امام اهل سنت مسلم نيشابوري در كتاب صحيح خود روايت آورده است كه پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم شب معراج حضرت موسي را ديد كه در قبر خود نماز مي‌خواند:
حدثنا هَدَّابُ بن خَالِدٍ وَشَيْبَانُ بن فَرُّوخَ قالا حدثنا حَمَّادُ بن سَلَمَةَ عن ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عن أَنَسِ بن مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله عليه وسلم قال أَتَيْتُ وفي رِوَايَةِ هَدَّابٍ مَرَرْتُ علی مُوسَی لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عِنْدَ الْكَثِيبِ الْأَحْمَرِ وهو قَائِمٌ يُصَلِّي في قَبْرِهِ. 
وحدثنا عَلِيُّ بن خَشْرَمٍ أخبرنا عِيسَی يَعْنِي بن يُونُسَ ح وحدثنا عُثْمَانُ بن أبي شَيْبَةَ حدثنا جَرِيرٌ كلاهما عن سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عن أَنَسٍ ح وحدثناه أبو بَكْرِ بن أبي شَيْبَةَ حدثنا عَبْدَةُ بن سُلَيْمَانَ عن سُفْيَانَ عن سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ سمعت أَنَسًا يقول قال رسول اللَّهِ صلی الله عليه وسلم مَرَرْتُ علی مُوسَی وهو يُصَلِّي في قَبْرِهِ وزاد في حديث عِيسَی مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي.[119]
اين روايت در كتابهاي ذيل نيز آمده است[120]
سيوطي: ادعاي تواترروايات اين باب
سيوطي عالم بزرگ اهل سنت مي‌نويسد: حيات پيامبران در قبر معلوم و در نزد ما علمي قطعي است به خاطر ادله و روايات متواتر در اين باب. 
فأقول حياة النبي صلی الله عليه وسلّم في قبره هو وسائر الأنبياء معلومة عندنا علماً قطعياً لما قام عندنا من الأدلة في ذلك وتواترت الأخبار ، وقد ألف البيهقي جزءاً في حياة الأنبياء في قبورهم .[121]
السبكي: 
عقيده ما اين است كه انبياء در قبرهايشان زنده هستند
ومن عقائدنا: أنّ الأنبياء أحياء في قبورهم فأين الموت؟.[122]
قسطلانی
حيات انبياء ثابت و معلوم است
ولا شك أن حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ثابتة معلومة مستمرة ونبينا أفضلهم ، وإذا كان كذلك فينبغي أن تكون حياته أكمل وأتم من حياة سائرهم.[123]
زيني دحلان
زيني دحلان مفتي اعظم عربستان مي‌نويسد: حيات انبياء در نزد اهل سنت ثابت است.
وحياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في قبورهم ثابتة عند أهل السنة بأدلّة كثير ة منها حديث مررت علی موسی ليلة أسری بي يصلی في قبره [124]
نتيجه:
با توجه به آيات و روايات فوق، روشن مي‌شود كه مردگان پس از رفتن از اين دنيا زنده هستند و طبق نظر علماي اهل سنت، حيات پس از مرگ مختص به شهدا نيست؛ بلكه شامل تمامي اموات مي‌شود.