ستايش از او و كتابش
«ابن مَندهًْ»([385]) م 395 هـ.ق مى گويد:
«الذين أخرجوا الصحيح وميّزوا الثابت من المعلول والخطأ من الثواب أربعة: أبوعبدالله البخاري ومسلم بن الحجاج النيسابوري وبعدهما أبوداود السجستاني وأبو عبدالرحمن النسائي»([386]).
«خليلى»([387]) (م 446 هـ.ق) درباره نسائى مى گويد:
«حافظ متقنٌ... رضيه الحفّاظ وكتابُه يُضاف إلى كتاب البخارى ومسلم وأبيداود... إتفقوا على حفظه وإتقانه، ويُعتمد على قَوله في الجرح والتعديل، وكتابه في السنن مرضيٌّ»([388])
نسائى از بزرگان جرح و تعديل است. ديگر صاحبان صحاح ستّه، هرچند كه سخنانشان در جرح و تعديل مقبول است، ولى هيچكدام به پاى نسائى نمىرسند و اساساً نسائى افزون بر اينكه محدث است بهعنوان يكى از بزرگترين جارحان و معدّلان نزد سنيان شناخته مىشود. او در علم «رجال الحديث» كتابى دارد به نام «الضعفاء والمتروكين» كه معروف است.
«ابنطاهر مقدسى» (م 507 هـ.ق) مىگويد:
«سألت سعد بن علي الزنجاني([389]) عن رجل، فوثقه، فقلت قد ضعفه النسائي!! فقال: يا بُنىّ! إنّ لأبي عبدالرحمن شرطاً في الرجال أشدّ من شرط البخاري ومسلم».
ذهبى در تأييد سخن زنجانى مىگويد:
«قلت: صدق، فإنّه ليّن جماعةً من رجال صحيحي البخاري ومُسلم»([390])
«عبدالكريم رافعى» (م 623) مىگويد:
«النسائي... صاحب الكتاب المعروف بالسنن، وفيه دلالة ظاهرةً على وفور علمه وحسن ترتيبه وتلخيصه وقوة نظره في استنباط المعاني التى يفصح عنها تراجم الأبواب».([391])
«مزى» (م 742 هـ.ق) مىگويد:
«أحد ائمة المبرزين والحفاظ المتقنين والأعلام المشهورين، طاف البلاد وسمع...»([392]).
پاورقي ها: -------------------------------------------------------------------------------------
[385]) أبوعبدالله محمد ابن الشيخ أبي يعقوب اسحاق ابن الحافظ أبي عبدالله محمد بن أبي زكريا يحيى بن منده... 310ـ 395 هـ.ق؛ تذكرة الحفاظ؛ ج3، ص1031.
[386]) التقييد؛ همان.
[387]) خليل بن عبدالله بن أحمد القزويني 367ـ 446 هـ.ق.
[388]) الارشاد؛ الخليلي؛ ج1، ص436.
[389]) أبوالقاسم سعد بن على بن محمد بن على بن الحسين، حدث عنه أبوبكر الخطيب وهو اكبر منه؛ نه از نظر سن، بلكه از از نظر شنيدن، چرا كه زنجانى از نظر سن ده سال بزرگتر از خطيب بوده و منصور بن عبدالجبار السمعاني... و محمد بن طاهر المقدسي... (380ـ 471 هـ.ق)، تذكرة الحفاظ؛ ج3، ص1176.
[390]) السير؛ ج14، ص131.
[391]) التدوين في أخبار قزوين؛ ج2، ص198.
[392]) تهذيب الكمال؛ ج1، ص329