د ـ فضائل اهل بيت (علیھم السلام)

د ـ فضائل اهل بيت علیھم السلام
در «كتاب الصلاهًْ؛ باب الصلاهًْ علي النبي(صلي الله عليه و آله) بعد التشهد»، هفت روايت آمده كه همه‏ي آنها را مي‏توان يك روايت در فضيلت اهل بيت علیھم السلام دانست([703]).
روايت شماره 2982 نيز در «كتاب الخراج؛ باب في بيان مواضع قسم الخمس وسهم ذي القربي».([704])
روايت شماره 2980 را نيز مي‏توان به شمار آورد.([705])
نيز روايت 4213 را كه در فضائل فاطمه علیها السلام گذشت، مي‏توان يك روايت شمرد.([706])
روايت 4290 را مي‏توان يك روايت در فضيلت اهل بيت علیھم السلام دانست.([707])
روايت 4282 و 4283، دو روايت در فضيلت اهل بيت علیھم السلام.([708])
پاورقي ها: ------------------------------------------------------------------------------------
[703]) همان؛ ص1295.
976ـ حدثنا حفص بن عمر، ثنا شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلي، عن كعب بن عجرة، قال:قلنا، أو قالوا، يا رسول الله‏، أمرتنا أن نصلي عليك وأن نسلم عليك‏ فأما السلام فقد عرفناه، فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل علي محمد وآل محمد، كما صليت علي إبراهيم، وبارك علي محمد وآل محمد، كما باركت علي آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.
977ـ حدثنا مسدد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا شعبة، بهذا الحديث قال: صل علي محمد وعلي آل محمد، كما صليت علي إبراهيم.
978ـ حدثنا محمد بن العلاء، ثنا ابن بشر، عن مسعر، عن الحكم، بإسناده بهذاقال: اللهم صل علي محمد وعلي آل محمد، كما صليت علي إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك علی محمد وعلي آل محمد، كما باركت علي آل إبراهيم إنك حميد مجيد قال أبو داود: رواه الزبير بن عدي عن ابن أبي ليلي كما رواه مسعر إلا أنه قال: كما صليت علي آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك علي محمد وساق مثله.
980ـ القعنبي، عن مالك، عن نعيم بن عبد الله‏ المجمر، أن محمد بن عبد الله‏ بن زيد ـ و عبد الله‏ بن زيد هو الذي أري النداء بالصلاة ـ أخبره عن أبي مسعود الأنصاري أنه قال: أتانا رسول الله‏(صلي الله عليه و آله) في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله‏ أن نصلي عليك يا رسول الله‏ فكيف نصلي عليك؟ فسكت رسول الله‏(صلي الله عليه و آله) حتي تمنينا أنه لم يسأله ثم قال رسول الله‏(صلي الله عليه و آله): قولوا فذكر معني حديث كعب بن عجرة زاد في آخره: في العالمين إنك حميد مجيد.
981ـ حدثنا أحمدبن يونس، ثنا زهير، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا محمدبن إبراهيم بن الحارث، عن محمدبن عبدالله‏ بن زيد، عن عقبة بن عمرو، بهذا الخبر قال: قولوا اللهم صل علی محمدالنبي الأمي وعلي آل محمد.
