آثار نسائي

او جز مجتبى يا «السنن الصغرى» آثار ديگرى نيز دارد.
«ابن الأثير» مى‏گويد:
«وله كتب كثيرة في الحديث والعلل وغير ذلك»([408])
برخى از آثار او از اين قرار است:
1ـ الكُنى؛ ذهبى مى‏گويد:
«وقد صنّف مسند عليّ وكتاباً حافلاً في الكُنى...»([409])
گويا اين كتاب يا نابود شده يا گُم شده است.([410])
2ـ الضعفاء والمتروكين؛ اين كتاب با كتاب «الضعفاء الصغير» بخارى و «المنفردات الوحدان» مسلم در چاپخانه «دائرهًْ المعارف العثمانيهًْ» در «حيدرآباد دكن» چاپ شده و بار ديگر با ضعفاء الصغير بخارى در «حلب» سوريه به چاپ رسيده است.
3ـ كتاب الطبقات؛ كه به ذكر شيوخ و أحوال آنها و روايات آنها، طبقه به طبقه و عصر به عصر، تا زمان نسائى مى‏پردازد، قسمتى از كتاب موجود است و به‏چاپ رسيده است.
4ـ الجرح والتعديل.
5ـ تفسير القرآن الكريم.
6ـ عمل اليوم والليلهًْ.
7ـ مسند على بن أبي‌طالب؛ «ابن‏حجر» در تقريب و تهذيب رمز آن را (عس) قرار داده است.
8ـ السنن الكبرى؛ نسخه خطى آن موجود است، گويا «عبدالصمد شرف الدين» در هند به چاپ آن پرداخته و تاكنون چند جلد آماده شده است([411]) «فاروق حمادهًْ» مى‏گويد:
«المجلدان الكبيران من السنن الكبرى الموجودان في الخزانة الملكية بالرباط تحت رقم 5952...».([412])
9ـ الجمعهًْ.([413])
10ـ خصائص علي؛ بارها چاپ شده، گويا بهترين چاپ آن تا سال (1406 هـ.ق) متعلق است به تحقيق «أحمد ميرين البلوشي» كه به وسیله‌ی «مكتبهًْ المعلا» در كويت به چاپ رسيده است([414]). ذهبى اين كتاب را داخل در «السنن الكبير» مى‏داند.([415])
نوشتن خصائص على علیہ السلام به‌وسیله‌ی او داستان معروفى دارد كه تقريباً همه كسانى كه ترجمه نسائى را نوشته اند به آن اشاره كرده‏اند. سخن ذهبى را مى‏آوريم:
«قال محمد بن موسى المأموني، صاحب النسائي: سمعتُ قوماً ينكرون عليه كتاب «الخصائص» لعليّ رضى‏الله‏عنه وتركَه تصنيف فضائل الشيخين، فذكرتُ له ذلك، فقال: دخلتُ إلى دمشق والمنحرف عن عليّ بها كثير، فصنّفتُ كتاب «الخصائص» رجاء أن يهديهم الله‏. ثم صنّف بعد ذلك «فضائل الصحابة»، فقيل له وأنا أسمع: ألا تخرج فضائل معاوية؟ فقال: أيّ شيء أخرج؟ «اللهمّ لاتشبع بطنه»([416])؟!؟! فسكت السائل. قلتُ: لعلّ هذه فضيلة لقول النبيّ|: «للهمّ من لعنته أو سببته فاجعل له ذلك زكاة ورحمة»([417])؟!
ذهبى در جاى ديگر مى ‏گويد:
«إن النسائي خرج من مصر في آخر عمره إلى دمشق، فسئل بها عن معاوية وما رُويَ في فضائله فقال: لايرضى رأساً برأس حتّى يُفضل! فما زالوا يدفعون في حضنَيه([418]) حتّى اُخرج من المسجد. ثم حُمل إلى الرملة وتوفي بها رحمه الله‏ تعالى و رضي عنه.
وقال الدارقُطنيّ: إنّه خرج حاجاً فامتحن بدمشق، وأدرك الشهادة، فقال: إحملوني إلى مكة، فحُمل وتوفّي بها، وهو مدفون بين الصفا والمروة.([419])و([420])
پاورقي ها: -------------------------------------------------------------------------------------
[408]) جامع الأصول؛ ج1، ص195.
[409]) سير أعلام النبلاء؛ ج14، ص133.
[410]) عمل اليوم واليلة؛ فاروق حمادهًْ؛ ص30.
[411]) مقدمه سنن النسائي؛ بشرح السيوطي وحاشيهًْ السندي؛ ج1، ص66ـ م پاورقى 12.
[412]) عمل اليوم والليلة؛ ص73.
[413]) نك: تاريخ التراث العربي؛ سزگين؛ ج1، ص331.
[414]) مقدمه سنن النسائي؛ السيوطي؛ ج1، ص66ـ م.
[415]) السير؛ ج14، ص133.
[416]) اشاره به حديث پيامبر اكرم| درباره معاويهًْ.
[417]) تاريخ الاسلام؛ ج23، ص107، والسّير؛ ج14، ص129.
[418]) جاهاى ديگر نيز گفته ‏اند.
[419]) همان.
[420]) براى آگاهى بيشتر از آثار نسائى به مقدمه كتاب «عمل اليوم والليلة» صص 28 ـ 38 و «سنن  النسائى» و شرح سيوطى و حاشيه سندی، ج1، صص 65ـ 67 مراجعه كنيد.