نمونه اى ديگر (عطيهًْ بن سعد)
او عطيه بن سعد بن جُناده ى عوفى جدلى ـ و باز اتفاقا!؟ ـ كوفى است. ابو داود، ترمذى و ابن ماجه به او احتجاج كرده اند و بخارى در صحيح از او نقل نكرده است.
ابن حجر درباره ى او مى گويد:
«... أبو الحسن، صدوق يخطىء كثيرا، كان شيعيا مدلّسا...»([1234])
احمد در فضائل الصحابهًْ روايتى را اين چنين نقل مى كند:
«...نا وكيع نا الأعمش عن عطيهبن سعدالعوفي قال: دخلنا على جابربن عبدالله وقد سقط حاجباه على عينيه فسألناه عن علي فقلت: اخبرنا عنه، قال: فرفع حاجبيه بيديه فقال: ذاك من خير البشر»([1235])
اين روايت هيچ مشكلى ندارد؛ و تنها مشكلش عطيه است؛ و مشكل عطيه هم اين است كه اين روايت و مانند آن را در فضائل اهلبيت علیهم السلام نقل مى كرد؛ از اين رو در بررسى سندى اين حديث گفته اند:
«إسناده ضعيف لضعف عطية... و الباقون ثقات»([1236])
از اينرو، مسلم و بخارى به حديث عطيه احتجاج نكردند و لذا صحيحين از اين روايت كه فضيلتى براى على علیه السلام باشد تهى است و اين يعنى كاهش آمار فضايل اهلبيت علیھم السلام!
جالب اينكه بزرگان جرح و تعديل به راستگو بودن او اعتراف كرده اند؛ ولى چون روايات او بيانگر فضائل اهلبيت علیھم السلام بود در «ميزان الاعتدال» درباره ى او مى خوانيم:
«... تابعي شهير ضعيف. عن ابن عباس، و أبي سعيد، و ابن عُمر... قال أبو حاتم، يكتب حديثه، ضعيف. و قال سالم المرادي: كان عطيّة يتشيّع. وقال ابن معين: صالح. و قال أحمد: ضعيف الحديث... وقال النسائي و جماعة: ضعيف»([1237])
از ديدگاه نگارنده شايد يكى از مهمترين علل ضعف عطيه، نزد سنيان، نقل حديث ثقلين از ابوسعيد خدرى به وسیلهی اوست كه ترمذى آنرا در جامع نقل كرده ولى بخارى آن را نياورده است.
احمد بن حنبل مى گويد:
«... ثنا ابن نمير حدثنا عبدالملك بن ابي سليمان عن عطية العوفي عن ابي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنى قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي: الثقلين واحد منهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الارض و عترتي اهل بيتي ألا و انهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض. قال ابن نمير: قال بعض أصحابنا عن الأعمش قال انظروا كيف تخلفوني فيهما»([1238])
آرى بخارى اين حديث را در صحيح نياورده است؛ و ناگزير اگر از او پرسيده شود چرا؟ خواهد گفت: علتش عطيه است و اگر از او پرسيده شود علت عطيه چيست؟ خواهد گفت: خود اين حديث؟!
پاورقي ها: ------------------------------------------------------------------------------------
[1234]) تقريب التهذيب؛ ج2، ص28.
[1235]) ذلك خير البشر نيز آمده.
[1236]) فضائل الصحابة؛ ج2، ص564.
[1237]) ج3، ص79.
[1238]) فضائل الصحابة؛ ج2، ص585.