نمونه اى ديگر (عبادهًْ، ابو يحيى)
عقيلى او را در زمره ضعفا آورده و در توجيه جرح او متوسل به اين حديث شده است:
«... عن عبادة أبو يحيى، قال: سمعت أبا داود يحدث، عن أبي الحمراء، فقال حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة أشهر، أو ثمانية أشهر يأتي ألى باب عليّ وفاطمة والحسن فيقول: الصلاة يرحمْكم الله، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهّركم تطهيرا»([1278])
ذهبى نيز مىگويد: «كان عبادة يرميه بالكذب»؛ و سپس بلافاصله اين حديث شريف را آورده تا به خواننده بفهماند كه يكى از اكاذيب عباده همين روايت است.([1279])
مسلم و بخارى در صحيح به او احتجاج نكرده اند؛ از اينرو اين روايت در صحيحين ديده نمى شود.
جالب اينكه ابن حبان در ثقات او را توثيق كرده ولى گويا پشيمان شده و در مجروحين درباره اش مىگويد: «منكر الحديث، ساقط الاحتجاج لما يرويه»([1280]).
عبادهًْ چه رواياتى را مى گفته كه به سبب آن ساقط الاحتجاج و منكر الحديث شده؟! در هر صورت او ثقه است([1281]).
پاورقي ها: ------------------------------------------------------------------------------------
[1278]) الضعفاء الكبير، ج3، ص131.
[1279]) ميزان الاعتدال؛ ج3، ص381.
[1280]) تهذيب التهذيب؛ ج5، ص100.
[1281]) نك: تقريب التهذب؛ ج1، ص376.