را بـه مـحـمـد بـن فضل داد و او را با احترام و تعظيم و شنوائى از شما و اينكه با اين رفتار تقرب به خدا و اميرالمؤمنين جويد دستور داد.
اميرالمؤمنين مشتاق ديدار و تجديد عهد با شماست . شما هم اگر ديدار و اقامت نزد او را تا هـر مـدتـى كـه خـواهـى ، حـركـت كـن و هـر كـسـى را كـه دوسـت دارى از خـانـواده و غلامان و اطـرافـيانت همراه بياور، و مسافرتت با مهلت و آرامش باشد، هر زمان خواهى كوچ كن و هر زمـان خـواهـى بـارانـداز و هـر گونه خواهى راه پيما. و اگر دوست دارى يحيى بن هرثمه پيشكار اميرالمؤمنين و سربازانى كه همراه او است ، پشت سرت بيايند و در كوچ كردن و راه پـيـمـودن دنبال شما باشند، به اختيار و دستور شماست ، هر گونه خواهى حركت كنيد تـا نـزد امـيـرالمـؤمـنـيـن بـرسـيـد. كـه هـيـچ يـك از بـرادران و فـرزنـدان و اهـل بـيـت و ويـژگيانش منزلتى پر مهر و وحسب و شرافتى پسنديده تر از تو ندارند و امـيـرالمـؤمـنـين نسبت به ايشان دلسوزتر و مهربانتر و خوش رفتارتر و خاطر جمع تر نيست انشاء الله تعالى و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
نويسنده ابراهيم بن عباس و صلى الله عليه وآله و سلم .