شگفت آنجا است كه برخى ، بر پايى اين گونه جشنهاى معنوى و روحانى را نوعى پرستش پيامبر دانسته و مى گويند:
«الذكرياتّ الّتى ملأت البلاد باسم الأولياء هي نوع من العبادة لهم وتعظيمهم».(1)
«يادواره ها و برپا كردن جشنها در ايام ولادت يا وفات اولياء، پرستش آنا ن حساب مى شود و يك نوع عبادت وتعظيم آنان محسوب مى گردد».

اشتباه اينجا است كه هر نوع تعظيم را عبادت و پرستش تلقى مى كنند، در حاليكه عبادت و پرستش، علاوه بر تعظيم، عنصر ديگرى را نيز مى طلبد، و آن اين است، كه انسان براى شخصى كه به او خضوع مى كند قائل به نوعى الوهيّت و خدايى باشد.و الاّ اگر هر بزرگداشتى، پرستش باشد ديگر هيچ فردى را نمى توان در جهان موحّد خواند!

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
1. فتح المجيد:154.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------