982ـ حدثنا موسي بن إسماعيل، ثنا حبان بن يسار الكلابي، حدثني أبو مطرف عبيد الله‏ بن طلحة بن عبيد الله‏ بن كريز، حدثني محمد بن علي الهاشمي، عن المجمر، عن أبي هريرة، عن النبي(صلي الله عليه و آله) قال: من سره أن يكتال بالمكيال الأوفي إذا صلي علينا أهل البيت فليقل: اللهم صلي علي محمد النبي... وذريته وأهل بيته كما صليت علي آل إبراهيم إنك حميد مجيد. نسخه چاپ بيروت، دارالفكر، 1410 هـ.ق، ج1ـ صص 222 و 221، ح 976ـ 978 و 980ـ 985. (محقق)
[704]) همان؛ 1446؛
ـ حدثنا أحمد بن صالح، ثنا عنبسة، ثنا يونس، عن ابن شهاب أخبرني يزيد بن هرمز أن نجدة الحروري حين حج في فتنة ابن الزبير أرسل إلي ابن عباس يسأله عن سهم ذي القربي، ويقول: لمن تراه؟ قال ابن عباس: لقربي رسول الله‏(صلي الله عليه و آله)، قسمه لهم رسول الله‏(صلي الله عليه و آله)، وقد كان عمر عرض علينا من ذلك عرضا رأيناه دون حقنا فرددناه عليه وأبينا أن نقبله. نسخه چاپ بيروت، دارالفكر، 1410 هـ.ق، ج2، ص26.(محقق)
[705]) ـ حدثنا مسدد، ثنا هشيم، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، أخبرني جبير بن مطعم، قال: لما كان يوم خيبر وضع رسول الله‏ سهم ذي القربي في بني هاشم، وبني المطلب، وترك بني نوفل، وبني عبد شمس، فانطلقت أنا وعثمان بن عفان حتي أتينا النبي(صلي الله عليه و آله)، فقلنا: يا رسول الله‏، هؤلاء بنو هاشم لا ننكر فضلهم للموضع الذي وضعك الله‏ به منهم فما بال إخواننا بني المطلب أعطيتهم وتركتنا، وقرابتنا واحدة؟ فقال رسول الله‏(صلي الله عليه و آله)‏أنا وبنو المطلب لا نفترق في جاهلية ولا إسلام، وإنما نحن وهم شئ واحد وشبك بين أصابعه. نسخه چاپ بيروت، دارالفكر، 1410 هـ.ق، ج2، ص26. (محقق)
[706]) حدثنا مسدد، ثنا عبد الوارث بن سعيد، عن محمد بن جحادة، عن حميد الشامي، عن سليمان المنبهي، عن ثوبان مولي رسول الله‏(صلي الله عليه و آله): قال: كان رسول الله‏(صلي الله عليه و آله) إذا سافر كان آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة، وأول من يدخل عليها إذا قدم فاطمة، فقدم من غراة له وقد علقت مسحا أو سترا علي بابها، وملت الحسن والحسين قلبين من فضة، فقدم فلم يدخل، فظنت أن ما منعه أن يدخل ما رأي، فهتكت الستر وفككت القلبين عن الصبيين، وقطعته بينهما، فانطلقا إلي رسول الله‏(صلي الله عليه و آله) وهما يبكيان، فأخذه منهما، وقال: يا ثوبان، اذهب بهذا إلي آل فلان (أهل بيت بالمدينة إن هؤلاء أهل بيتي أكره أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا. يا ثوبان، اشتر لفاطمة قلادة من عصب وسوارين من عاج). نسخه چاپ بيروت، دارالفكر، 1410 هـ.ق، ج2، صص 292 ـ 291. (محقق)
[707]) همان؛ ص1535؛ ـ قال أبو داود: حدثت عن هارون بن المغيرة، قال: ثنا عمرو بن أبي قيس، عن شعيب بن خالد، عن أبي إسحاق، قال: قال علي رضي الله‏ عنه ونظر إلي ابنه الحسن فقال: إن ابني هذا سيد كما سماه النبي(صلي الله عليه و آله) وسيخرج من صلبه رجل يسمي باسم نبيكم يشبهه في الخلق ولا يشبهه في الخلق، ثم ذكر قصة يملأ الأرض عدلاً... . نسخه چاپ بيروت، دارالفكر، 1410 هـ.ق، ج2، ص311. (محقق)
[708]) همان؛
ـ حدثنا مسدد، أن عمر بن عبيد حدثهم، وثنا محمد بن العلاء، ثنا أبو بكر يعنى ابن عياش وثنا مسدد، ثنا يحيى، عن سفيان، وثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا عبيد الله‏ بن موسى، أخبرنا زائدة، وثنا أحمد بن إبراهيم، حدثني عبيد الله‏ بن موسى، عن فطر، المعنى واحد كلهم عن عاصم، عن زر، عن عبد الله‏، عن النبي| قال: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم قال زائدة في حديثه: (لطول الله‏ ذلك اليوم) ثم اتفقوا (حتى يبعث فيه رجلا منى) أو (من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسميواسم أبيه اسم أبى) زاد في حديث فطر (يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا) وقال في حديث سفيان: (لا تذهب، أو لا تنقضي، الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي) قال أبو داود: لفظ عمر وأبى بكر بمعنى سفيان.
ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا الفضل بن دكين، ثنا فطر عن القاسم بن أبي بزه‏عن أبي الطفيل، عن علي رضى الله‏ تعالى عنه، عن النبي| قال: «لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله‏ رجلا من أهل بيتي يملأها عدلا كما ملئت جورا». (محقق)