2ـ عايشه و پنهان كردن فضيلت حضرت على (علیه السلام)

پيش از اين گذشت كه بنابر روايت بخارى، عايشه از اينكه فضيلت حضرت على علی السلام را پنهان كند، پرهيزى نداشت.
او زمانى كه چگونگى رفتن پيامبر ص به مسجد، در هنگام بيمارى را بازگو مى‏ كند مى‏ گويد:
«فخرج النبي صلى‏الله‏ عليه وسلم نبى رجلين تخطّ رجلاه في الارض، بين عبّاس و رجل آخر...»([818])
عايشه نام حضرت على علیه السلام را نمى‏برد و از او به «مردى ديگر» و به صورت گمنام تعبير مى‏كند. چرا؟! زيرا فضيلتى براى امام علیه السلام محسوب مى ‏شود.
دشمنى عايشه با امام علیه السلام چيزى نيست كه بتوان آنرا پنهان كرد. او با حضرت على علیه السلام كه امام زمانش بود به جنگ پرداخت. وقتى كه خبر شهادت اميرالمؤمنين على علیه السلام را شنيد اظهار خوشحالى كرد؛
«ولمّا انتهى إلى عائشة قتل علي ـ رضى‏ الله‏ عنه ـ قالت:
فألقت عصاها و استقرت بها النوی          كما قرّ عينا بالاياب المسافر
فمن قتله؟ رجل من مراد، فقالت:
فإن بك نائيا فلقد نعاه       غلام ليس في فيه الترابُ
فقالت زينب ابنة أبي سلمة: ألعلي تقولين هذه؟!!...»([819]).([820])
پاورقي ها: ------------------------------------------------------------------------------------
[818]) صحيح بخارى، ص19، حديث شماره‏ى 198؛ ج1، ص57، كتاب الوضوء، دارالفكر، 1401 هـ.ق.
[819]) تاريخ الأمم و الملوك؛ الطبري، ج6، ص66.
[820]) ابن ابى الحديد معتزلى در كتاب شرح نهج البلاغه‏اش فصلى را در موضع‏گيرى عايشه با حضرت على علیه السلام اختصاص داده و در آنجا مى‏ گويد: «كانت عائشة منها اشد الناس عليه عثمان ثأليبا و تحريضا، فقالت: «ابعده الله‏!» لما سمعت قتله و أملت أن تكون الخلافة فى طلحة فتعود الامرة تيمية، كما كانت أولا، فعدل الناس عنه الى على بن ابى طالب، فلما سمعت ذلك صرحت: «وا عثماناه قتل عثمان مظلوما» و ثار فى الانفس، حتى تولد من ذلك يوم الجمل و ما بعده». (محقق)