نمونه ‏اى ديگر (زكريا بن يحيى)

يكى از روات احاديث كه نام او در «ميزان الاعتدال» ديده مى‏شود «زكريا بن يحيى كسائى» است كه ـ اتفاقاً؟! ـ كوفى نيز هست. ابن معين درباره‏ ى او مى ‏گويد:
«رجل سوء، يحدّث بأحاديث سوء»([1230]).
روشن است كه مراد يحيى از احاديث سوء چيست؟ و چرا زكريا رجل سوء است. زيرا ابويعلاى موصلى مى ‏گويد:
«حدثنا زكريا الكسائي، حدثنا على بن القاسم، عن معلى بن عرفان، عن شقيق، عن عبدالله‏، قال: رأيت النبي صلى ‏الله‏ عليه وسلم أخذ بيد علي رضى ‏الله‏ عنه و هو يقول: الله‏ وليي، و أنا وليّك و معادٍ من عاداك و مسالم من سالمت»([1231])
جالب اينجاست كه هرگاه سخن از حديث سوء و رجل سوء در ميان مى ‏آيد، بلافاصله روايتى در فضيلت على علیه السلام يا اهل‏بيت علیهم السلام نيز مى‏ آيد؟! آيا اين عجيب نيست؟! چه رابطه ‏اى ميان بد شدن راوى با فضيلت اهل‏بيت علیهم السلام وجود دارد؟
براى نمونه در خلال شرح حال زكرياى كسائى در «ميزان الاعتدال» اين روايات نيز به چشم مى ‏خورد:
«... مكتوب على باب الجنّة محمد رسول‏ الله‏ أيدته بعلي... على باب الجنّة: لا إله إلا الله‏ محمد رسول‏ الله‏، علي أخو رسول‏ الله‏ قبل أن يخلق الله‏ السموات بألفي عام»([1232])
باز جالب است كه همين رجل سوء، در حديثى كه احمد آن را روايت كرده مى ‏گويد:
«... عن عكرمة، عن ابن عباس قال سمعته يقول: ليس من آية في القرآن يا أيها الذين آمنوا إلا و علي رأسها و أميرها و شريفها، ولقد عاتب الله‏ أصحاب محمد في القرآن و ما ذكر عليا إلا بخير»
در بررسى سندى اين روايت آمده است:
«إسناده ضعيف جدّا لأجل زكريا بن يحيى الكسائي»([1233])
صاحبان صحاح، به خاطر همين روايات، به زكريا، احتجاج نكرده ‏اند و از اينرو بسيارى از روايات فضائل را كه از طريق او به دست ايشان رسيد، در كتابهاى خود به ثبت نرساندند.
پاورقي ها: ------------------------------------------------------------------------------------
[1230]) ميزان الاعتدال، ج2، ص75.
[1231]) همان.
[1232]) همان، ص76.
[1233]) فضائل الصحابة؛ ج2، ص654.