احمد بن ابراهيم ثعلبى، صاحب «الكشف و البيان عن تفسير القرآن»، پس از هزار سال مورد طعن طاعنان قرار مى ‏گيرد! چرا؟ زيرا در تفسير خود به فضائل اهل‏بيت علیھم السلام پرداخته و در همه جاى آن و به مناسبتهاى گوناگون روايات فضائل را آورده است. از اين‏روست كه محمدحسين ذهبى پس از هزار سال درباره ‏ى او مى ‏گويد:
«والحق أن الثعلبي رجل قليل البضاعة في الحديث، بل ولا أكون قاسيا عليه إذا قلت إنّه لايستطيع أن يميّز الحديث الموضوع من غير الموضوع؛ وإلا لما روى في تفسيره أحاديث الشيعة الموضوعة على علي و أهل‏البيت، وغيرها من الأحاديث التي اشتهر وضعها و حذر العلماء من روايتها»([1187])
و اين در حالى است كه محمد ذهبى درباره ‏ى او مى ‏گويد:
«الامام الحافظ، شيخ التفسير... كان أحد أوعية العلم... حدث عن... وكان صادقا موثقا، بصيرا بالعربيّة... حدث عنه»([1188])
از اين گونه نمونه ‏ها فراوان است؛ و اگر همه‏ ى آنها ذكر شود خود كتابى قطور خواهد شد؛ اين‏رو به اين نمونه ‏ها بسنده مى ‏شود.
پاورقي ها: ------------------------------------------------------------------------------------
[1187]) التفسير و المفسرون؛ ج1، ص234.
[1188]) سير أعلام النباء؛ ج17، ص435.