حدیث شماره 3
3- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ عِنْدِي الْجَفْرَ الْأَبْيَضَ قَالَ قُلْتُ فَأَيّ شَيْءٍ فِيهِ قَالَ زَبُورُ دَاوُدَ وَ تَوْرَاةُ مُوسَى وَ إِنْجِيلُ عِيسَى وَ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ ع وَ الْحَلَالُ وَ الْحَرَامُ وَ مُصْحَفُ فَاطِمَةَ مَا أَزْعُمُ أَنّ فِيهِ قُرْآناً وَ فِيهِ مَا يَحْتَاجُ النّاسُ إِلَيْنَا وَ لَا نَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ حَتّى فِيهِ الْجَلْدَةُ وَ نِصْفُ الْجَلْدَةِ وَ رُبُعُ الْجَلْدَةِ وَ أَرْشُ الْخَدْشِ وَ عِنْدِي الْجَفْرَ الْأَحْمَرَ قَالَ قُلْتُ وَ أَيّ شَيْءٍ فِي الْجَفْرِ الْأَحْمَرِ قَالَ السّلَاحُ وَ ذَلِكَ إِنّمَا يُفْتَحُ لِلدّمِ يَفْتَحُهُ صَاحِبُ السّيْفِ لِلْقَتْلِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللّهِ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ أَصْلَحَكَ اللّهُ أَ يَعْرِفُ هَذَا بَنُو الْحَسَنِ فَقَالَ إِي وَ اللّهِ كَمَا يَعْرِفُونَ اللّيْلَ أَنّهُ لَيْلٌ وَ النّهَارَ أَنّهُ نَهَارٌ وَ لَكِنّهُمْ يَحْمِلُهُمُ الْحَسَدُ وَ طَلَبُ الدّنْيَا عَلَى الْجُحُودِ وَ الْإِنْكَارِ وَ لَوْ طَلَبُوا الْحَقّ بِالْحَقّ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 347 رواية: 3
ترجمه :
حسين بن ابى العلا گويد شنيدم امام صادق عليه السلام ميفرمود همانا جفر سفيد نزد من است، عرض كردم: در آن چيست؟ فرمود: زبور داود و تورات موسى و انجيل عيسى و صحف ابراهيم و حلال و حرام و صحف فاطمه، و معتقد نيستم كه در مصحف چيزى از قرآن باشد: در آنست آنچه مردم بما احتياج دارند و ما بكسى احتياج نداريم حتى مجازات يك تازيانه و نصف تازيانه و14تازيانه و جريمه خراش در آن هست و جفر سرخ هم نزد من است، عرضكردم: در جفر سرخ چيست؟ فرمود: اسلحه است و آن تنها براى خون خواهى گشوده ميشود و صاحب شمشير (امام قائم عليه السلام) آنرا براى كشتن باز ميكند.
ابن ابى يعفور بحضرتش عرضكرد: اصلحك الله. پسران حسن او را ميشناسند؟ فرمود: آرى بخدا ميشناسند، چنانكه روز و شب را ميشناسند و تشخيص ميدهند كه اين روز است و اين شب ولى حسد و دنيا طلبى ايشان را بر سرپيچى و انكار واميدارد و اگر ايشان حق را از راه حق جويند، بر ايشان بهتر است (اكنون كه براى خونخواهى سيدالشهداء و رفع منكرات با بنى عباس مى جنگند، هدفشان حق است و مقدس ولى چون اين مبارزه باذن امام عليه السلام نيست، براى ايشان خيرى ندارد و حقى را از راه باطل بدست مىآورند و گناه انكار و سرپيچى از ما بگردنشان مى ماند).