6 - امام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام پيشواى ششم اسلام
ولادت : 17 ربيع الاول سال 83 هجرى
شهادت : 25 شوال سال 148 هجرى
مدت عمر شريفش : 65 سال
نحوه شهادت : خوردن انگور مسموم به اجبار منصور دوانقى
امام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام مكنى به ابوعبدالله و ملقب به الصادق ، الفاضل و... پيشواى معصوم ششم اسلام است . ولادت باسعادتش در ربيع الاول سال 83 هجرى و شهادت آن حضرت در شوال سال 184 هجرى در (مدينه ) مى باشد.
ابن خلكان مى گويد:
( ابو عبدالله جعفر الصادق ابن محمد الباقر ابن على زين العابدين ابن الحسين ابن على ابن ابيطالب عليه السلام (رضى الله عنهم اجمعين ) احد الائمه الاثنى عشر على مذهب الاماميه . و كان من سادات اهل البيت ، و لقب بالصادق لصدقه فى مقالته و فضله اشهر من ان يذكر. و له كلام فى صنعه الكيميا... و كان تلميذه ابو موسى جابر بن حيان الطر طوسى . قد الف كتابا يشتمل على الف ورقه تتضمن رسائل جعفر الصادق و هى خمسمائه رساله .)
زيد بن على عليه السلام مى گويد:
( فى كل زمان رجل منا اهل البيت يحتج الله به على خلقه و حجه زماننا ابن اخى جعفر لا يضل من تبعه و لا يهتدى من خالفه . )
در هر عصرى و نسلى ، مردى از ما اهل بيت حيات و حضور دارد كه خداوند بوسيله آن مرد بر بندگانش حجت تمام مى كند حجت زمان ما برادرزاده ام جعفر است كه هر كس او را پيروى كند، گمراه نشود و هركس او را مخالفت نمايد، هدايت نگردد.
منصور عباسى قاتل امام صادق مى گويد:
( ان جعفرا كان ممن قال الله فيه :
(ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا)
و كان ممن اصطفاه الله و كان من السابقين فى اخيرات و انه ليس من اهل البيت الا و فيهم محدث ، و ان جعفر بن محمد محدثنا اليوم )
حقا كه امام جعفر صادق از جمله كسانى است كه خداوند در باره آنان فرموده است : (پس كسانى از بندگان خود را برگزيديم ، وارث قرآن گردانيديم ) و جعفر بن محمد از جمله كسانى است كه خداوند آنان را برگزيده است . وى از سابقين در خيرات است . اهل بيتى نيست كه در ميان آنها محدثى نباشد و همانا كه جعفر بن محمد امروز محدث ما است .
مالك بن انس ، رئيس مذهب مالكى و شاگرد امام صادق مى گويد:
( ... ما رات عين و لا سمعت اذن و لا خطر على قلب بشر افضل من جعفر بن محمد الصادق علما و عباده و ورعا )
نه چشمى ديده و نه گوشى شنيده و نه بر قلب بشرى خطور كرده كه در علم و عبادت و تقوى برتر از جعفر بن محمد صادق وجود داشته باشد.
ابو حنيفه ، رئيس مذهب حنفى و شاگرد امام صادق مى گويد:
( ما رايت افقه من جعفر بن محمد، لما اقدمه المنصور بعث الى فقال :
يا ابا حنيفه ! ان الناس قد افتتنوا بجعفر بن محمد فهييى له من المسائل الشداد فهيات له اربعين مساءله ، ثم بعث الى ابوجعفر و هو بالخيره فاتيته فدخلت عليه و جعفر بن محمد الصادق جالس عن يمينه فلما ابصرت به دخلتنى من الهيبه لجعفر بن محمد الصادق ما لم يدخلنى لابى جعفر... فجعلت القى عليه فيجيبنى ، فيقول : انتم تقولون كذا و اهل المدينه يقولون كذا و نحن نقول كذا... حتى اتيت على اربعين مسئله . ثم قال ابو حنيفه : النسا روينا ان اعلم الناس ، اعلمهم باختلاف الناس ؟ )
دانشمندتر از جعفر بن محمد نديده ام . وقتى منصور عباسى آن حضرت را به بند كشيده بود، دنبالم فرستاد و گفت : اى ابا حنيفه ! مردم دنبال جعفر بن محمد را گرفته اند، براى امتحان او مسائل سختى را آماده كن . من هم چهل مسئله اماده كردم . منصور دنبالم فرستاد. در آن هنگام وى در حيره بود. وقتى بر منصور وارد شدم ، امام صادق در طرف راست او نشسته بود، چون بر آن حضرت نگريستم ، از هيبت او برخود لرزيدم ، كه از منصور چنين هراسى نداشتم ... خلاصه چهل مسئله سخت را بر آن حضرت عرضه داشتم و آن امام جوابم را داد و چنين مى فرمود: شما چنين مى گوييد و مردم مدينه چنان و ما چنين مى گوئيم ... تمام چهل مسئله را پاسخ فرمود. پس ابوحنيفه گفت : مگر نه اين است كه مى گوئيم اعلم علما كسى است كه اعلم در مسائل اختلافى مذاهب و مكاتب باشد؟
شهرستانى صاحب ملل و نحل مى گويد:
( جعفر بن محمد الصادق هو ذو علم غزير و ادب كامل فى الحكمه و زهد فى الدنيا و ورع تام عن الشهوات ، قد اقام بالمدينه مده يفيد الشيعه المنتمين اليه و يفيض على الموالين له اسرار العلوم ، ثم دخل العراق و اقام بها مده ، ما تعرض لدامامه قط، و لا نازع فى الخلافه احدا، و من غرق فى بحر المعرفه لم يقع فى شط و من تعلا الى ذروه الحقيقه لم يخف من حط(98) )
امام جعفر بن محمد صادق ، صاحب علمى سرشار و ادب و حكمتى لبريز و زهد و تقوائى تام و تمام ، مدتى در مدينه اقامت داشت و پيروانش را غرق علم و دانش ساخت و راز و رمز علوم را بر آنان فرو ريخت . آنگاه به عراق امد و در آن ديار مدتى اقامت گزيد و از در گيريهاى دنيوى و قدرت طلبى ها بدور بود، چرا كه كسى كه در درياى معرفت غرق است و غوطه ور، هرگز در نهرى خود را نيندازد و آن كس كه بر بلندى قله كمال و حق و حقيقت ايستاده ، به پايين پا نمى اندشيد...(99)